الثورة نت|
أحيت وزارة حقوق الإنسان اليوم بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية اعتبر وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، الحديث عن الشهيد القائد حديث عن المشروع القرآني في أبعاده وأهدافه لبناء الأمة بعزة وكرامة.
وأكد أن الشهيد القائد عبر مشروعه ركز على ما يهم الإنسان وأحوال الأمة في أبعادها كافة .. لافتاً في ذات الوقت إلى تدخل الخارج في مناهج اليمنيين وثقافتهم ووعيهم لطمس هويتهم والنيل من خصوصيتهم الدينية والقومية.
وشدد على ضرورة التفريق بين حقوق الإنسان في ماهيتها الحقيقية وحقوق الإنسان التي يُصوغ لها وفق المقاييس الأمريكية والمصالح الغربية.
وقال الوزير الديلمي “المشروع القرآني، هو المشروع الحقيقي لنهضة الأمة، ما يتطلب الوعي لفهمه بما يحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في جميع المسارات”.
من جانبه تناول وكيل الوزارة علي تيسير نهج الشهيد القائد ومواقفه تجاه القضايا والمسارات المحورية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحرب صيف 1994م ورفضه عبر مواقفه في البرلمان استهداف الشريك الرئيسي في مشروع الوحدة اليمنية في حينه.
وتوقف عند تداعيات أحداث الـ 11 من سبتمبر وتنبيه الشهيد القائد للمؤامرة الأمريكية والغربية ضد الأمة، معتبرا أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين.
وقال الوكيل تيسير “نحن أمام مشروع وهوية إيمانية دعا لها الشهيد القائد وصداه ظاهر في تحرير كثير من الأفكار التي كانت مرتهنة للخارج وإطلاق مشروع الصرخة في وجه الاستكبار الأمريكي وخططه التدميرية ضد اليمن والأمة بشكل عام”.
حضر الاحتفالية قيادات الوزارة وحقوقيون وناشطون.