الثورة نت|
دُشنت في مديريتي السدة والنادرة بمحافظة إب، اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي فعالية التدشين استعرض مديرا مديريتي السدة مجاهد عامر، والنادرة عبدالجليل الشامي ثمار ما قدمه الشهيد القائد للأمة من رؤية قرآنية في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي تجاه المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدها.
وأوضحا أن الشهيد القائد، رجل الجهاد والعطاء وملهم اليقظة والصحوة الإسلامية ومؤسس مشروع نهضوي للأمة، مشيرين إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني التضحية وتعزيز التمسك بالمشروع القرآني والقيم الإيمانية.
ولفتا إلى الأحداث والوقائع في حاضر الأمة والتي حذر منها الشهيد القائد، معتبرين مشروعه القرآني مصدر عزة وفخر لأبناء اليمن، مبيناً أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد يعد جزءاً من الوفاء لتضحياته ومواقفه وجهاده في استنهاض الأمة وتأكيداً على المضي على درب النضال والجهاد.
وأكد الشامي وعامر الحرص على تجسيد المشروع القرآني قولاً وعملاً، والتزود من القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية لتحصين النشء والشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة.
ونوَّها إلى دور الشهيد القائد في التحذير من مخططات الأعداء قبل أكثر من عشرين عاما، ووضع المعالجات والحلول لمواجهتها، مبينين أن الانتصارات التي حققها اليمن ضد العدوان هي إحدى ثمار التمسك بالمشروع القرآني.
تخلل الفعالية التي حضرها من مديرية السدة الناشط الثقافي محمد المتوكل وأمين عام المجلس المحلي عبدالسلام الأغبري ومدير الأمن العقيد علي الوشلي، كلمات عبرت عن مكانة الشهيد القائد وما اتسم به من مناقب ورؤية ثاقبة لقراءة الأحداث وفق القرآن الكريم.
إلى ذلك نظم أبناء مديريتي السدة والنادرة وقفة في هذه الذكرى، أكدوا خلالها التمسك بمشروع الشهيد القائد للنهوض بواقع الأمة ورفض الوصاية والتبعية لدول الاستكبار العالمي.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الصمود والثبات والوعي والتماسك المجتمعي لمواجهة مؤامرات ومخططات قوى العدوان وإفشالها حتى تحقيق النصر، معتبرين صمود ووعي الشعب اليمني وتمسكه بالهوية الإيمانية وحكمة القيادة الثورية والمشروع القرآني من أبرز عوامل تحقيق الانتصار على الهيمنة والوصاية الأمريكية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن أحرار اليمن يستلهمون من ذكرى الشهيد القائد العزة والشموخ والثبات في مواجهة المستكبرين والطغاة.
واستنكر البيان بشدة اعتقال النظام السعودي للمواطنة اليمنية مروى الصبري، والحكم بسجنها عاماً كاملاً لمجرد قولها كلمة حق أمام سلطان جائر، مطالباً بسرعة الإفراج عنها، وعدم ارتكاب حماقات أخرى ضد أبناء الشعب اليمني.