الثورة / متابعات
كشف موقع أجنبي أن مواطنين يمنيين في أمريكا رفعوا دعوى قضائية ضد مقاولي الدفاع الأمريكيين (Raytheon) و (Lockheed Martin) و (General Dynamics) ، بسبب «المساعدة والتحريض على جرائم الحرب والقتل خارج نطاق القضاء»، من خلال تزويد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالسلاح في حرب اليمن. وأوضح موقع (Middle East Eye)، أن الدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة واشنطن..تضم أيضًا أسماء قادة السعودية والإمارات، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، على التوالي..بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس البنتاغون لويد أوستن.
ووفقا للموقع فإن الدعوى تقول: «عامًا بعد عام، سقطت القنابل – على خيام الزفاف وقاعات الجنازات وقوارب الصيد وحافلة مدرسية – مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين والمساعدة في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وجاء في الدعوى أيضاً: «الأسلحة التي قدمتها الشركات الأمريكية من خلال المبيعات التي وافق عليها المسؤولون الأمريكيون بشكل غير قانوني، سمحت للسعودية والإمارات من خلال المسؤولين المدعى عليهم المذكورين بمتابعة حملة قصف عشوائي ووحشي».
وأشار الموقع إلى أن المدعين هم 7 يمنيين يقولون إنهم يمثلون ضحايا تفجيرين منفصلين في اليمن – أحدهما لحضور حفل زفاف في عام 2015 والآخر لحضور جنازة في عام 2016.
ففي أكتوبر 2015م، كانت عائلة السنباني تستعد للاحتفال بزفاف أحد أقاربها عندما قصفت طائرة للعدوان المنطقة، مما أسفر عن مقتل 43 شخصًا بينهم 13 امرأة و16 طفلاً، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وبعد عام واحد، في أكتوبر 2016، قصف تحالف العدوان جنازة مزدحمة وقتل أكثر من 100 شخص، حيث أفادت هيومن رايتس ووتش أن القنبلة المستخدمة كانت قنبلة GBU-12 Paveway II الموجهة بالليزر الأمريكية الصنع.
وبيّن الموقع أن خالد علي سالم شعيب، أحد المدّعين، قال في بيان مفصل متحدثاً عن استشهاد نجله في عرس سنبان: «لقد وجدته تحت سيارة محترقة، كان ميتًا، وقطعت ساقاه، وقطعت يده اليمنى أيضًا، وكان محترقًا تمامًا».
ونوه الموقع بأن المدّعين اليمنيين يرفعون الدعوى بموجب قانون حماية ضحايا التعذيب TVPA))، وهو قانون أمريكي لعام 1991 يسمح لضحايا التعذيب برفع دعوى للحصول على تعويض من معذبيهم إذا كان المتهمون في الولايات المتحدة.