فيما يزال السكان مهددون بمخاطرها
نزع وتجميع 1361 لغماً وعبوة ناسفة من مخلفات العدوان في الحديدة خلال فبراير الماضي
الثورة / أحمد كنفاني
لا تزال المتفجرات من مخلفات العدوان وأخطارها التي زرعها العدوان ومرتزقته إبان اندحارهم عن محافظة الحديدة منذ عامين تقريبا تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين والأطفال والنساء منهم وتشكل تهديدا خطيرا على الحياة وللسلامة البيئية للسكان.
وأوضح تقرير صادر عن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام حصلت “الثورة” على نسخة منه تمكّن الفرق التابعة للمركز من مسح ما مساحته 44 ألفا و938 مترا مربعا، وتطهير 79 ألفا و606 أمتار مربعة من مخلفات العدوان في المحافظة ونزع وتجميع 1361 لغماً وذخيرة وعبوة ناسفة خلال فبراير الماضي من العام الجاري 2023م.
مشيراً إلى أن نطاق رقعة انتشار المتفجرات من مخلفات العدوان في الحديدة واسع وكبير جدا.
وبالرغم من أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قام خلال الفترة الماضية بإزالة عدد كبير من المتفجرات من مخلفات العدوان التي زرعها العدوان ومرتزقته غلاً وحقداً وانتقاماً من أبناء المحافظة، جراء صمودهم ببسالة في مواجهته تبقى المتفجرات من مخلفات العدوان المشتبه بها مخفية في عدد من المناطق الآيلة بالسكان والمزارع وآبار المياه والحقول والمدارس والمنشآت الخدمية في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس والحوك والحالي وغيرها من المديريات.
وكجزء من استراتيجية مستدامة للتخفيف من مخاطر المتفجرات من مخلفات العدوان، تركز أنشطة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام على عدد من الإجراءات لتخفيف المخاطر.
وتشمل هذه الإجراءات أربعة مكونات تعزز بعضها البعض، بدءاً من تقييم مخاطر المتفجرات من مخلفات العدوان في مواقع محددة لتحديد المخاطر ومستوى الخطر، وبناء على هذه التقييمات، يتم تقديم التوعية من أجل إدراك خطر المتفجرات من مخلفات الحرب.
ويبذل المركز جهوداً كبيرة يستحق الشكر عليها للأعمال المتعلقة بنزع وتجميع الألغام على الرغم من افتقاره الشديد في امتلاك الأجهزة والمعدات الكاشفة وعدم السماح بدخولها من قبل العدوان.
وتستكمل هذه الأنشطة من خلال تقديم التعليم حول مخاطر المتفجرات من مخلفات العدوان للتجمعات المعرضة للخطر من أجل تقليص عدد الحوادث.