الثورة نت|
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد وزير الإرشاد نجيب ناجي العجي، على أهمية إحياء هذه الذكرى للتعريف بالمبادئ والقيم العظيمة التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان عالما ربانيا بعيد النظرة وواسع الأفق مدركا لحجم المأساة التي تعيشها الأمة وخطورة المرحلة، فسعى لإصلاح واقعها.
ولفت الوزير العجي، إلى ما تحلى به الشهيد القائد من صفات إنسانية وشجاعة وعلم وفهم واعي للواقع بكل ما فيه من أخطار وتحديات أهلته لأن يكون رجل المرحلة في تحمل المسؤولية، فتحرك لاستنهاض الأمة في مواجهة مخططات اعدائها في إطار مشروع نهضوي قائم على هدي وثقافة القرآن.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي بعد أن أصبح الشعب اليمني مستقلا بقراره لا يخضع لوصاية أو هيمنة قوى الشر والاستكبار، بفضل ثورة 21 سبتمبر التي قادها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتي تعد ثمرة وامتدادا لتحرك الشهيد القائد.
وأكد وزير الإرشاد أن الشعب اليمني سيظل متمسكا بنهج الشهيد القائد الذي قدم حياته في سبيل القضية العادلة، ومواصلة المشوار والسير في نفس الدرب الذي اختطه ورسم معالمه.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ووكيلا الوزارة لشؤون الإرشاد العزي راجح، وتعليم القرآن الكريم محمد مانع، استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، ثمار المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد، للنهوض بالأمة الإسلامية وإخراجها من غياهب التبعية والارتهان لدول الاستكبار.
ولفت إلى أن الشهيد القائد أحيا مبدأ الجهاد في واقع الأمة ورسخ الثقافة القرآنية التي ابتعد عنها الجميع.
وقال “إن الشهيد القائد وقف أمام أكبر طواغيت الأرض معلنا الولاء لله، والبراءة من أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا، ولم يخف من طغيان النظام في الحرب الأولى”.
وأشار المهدي، إلى أن الشهيد القائد عمل على إرساء قيم العدل والإنصاف وحث الأمة على النهوض بالمسؤوليات الدينية والوطنية والأخلاقية لمواجهة الهجمات الاستكبارية لقوى الصهيونية الدولية والإقليمية.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة المساعد لقطاع القرآن الكريم محمد الحميري، ورئيس الأكاديمية الدكتور يحيى شرف الدين، قصيدة للشاعر أيهم المالكي وفقرة إنشادية لفرقة مدارس تحفيظ القرآن الكريم.