ستبقى هذه الكلمات وإن كانت حبيسة الأفواه في جبين التاريخ منحوتة وفي قلب كل يمني حر.
نعم جارة السوء دمرت بلدنا وقتلت بني جلدتنا..
أو يحاسبون امرأة تفوهت بها في حدهم بل في بيت الله.!!
ألا يدركون فداحة جرمهم؟!
نعم ما فعله ملوك بني سعود بنا لم يكن هيناً لننساه أو نتناساه، أو نسكت عنه.
تلك الصواريخ التي اروعتنا في الليالي الكالحات لن تنمحي ذاكرها الدامسة.
أنتم دمرتم بلدنا.. هل في هذه الجملة من مبالغة أو زيف؟.. بل إنها خرجت من مواطنة يمنية قلبها محرق مما جرى من ظلم واعتداء سافر على موطنها وشعبها.
لقد آذتنا جارتنا المصونة بشكل كبير، قد تستهين به، لكن تلك الأرواح التي أزهقت وتلك الدور التي دمرت وتلك الأشلاء التي تطايرت هي شاهدة على قبح تصرفهم الأرعن وخبث تحالفهم .
أوينكرون ما فعلوه بنا طوال سبع سنوات ونيف؟.
سيقولها كل يمني بملء شدقيه: أنتم دمرتم بلدنا وقتلتم أهلنا وقصفتم كل جميل.
ستبقى جريمتكم هذه لعنة تلاحقكم مدى الأزمان، فكم هي الأفواه التي ستكمموها؟، هو شعب بأكمله يمقتكم إلا من تلطخت يداه بمال الارتزاق ومرغ في وحل العمالة!
إن سجنتم مروة الصبري.. هل ستخمدون النار المتأججة ضدكم في صدورنا؟ بل إنكم بسجنها جعلتمونا نحقد عليكم أكثر وأكثر كونكم تتغابون عما فعلتموه.
هل صواريخكم كانت وروداً أو حلوى ترمى من على الطائرات ونحن أخطأنا التقدير والحساب؟ بالله عليكم يكفي سخفاً.