مجزرة صهيونية جديدة بحق الفلسطينيين في نابلس

استشهاد 10 وإصابة أكثر من مائة فلسطيني والمقاومة تتوعد بالرد

 

 

الجهاد الاسلامي: جميع السيناريوهات مفتوحة أمام المقاومة والعدو سيدفع ثمن جرائمه

الثورة  /
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، الأربعاء، مجزرة جديدة، في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم مسن وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، بينهم 6 في حالة الخطر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10، إثر اقتحام الجيش الصهيوني مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت الوزارة في بيان بـ ”استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 102 بجراح بينهم 6 بحالة خطيرة”.
وأوضحت وزارة الصحة أن “الشهداء هم المسن عدنان بعارة (72 عاما) ومحمد عنبوسي (25 عاما) وتامر ميناوي (33 عاما) ومصعب منير محمد عويص (26 عاما) وحسام بسام سليم (24 عاما ) ومحمد عبد الغني (23 عاما)، ووليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، الطفل محمد فريد شعبان ( 16 عاما)، والجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).
من جانبها، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنها تعاملت مع 295 إصابة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس، المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية في نابلس، إن القوات الخاصة الصهيونية داهمت منطقة “السوق الشرقي”، الملاصق للبلدة القديمة، في مدينة نابلس، عقب التسلل للمدينة بمركبة مدنية.
وقال شهود العيان، إن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من “باب الساحة” وسط البلدة القديمة وحارة “الشيخ مسلم” و”حارة الحبلة” في نابلس.
وأفاد الشهود، أن جيش العدو يُحاصر منزلًا في البلدة القديمة ويتبادل إطلاق النار مع مسلحين تحصنوا بداخله. منوهًا إلى سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المكان.
وتصدت المقاومة الفلسطينية في نابلس والبلدة القديمة لقوات الاحتلال، بإطلاق رصاص، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة، في البلدة القديمة.
وقالت كتائب “شهداء الأقصى” في تصريح مقتضب، إن مجاهديها يتصدون بإطلاق النار المباشر على قوات جيش العدو المقتحمة للبلدة القديمة في مدينة نابلس.
وأكدت “سرايا القدس- كتيبة نابلس” أن مجاهديها يستهدفون قوات العدو بصليات من الرصاص في محيط المنزل المحاصر.
من جهته أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي أمام العدوان الصهيوني السافر على الشعب الفلسطيني في نابلس.
وقال داوود، إن جميع السيناريوهات مفتوحة أمام المقاومة، والعدو سيدفع ثمن جرائمه.
وأضاف: سنتصدى لسياسات حكومة العدو في الميدان، فالعدو لا يفهم إلا لغة القوة.
وأوضح أن الحركة تقف جنباً إلى جنب مع المقاومة في الضفة المحتلة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة المقاومة ضد العدو، وجدد الناطق باسم حركة الجهاد التأكيد على عدم التفريط في الحق الفلسطيني، وسنحمي شعبنا وسندافع عن تضحياته.

قد يعجبك ايضا