المشاركون يؤكدون المضي على نهج الشهيد القائد بقيادة قائد الثورة حتى تحقيق النصر المؤزر على الأعداء
تواصل الفعاليات الثقافية والخطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الشهيد القائد بذل روحه من أجل عزة أمة كادت أن تسقط في وحل العمالة تحت وطأة قوى الطغيان
الدعوة إلى الوفاء بقيم ومبادئ الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني للتحرر من التبعية والهيمنة
الثورة /إبراهيم الأشموري / يحيى الربيعي / سبأ
نظمت هيئتا الزكاة والأوقاف أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد بعنوان “الشهيد القائد عنوان قضية ورائد مشروع عظيم”.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه وتضحياته في مواجهة الأخطار التي تهدد الأمة، وفق كتاب الله ومنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال” يقف الشعب اليمني اليوم أمام ذكرى أليمة باستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي بذل روحه من أجل عزة أمة كادت أن تسقط في وحل العمالة تحت وطأة قوى الطغيان والاستكبار العالمي”.
واستعرض أبو نشطان الوضع الذي كان عليه واقع اليمن والدول العربية وصولاً إلى الخطوات الأولى للمشروع القرآني للشهيد القائد الذي استطاع تغيير واقع الأمة ومقارعة الظالمين، ما جعله هدفاً لقوى الهيمنة والاستكبار ومحاربته حتى استشهاده.
وأكد المضي على نهج الشهيد القائد والتمسك بالمشروع القرآني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى بعد ما يقارب 20 عاماً من انطلاق المشروع القرآني الذي حمل الروحية والرؤية القرآنية بما تحمله من نظرة مستقبلية لرسم مسار المجتمع والأمة بشكل واضح.
ولفت إلى أن الشهيد استطاع بمشروعه القرآني تغيير مجرى التاريخ من خلال الثقة والإيمان التي صنعها من خلال كتاب الله والثقافة القرآنية باعتبارهما مصدراً للهدى والنور إلى سبل السلام لكل الأمة والمجتمع والفئات.
وقال العلامة الحوثي” إن الشهيد القائد استطاع أن يبني مشروعاً متكاملاً من ثلاثة أركان قيادة ومنهج وأمة”.. مؤكداً أنه صنع أمة تعشق الشهادة في سبيل الله وتعطي روح التضحية وتعتمد على كتاب الله، تثق بوعده وتنطلق وفق كتابه تعالى.
وأوضح أن الشهيد استطاع أن يبني أمة تواجه خلال ثمانية أعوام قوى الاستكبار العالمي وتعرف مسؤوليتها وواجباتها ومنهجها كتاب الله إلى جانب أنه رسم المتغيرات ليس على مستوى اليمن ولكن على مستوى الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وأشار إلى أن الأمة استطاعت أن تنطلق بمشروع عالمي يحمل رؤية شاملة للبشرية جمعاء رغم الحصار والدمار وأن تصنع الطائرات والصواريخ الباليستية والجيش الذي خرج بعد ثمانية أعوام أكثر قوة وعدة، وهي جميعها من الوعود التي آمن بها الشهيد القائد.
وقال “إن الشهيد استطاع أن يبني قيادة ربانية حكيمة ذات رؤية عميقة وقيادة رشيدة وعقيلة واسعة وصدر رحب ونظرة شاملة ممثلة بالقائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهو نتيجة تربية الشهيد القائد تربية إيمانية وقرآنية وفقاً لمنهج عظيم وهو لم يتجاوز العقد الثلاثين من عمره وهو يقود الشعب والأمة بتلك الرؤية والمنهجية والعقلية السليمة”.
ودعا رئيس هيئة الأوقاف، إلى الوفاء لقيم ومبادئ الشهيد القائد والمضي على مشروعه القرآني وجعل القرآن الكريم هو الأساس في جميع الأعمال.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء هيئتي الزكاة والأوقاف وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، أوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود، وتكريم أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
كما أحيت وزارة حقوق الإنسان أمس بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية اعتبر وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، الحديث عن الشهيد القائد حديث عن المشروع القرآني في أبعاده وأهدافه لبناء الأمة بعزة وكرامة.
وأكد أن الشهيد القائد عبر مشروعه ركز على ما يهم الإنسان وأحوال الأمة في أبعادها كافة .. لافتاً في ذات الوقت إلى تدخل الخارج في مناهج اليمنيين وثقافتهم ووعيهم لطمس هويتهم والنيل من خصوصيتهم الدينية والقومية.
وشدد على ضرورة التفريق بين حقوق الإنسان في ماهيتها الحقيقية وحقوق الإنسان التي يُصوغ لها وفق المقاييس الأمريكية والمصالح الغربية.
وقال الوزير الديلمي “المشروع القرآني، هو المشروع الحقيقي لنهضة الأمة، ما يتطلب الوعي لفهمه بما يحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في جميع المسارات”.
من جانبه تناول وكيل الوزارة علي تيسير نهج الشهيد القائد ومواقفه تجاه القضايا والمسارات المحورية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحرب صيف 1994م ورفضه عبر مواقفه في البرلمان استهداف الشريك الرئيسي في مشروع الوحدة اليمنية في حينه.
وتوقف عند تداعيات أحداث الـ 11 من سبتمبر وتنبيه الشهيد القائد للمؤامرة الأمريكية والغربية ضد الأمة، معتبرا أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين.
وقال الوكيل تيسير “نحن أمام مشروع وهوية إيمانية دعا لها الشهيد القائد وصداه ظاهر في تحرير كثير من الأفكار التي كانت مرتهنة للخارج وإطلاق مشروع الصرخة في وجه الاستكبار الأمريكي وخططه التدميرية ضد اليمن والأمة بشكل عام”.
حضر الاحتفالية قيادات الوزارة وحقوقيون وناشطون.
كما نظمّت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وإصلاحية الأمانة المركزية أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها النائب العام الدكتور محمد محمد الديلمي والأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى الهادي، أشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد إلى ما تحمله ذكرى استشهاد القائد من دلالات في الوفاء والاعتراف بدوره في تحرر الأمة من التبعية والهيمنة.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة وشجاعة وجهاد وعلم الشهيد القائد الذي تحرك على أسس ومبادئ راسخة، في مرحلة صعبة واثقا بالله ومتوكلاً عليه.
وأشار اللواء المؤيد إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، لتعزيز المواقف الإيمانية التي سار عليها الشهيد القائد في حربه ضد الأفكار المنحرفة، عن القيم والمبادئ الإسلامية .. مبيناً أن المسؤولية التي حملها الشهيد القائد في ذلك الوقت كانت عصيبة والتحديات مهولة أمام الإمكانيات البسيطة والمحدودة.
وأُلقيت في الفعالية كلمات تطرقت في مجملها إلى المشروع النهضوي للشهيد القائد، وما يجب على الشعوب الإسلامية الاضطلاع به في سبيل تحرير الأوطان من هيمنة قوى الظلم والاستكبار ونيل الحرية والعزة والكرامة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام الإصلاحية بالأمانة العميد محمد الماخذي وضباط وأفراد مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وضباط وأفراد إصلاحية الأمانة، فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن أهمية الذكرى.
إلى ذلك أحيت أمس مؤسسة بنيان التنموية وأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل ذكرى استشهاد شهيد القرآن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي المناسبة، أوضح رئيس قطاع التنسيق الميداني بالمؤسسة المهندس علي ماهر أن شمولية مشروع المنهج القرآني الذي قدمه الشهيد القائد ترمي إلى بناء ونهضة الأمة، ولعل أهم النقاط الرئيسية التي قام عليها هذا المشروع البنيوي النهضوي في مرجعيته القرآنية هي تفعيل هدى الاستبصار والانطلاق في عملية الاستخلاف وعمارة الأرض على معطيات قانون التسخير الإلهي، ليفتح المجال أمام الإنسان للاستفادة من كل العناصر المتاحة والمتوفرة في السماوات والأرض، على مبدأ هدى الله، وتسخيرها في عملية البناء والنهضة والتقدم العلمي والتكنولوجي الشامل.
وأشار إلى أن مشروع الشهيد القائد القرآني النهضوي يؤكد على ضرورة الاهتمام بالجانب الاقتصادي والتنمية القائمة على هدى الله، وبناء الإنسان وتنميته وفقا لذلك المبدأ، كونه وسيلة التنمية وغايتها.
وقال: “إن الشهيد القائد وضع أهم الأسس الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، حين بين أهمية رفع الشعار في بناء الأمة نفسيا وثقافيا وفكريا، وضرورة تبني مشروع المقاطعة، من أجل تحقيق غاية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، وضرب الاقتصاد الغربي المعادي”.
وتطرق ماهر إلى أن الشهيد القائد رضوان الله عليه رسم في مشروعه التنموي الرائد معالم ومسار التوجه نحو الزراعة والاهتمام بجودة التعليم والصناعة دون الإخلال بالهوية الوطنية، وضرورة مشاركة رجال المال والأعمال في دعم وتمويل المشاريع الاقتصادية والزراعية والعلمية، ووضع الأسس الكفيلة بإنجاح عملية التنمية في اليمن في إطار مهمة الاستخلاف، ومبدأ التقوى والاستقامة، والانطلاق وفق هدى الله”.
وأضاف: “إننا في مؤسسة بنيان التنموية إذ نحيي هذه الفعالية، نجدد العهد والولاء للسيد الشهيد القائد، ونقول له: ها نحن يا سيدي، وأنت ترانا، نسير على خطاك ونقتفي نهجك التنموي الرائد، وقد حملناه أمانة في أعناقنا منقادين وطائعين لمولانا وقائدنا السيد المجاهد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
فيما استعراض الناشط الثقافي حسن الهادي كيف أن كان الشهيد يرى الأمة وهي تنحط ثقافيا وأخلاقيا، وتنسلخ عن مبادئها وقيمها، متأثرة بحملة إفساد من قبل من قال عنهم الله سبحانه وتعالى “ويسعون في الأرض فسادا”، فيرى الفساد في كل الدول، ينتشر في الشكل والجوهر، فالربا ينتشر في كل البنوك، فلا تجد درهما حلالا، والإعلام الإسلامي بات منحلا في المظهر والمضمون؛ المسلسلات العربية باتت كمسلسلات الدول الأجنبية الكافرة.
مشيرا إلى أن الشهيد القائد رضوان الله عليه كان يرقب ذلك الوضع بألم ودافع الشعور بالمسؤولية تجاه كتاب الله والأمة يجري مجرى دمه، في مرحلة أصبح القرآن رسما في أوساط الأمة، والأمة نتيجة الابتعاد عنه تعيش ذليلة مقهورة، والحل واضح، والمخرج جلي، يتمثل في عودة الأمة إلى كتاب الله، والتحرك على أساسه خصوصا في مواجهة أعداء الله، فانطلق ليعلن ويدعو في محاضراته وخطاباته إلى العودة إلى الله وإلى هديه، محاولا من خلال القرآن أن يصنع في الأمة ثقة بالله لتثق بوعوده إذا ما تحركت وعملت، ومحذرا من وعيد الله إذا تخاذلت متوجها لبناء أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، تعتصم بالله، وتتحرك في سبيله، وتنتصر للمستضعفين من عباده”.
ونظم عدد من فروع المؤسسات والهيئات بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب هيئات تنظيم شؤون النقل البري وحماية البيئة والأراضي وشركة النفط اليمنية والبريد والاتصالات، أكد أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، أن إحياء ذكرى الشهيد يمثل تعزيزا للمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد لتصحيح واقع الأمة واستنهاضها للخروج من حالة الوهن الذي وصلت إليه وإقامة العدل وتحقيق العزة والكرامة.
واستعرض بعضاً من مناقب الشهيد القائد ومواقفه المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة، مشددا على ضرورة السير على نهجه للانتصار على قوى العدوان وتحرير كل شبر من الوطن .
وأشار الجيلاني إلى أن أهم القضايا التي ركز عليها الشهيد القائد، هي العلم والمعرفة، والصمود والتصدي للطغيان ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي وربط الأمة بمصادر القوة والوحدة .
وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار، يحيى جمعان، ومديري الجهات المنظمة، اعتبر نائب مدير شركة النفط فؤاد صُباح، ذكرى الشهيد محطة لتعزيز الصمود في مواجهة التحديات والأخطار.
ولفت إلى أن الوفاء للشهيد يتجسد في مواصلة مسيرة العطاء والتضحية في سبيل الحرية والاستقلال.
تخلل الفعالية، قصيدة شعرية، وأنشودتان عبرت عن المناسبة .
كما أقيمت أمس في مديرية بدبدة بمحافظة مارب ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بعنوان “شهيد القرآن”.
تناولت الندوة، جانباً من حياة الشهيد القائد ومواقفه الجهادية والفكرية والثقافية، ورؤيته الثاقبة للأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وكشف مؤامرات الأعداء ضدها.
فيما أشار مديرو مديرية بدبدة درعان السقاف ومكتبي الإرشاد بالمحافظة علي حميد والتربية بالمديرية علي سراج، إلى تحرك الشهيد القائد ومشروعه التنويري المستمد من القرآن لاستنهاض الأمة وتصحيح مسارها وربطها بالمنهج الرباني لمواجهة الأعداء وضمان استعادة عزتها وحريتها وسيادتها ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية.
وأكدوا أهمية تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية .
وأُقيمت في مديرية الجوبة بمحافظة مارب، أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء الذكرى السنوية لشخصية وقيادة حكيمة، جسدت صفات ومعاني الإنسانية وكرست القيم والمبادئ، التي أثمرت نصراً وعزة وكرامة لليمنيين.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد وعبر مسيرته الجهادية تصدّى للفكر الوهابي التكفيري المدعوم من مملكة قرن الشيطان، ودول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وأكدت الكلمات أن مشروع الشهيد القائد وضع الأسس لبناء أمة تهتدي بالقرآن الكريم الذي هو مصدر عزة ورقي الأمة وتمكينها من التصدي للتحديات والأخطار.
وجدد المشاركون، في الفعالية، العهد بالسير على نهج المشروع القرآني للشهيد القائد والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، تخلل الفعالية قصائد شعرية.
ونظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف أمس فعالية خطابية إحياء˝ للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، أكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز عمير، أن الشهيد القائد حمل مشروعاً وطنيا وإسلامياً كرس حياته من أجله وسطر أروع التضحيات وهو يدافع عنه.
وأشار عمير إلى أن ما حققه الشعب اليمني من انتصارات وإنجازات على المستوى العسكري والتصنيع الحربي يعد ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد القائد ووضع لبناته الأولى.
كما ألقيت في الفعالية كلمات استعرضت محطات من سيرة الشهيد القائد.. مؤكدة أن الشهيد القائد أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها فتحرك بمشروع قرآني لمواجهة مؤامرات الأعداء والتصدي لها.
من جانب آخر نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية المحابشة محافظة حجة، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعالية التي أقيمت في منطقة الجرد بالتعاون مع مدرسة الزهراء عليها السلام أهمية التزود من الدروس والعبر من مواقف الشهيد القائد وتعزيز الارتباط به ومشروعه القرآني العظيم.
وأشارت إلى المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد وأثره في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتحصين المجتمع من الأفكار المغلوطة والحرب الناعمة والتصدي للمخططات والمؤامرات الأمريكية الصهيونية.
كما اختتمت مديرية الشاهل محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
واستعرضت الكلمات في الفعالية الختامية بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي ومسؤول التعبئة واقع الأمة والمراحل الأولى للمشروع القرآني، الذي أطلقه الشهيد القائد في مواجهة أعداء الإسلام.
وتطرقت إلى دور المشروع القرآني في كبح جماح المشروع الأمريكي القرآني ومقارعة الظالمين وقوى الاستكبار العالمي وما تعرض له من حرب ضروس هو ورفاقه وتضحيته بروحه في سبيل نصرة المستضعفين وإعادة الأمة إلى ما يجب أن تكون عليه.
وأكدت السير على نهج الشهيد القائد والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك اختتمت بمحافظة المحويت أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي التي أقيمت تحت شعار “شهيد المشروع القرآني”.
وفي فعالية الاختتام أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم إلى مناقب الشهيد القائد وخطورة المرحلة التي تحرك فيها غير مبالٍ بالتحديات والمخاطر التي تواجهه.
وتطرق إلى مواقف الشهيد القائد وما حملته من معاني العزة والشموخ والإباء ورفض الخنوع والمساومة، مبيناً أن الشهيد القائد تحرك وفق القرآن الكريم لأن فيه عزة وكرامة الأمة وهو ما يدركه الأعداء جيدا وقد حاربوه ومشروعه منذ بداياته.
وأوضح الزيكم أن اليمنيين وبفضل تحرك الشهيد القائد وتضحياته التي قدمها استطاعوا اليوم كسر الطغاة والصمود والتصدي لأعتى قوى في العالم .
وفي الاختتام الذي حضره وكلاء المحافظة عبد السلام الذماري وعلي شرف الدين ومقبل جعامل ومدير أمن المحافظة العميد علي دبيش ومدراء المكاتب التنفيذية، أكد مدير عام مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الشائم، أهمية الالتزام بما تحرك من أجله الشهيد القائد .
واعتبر هذه الذكرى محطة لشحذ الهمم والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية باعتبارها السلاح القوي والفعال لتحقيق الانتصار على قوى الاستعمار المتربصة بالأمة .
ودعا الشائم إلى نشر هدى الله وتعريف العالم بهذا المشروع العظيم وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان والحصار .
فيما جددت كلمات ألقيت في الفعالية، العهد بالمضي على درب الشهيد القائد وكل الشهداء، وتنفيذ كل الخيارات التي تقررها القيادة لردع العدوان وتحرير كل شبر من أرض الوطن .
وأحيت نقابة سائقي النقل الثقيل بمحافظة الحديدة، أمس ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لعام 1444هـ.
وخلال الفعالية أستعرض محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، جانبا من أهداف المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في الخروج من الوصاية الخارجية على اليمن، إلى الاستقلال السيادي، والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين ورفع راية الجهاد.
ونوه قحيم إلى التضحيات التي قدمها الشهيد القائد من أجل إطلاق مشروعه القرآني، وعمق رؤيته للمخاطر التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية من قبل اللوبي الصهيوني.
من جهته أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد في مسيرته باعتبارها مسيرته تنويرية وأخلاقية، تلامس احتياجات ومتطلبات المجتمع.
ولفت البشري إلى دور القيادة الثورية السياسية التي تعمل على تأصيل الهوية الإيمانية المستمدة من كتاب الله الذي يمثل مشروع كرامة وعزة للشعب اليمني.
فيما أشار نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل، إلى العمل بمسؤولية والتحرك من خلال مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين لمواجهة أعداء الأمة.
مؤكدا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من شجاعة وأخلاق الشهيد القائد والعمل بها في واقعنا.
من جهته نوه رئيس نقابة النقل الثقيل عبد الحافظ الجاهلي، ومدير حركة نقابة النقل صالح أحمد إلى معاني ودلالات إحياء هذه ذكرى الشهيد القائد وترسيخ الصمود والتضحية من دروسه ومشروعه المناهض لأعداء الأمة الإسلامية، لافتان إلى الانتصارات أبناء الشعب اليمني في مواجهة أعدائه الأمة رغم التحديات التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
كما نظمت إدارة أمن محافظة صعدة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحت شعار “حسين العصر – شهيد القرآن”.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد عوض، والوكيلان صالح عقاب ومحسن الحمزي، أشار وكيل المحافظة عبدالله المنبهي إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الشهيد القائد، وإحياء مبادئ ثورته في النفوس.
وأوضح أن الشهيد القائد تجلى فيه الإيمان والتقوى والرحمة والورع والثبات والشجاعة والسمو والبصيرة والحكمة والمعرفة ودقة تقييم وتشخيص واقع الأمة ووضع الحلول بالعودة إلى الله وكتابه الكريم.
وبحضور مدير أمن المحافظة العميد عبدالله طاووس، أشارت كلمة الترحيب التي ألقاها عمران السحاري إلى أن مشروع الشهيد القائد تحول إلى عامل بناء لصناعة متغيرات في أوساط الأمة ووجه البوصلة نحو العدو الحقيقي لها وأوجد رؤية شاملة للنهوض بها ورسم مسارات واضحة وحصانة للمواجهة لكل المشاريع الاستعمارية، وحصن الأمة من الداخل بالقرآن الكريم.
ونظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة إب، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد مسؤول الإرشاد والتوجيه المعنوي بإدارة أمن المديرية جمال الجمالي، أن ذكرى الشهيد القائد تأتي لتعزيز الصمود في مواجهة التحديات والأخطار وأن الوفاء له يتجسد في مواصلة مسيرة العطاء والتضحية في الدفاع عن الوطن واستقلاله.
من جانبه أوضح عبدالله عامر في كلمة مكتب الإرشاد بالمحافظة، أن إحياء هذه الذكرى لشخص ربط الأمة بالقرآن يعد انتصارا لمشروعه ورسالة قوية لأعداء الأمة بأن مسيرة الشهيد القائد جذوتها تتوهج يوما بعد آخر .
ولفت إلى أن عظمة القائد الشهيد تنبري من خلال مشروعه القرآني الذي صرخ به في زمن الذل والهوان بعد أن سيطرت أمريكا وإسرائيل على مراكز القوة والقرار لأمة الإسلام.
كما ألقيت عددا من الكلمات أشارت في مجملها إلى أن الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي هو من أسس لهذا الشعب العزة والكرامة، وصحح الثقافات المغلوطة والانحرافات التي رافقت مسار الأمة.
ودعت الكلمات إلى الثبات على هذه المسيرة التي مكنت هذا الشعب من مواجهة قوى العدوان العالمي بكل قوة وصلابة طوال ثماني سنوات.
كما نُظمت في مديرية ريف إب فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة حارث المليكي وراكان النقيب وجبران باشا، أشار مدير المديرية محمد الشبيبي، إلى تضحيات الشهيد القائد من أجل إصلاح أوضاع الأمة.
ولفت إلى أن أعداء الإسلام حاولوا إطفاء المشروع القرآني ولكن الله أبى إلا أن ينتشر، واليوم نحصد ثمار هذا المشروع.
وفيما تناول الناشط الثقافي علي حرصان جانبا من تحرك الشهيد القائد لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر والبذل والعطاء من محطة الشهيد القائد والسير على نهجه.
بدورهما أشار الناشطان حسين المؤيد ومحمد الجحدري، إلى أهمية الارتباط بمشروع الشهيد القائد، الذي أحياء في النفوس روح القرآن والجهاد والتضحية.
ونُظمت بمدرسة الثورة الأساسية في الراهدة بمديرية خدير محافظة تعز أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء المديرية جلال الصبيحي، وإدارة التربية بالمديرية يوسف ثابت الزيلعي والمدرسة محمد قائد العبسي، أُلقيت كلمات وقصائد شعرية وأناشيد، تذّكر بمشروع الشهيد القائد ورؤيته الإيمانية الثاقبة في تشخيص الواقع وتقديم الحلول للخروج من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج.
ولفتت كلمات الفعالية إلى بعض من مناقب الشهيد القائد وسيرته الذاتية وجهاده وتضحيته في سبيل إعلاء كلمة الحق وفق المشروع القرآني الذي أسسه في مواجهة الباطل ونصرة للحق وإفشال مخططات اليهود والنصارى وإطلاق شعار صرخة الحق.
وأكدت الكلمات أهمية تعزيز الصمود والثبات والوعي والتمسك بمبادئ وقيم المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لمواجهة أمريكا والعدو الصهيوني.
كما أقيمت بمحافظة الحديدة عصر أمس الأحد، فعالية مركزية حاشدة إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – للعام 1444هـ.
وفي الفعالية، حيا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، الحضور الحاشد والمشرف لأبناء المحافظة في هذه الفعالية.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – لما لها من دلالات إيمانية وتوضيحية لمعرفة الأعداء الحقيقيون أمريكا وإسرائيل.
وأكد أن الشهيد القائد تحرك بشكل فاعل وفق منهجية قرآنية واستراتيجية عظيمة، سعى من خلالها لإعادة الأمة إلى القرآن الكريم.
وتطرق إلى دور المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لتصحيح واقع الأمة وإخراجها من حالة الخنوع والهوان ومحاربة الثقافات المغلوطة وترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية والثقافة القرآنية والتمسك بالقرآن الكريم في مواجهة أعداء الإسلام.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من مجلسي النواب والشورى، ووزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيثي، أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري في كلمتا الضيوف والمنطقة العسكرية الخامسة، إلى أن الشهيد القائد برز بمشروعه القرآني التوعوي والعملي الرامي لبناء أمة جديرة بمواجهة أعدائها.
وأوضحا أن الشهيد القائد كرس جزءا كبيرا من ملازمه للجانب المتعلق بالهداية وتجنيب النفس حياة البؤس والشقاء والاستصغار والذلة والمسكنة.
وأكدا أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد والعمل على ترسيخ الثقافة القرآنية لدفع الخطر الأمريكي الصهيوني وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.
ودعا قحيم والبشري، إلى الثبات على المسيرة القرآنية التي مكنت الشعب من مواجهة قوى العدوان العالمي بكل قوة وصلابة طوال ثماني سنوات.
وأشار إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي تعبر عن العزة والصمود وعظمة المشروع والقيم والأهداف التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.
وأكد على ضرورة السير على نهجه لمقارعة الطغاة والمستكبرين والانتصار على قوى العدوان وتحرير كل شبر من الوطن.
ونظمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء أمس بصنعاء، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، بعنوان (الشهيد القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس ورائد لمشروع عظيم).
تناولت الندوة التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ونائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية علي المتميز، أربع أوراق عمل أشارت الأولى بعنوان “الشهيد القائد والقيم الإيمانية في شخصيته”، للدكتور قاسم الحمران، إلى أن شخصية الشهيد القائد تجلت فيها القيم الإيمانية والروحية التي تحلى بها وكان نوراً وهداية لمن حوله في جهاده وحركته منذ نشأته، لافتاً إلى تجلياته وعلاقته بالله وبكتابه القرآن الكريم .
وأوضح الحمران في ورقته أن الشهيد القائد كرس حياته من أجل الأمة وقدم الإيمان على أنه حركة وجهاد من أجل إنقاذ الأمة، مؤكداً أن المشروع القرآني الذي طرحه الشهيد القائد أعاد مفهوم الهوية الإيمانية والثقة بالله في النفوس.
من جانبه استعرض الناشط الثقافي حسين غابش في الورقة الثانية أبرز سمات المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد، مؤكداً أنه مشروع بناء أمة واحدة كونها على قلب رجل واحد في الثقافة والأمانة والشجاعة والعزة ومخاطبة كل الناس بثقافة واحدة هي ثقافة القرآن الكريم .
وفي الورقة الثالثة بعنوان “ماذا لو لم يتحرك الشهيد القائد”، استعرض الدكتور أحمد الشامي، المراحل التاريخية التي تحرك فيها الأمريكان وأهدافهم لاحتلال وضرب قوة اليمن في ظل عمالة السلطة السابقة واستهداف المؤسسة العسكرية وخاصة في أعقاب أحداث سبتمبر 2000م ، حيث قاموا بنقل 60 ألفا من أفراد الجيش إلى أفغانستان، إضافة إلى الهيكلة واستهداف العروض العسكرية وإسقاط الطائرات كمقدمة لاحتلال اليمن.
وأضاف أن المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد استشعر مدى المؤامرة التي كانت تستهدف اليمن من قبل أعدائها، فتحرك وصرخ في وجه أمريكا وبشجاعة ودون خشية ووقف ضد كل المخططات وصدح بالحق في زمن الصمت والذي بفضل الله وتضحيته ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويملك القرار .
بدوره تناول الدكتور حمود الأهنومي في الورقة الأخيرة خطورة المرحلة التي تحرك فيها الشهيد القائد، مؤكداً أن الشعوب كانت تعيش تحت سطوة الاحتلال والاستهداف الممنهج من قبل أعدائها بسبب عدم الالتفات إلى القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك أمام هذه المخاطر من منطلق قرآني ليقضي على كل القيود التي كانت تكبل الأمة، موضحاً أن الشهيد القائد قدم الأسلوب والنموذج العملي في الجهاد ضد الأعداء واعتبر نفسه جزءا من الصراع لأنه كان عميق النظرة والمسؤولية.