حماس تدين قرار العدو شرعنة بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية

رام الله / وكالات
دعت القوى الفلسطينية، أمس الاثنين، إلى توسيع رقعة المقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض والتصدي لإرهاب المستوطنين الذين يمارسون كل أشكال العدوان، بحماية جيش العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن القوى الوطنية والإسلامية، عقب اجتماع لها، القول :” إن قرارات حكومة العدو بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية الاستيطانية، يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا والتمسك بقرارات القيادة الفلسطينية بتعزيز الوضع الداخلي”.
وأضافت القوى :”أن عدوان وجرائم العدو المتصاعد وقطعان مستوطنيه لن يكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته وثوابته، من أجل حريته واستقلاله”.
وشددت القوى على أهمية متابعة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وللوقوف أمام الجرائم الفاشية المتصاعدة ضد شعبنا.
ودعت القوى إلى المشاركة الواسعة بكل الفعاليات الداعمة لأسرانا في زنازين العدو الذين يتعرضون لهجوم عدواني من إدارة السجون، للنيل من صمودهم، عبر إطلاق تصريحات حول إعدام الأسرى، وسحب المواطنة، والإبعاد.
وشددت القوى على أنه باستشهاد الأسير أحمد أبو علي، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ووصول عدد الشهداء من الأسرى إلى 235، يتوجب تضافر كل الجهود وحماية الأسرى والمعتقلين، ومطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالاضطلاع في دورها وحماية أسرانا.
وحيّت قرار بلدية برشلونة بوقف وإنهاء التوأمة مع بلدية تل أبيب في ظل جرائم العدو، وتأكيد أهمية دعم حركة المقاطعة الدولية التي تحقق نجاحات على كافة المستويات، في سبيل فرض العقوبات والمقاطعة على الاحتلال .
وفي السياق ذاته أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الاثنين، قرار العدو الصهيوني شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الحركة في بيان لها القول :” إنّ قرار ما يسمى بـ”الكابينت المصغّر” شرعنة بؤر استيطانية في الضفة المحتلة يُظهر مرةً أخرى الوجه الفاشي والعنصري لحكومة العدو التي لم تتوقف عن انتهاكاتها وإجرامها ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وأضافت الحركة :” أنّ هذه الخطوة تظهر تحدي حكومة العدو، واستخفافها بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية التي لطالما أكّدت عدم شرعية الاستيطان وطالبت بوقفه”.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله إلى مقاومة سياسات العدو الاستيطانية بالوسائل كافة.
وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الحفاظ على أرضه ومقدساته، وتفعيل مقاطعة العدو، وملاحقة قادته أصحاب السجل الحافل بالإجرام أمام المحاكم الدولية.
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الاثنين، بشدة انتهاكات وجرائم العدو الصهيوني وميليشيا المستوطنين المتواصلة في الأراضي المحتلة.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة في بيان لها القول :”انها تتابع انتهاكات وجرائم العدو بأشكالها كافة مع المجتمع الدولي والدول والمحاكم الدولية المختصة كي تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الوزارة : “إن دولة العدو ومن خلال حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب وبالقوة، في توزيع مفضوح للأدوار بين جيش العدو وميليشيا المستوطنين”.
وعبرت الوزارة عن شديد استغرابها من صمت المجتمع الدولي والدول على عمليات تعميق الاستعمار الصهيوني الإحلالي التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتؤدي إلى إغلاق الباب أمام فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين .
ميدانيا استهدفت طائرات العدو الصهيوني الحربية، فجر أمس الاثنين، عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية في عدة مناطق من قطاع غزة.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إن طائرات العدو الحربية استهدفت موقع “البيدر” غرب مدينة غزة بأكثر من عشرة صواريخ.
في السياق ذاته، استهدف الطيران الحربي للعدوة موقع ” كتيبة 13″ للمقاومة في مخيم المغازي وسط القطاع.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي للعدو الصهيوني حلق بشكل مكثف في أجواء القطاع بعد شن الغارات على الأهداف المذكورة.
من جانبه زعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني أنه تم تفعيل إنذار في مستوطنة سديروت وفي المنطقة المحيطة بغزة والتفاصيل قيد التحقيق.
وكانت قد دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات ومستوطنات في غلاف غزة وهي: سديروت وايبيم ونير عام، حيث زعم إعلام العدو إطلاق عدد من الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف.