الثورة نت|
وقفت اللجنة المركزية للحشد والتعبئة في لقائها السنوي اليوم في محافظة صعدة تحت شعار ” العام التاسع من الجهاد والصمود والبذل والعطاء في مواجهة العدوان الغاشم”، على آخر المستجدات.
وأشار محافظ صعدة محمد جابر عوض، في اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، ووكيل أول وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، إلى أهمية عقد اللجنة مؤتمرها السنوي في محافظة صعدة.
فيما تطرق عدد من العلماء إلى دور اللجنة المشكلة من العلماء من مختلف المحافظات، وتحركها الذي يأتي من باب استشعار المسؤولية، لتوعية المجتمع بأهمية تعزيز وحدة الصف لمواجهة العدوان ونصرة المستضعفين.
وأكدوا على أهمية شحذ الهمم والتمسك بالمشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والالتفاف حول القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وتطرقت الكلمات إلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن من انعدام للأمن والاستقرار وشظف العيش، نتيجة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي، ما يتطلب تحرير المناطق المحتلة من الغزاة.
وأشارت إلى الأطماع الصهيونية في المياه اليمنية، مؤكدة على أهمية أن يكون هناك وعي مجتمعي تجاه هذه المؤامرات وعدم التراخي أو اللامبالاة.
ورفع المشاركون في البيان الصادر عن اللقاء السنوي، التحايا لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لقيادته الحكيمة وثباته وعزيمته التي لا تلين في مواجهة أعداء الأمة.. مؤكدين رفض ومواجهة مشاريع العدوان وكل صور الاحتلال في اليمن، واستمرار الحشد والتعبئة حتى تحرير الوطن.
وأشاد البيان بصمود الشعب اليمني وتضحياته وبسالة الجيش في مواجهة قوى العدوان.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بالتطور النوعي للصناعات الحربية.
وأهاب بالجهات الرسمية والشعبية الحذر من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع اليمني وسلمه الاجتماعي.. مؤكدا على أهمية دور المكونات الاجتماعية في مساندة الجهات الرسمية في التوعية والإرشاد لما فيه الصالح العام.
ودعا البيان العلماء والأكاديميين والخطباء إلى الجهر بكلمة الحق وتحمل المسؤولية في مواجهة أعداء الأمة، ورفض كافة أشكال التولي لأعداء الله ورسوله.
وثمن مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني .. داعيا إلى توطيد محور المقاومة وتوسيع دائرته لتشمل كل شعوب الأمة وأحرار العالم.
حضر اللقاء عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذية وأكاديميون وخطباء.