سفراء واشنطن رؤساء ويديرون الدول – السجينات في بريطانيا بين العنف وجدران الدماء – إضرابات ضد الصفقة المهينة – بايدن: لست مسؤولاً عن التضخم – فضائح اغتصاب في ميادين التدريب

الثورة / متابعة/ محمد الجبلي

-أمريكا القشة عجزت عن مواجهة قشة صينية
الصين بمنطادها المنفوخ، كشفت نقاط الضعف وكسرت هيبة الولايات المتحدة أمام دول العالم.
تقول الصين أن المنطاد دخل بقوة قاهر بالخطأ الأجواء الأمريكية.
فكيف تمكن هذ الوحش المنفوخ من اختراق الأجواء الأمريكية ولم تكتشفه أحدث الرادارات ولا أنظمة الاستشعار المبكر ولا حتى تليسكوب هابل.. أين هي وكالة ناسا التي ملأت الدنيا صور فوتشوب عن استعمار المريخ وزحل واوهمت العالم بأنها فعلاً تستثمر في القمر…؟!؟
كيف لكل هذا التضخم أن لا يكتشف منطاد بهذا الحجم، إلا بعد أن قطع نصف مساحة الأجواء الأمريكية ؟
والفضيحة المدوية عجز وسائل الدفاع الأميريكية عن إسقاطه، حتى الآن يقول البنتاغون إن المنطاد الصيني يحلق في الأجواء الأمريكية على ارتفاع 60 ألف قدم، ولا نستطيع إسقاطه نظرا لكبر حجمه، ربما سيبقى عدة أيام في الأجواء، ونحن ندرس خيارات التعامل معه في ضوء ما يشكله من تهديد.
عملية المنطاد فاجأت الأمريكيين، خيارهم الوحيد للرد كان بإلغاء زياره كانت مجدولة لوزير الخارجية الأمريكي إلى الصين، بسبب أزمة المنطاد والتي اعتبرتها واشنطن انتهاك للسيادة الأمريكية وعمل تجسسي.

كيف دخل هذا الجسم الهائل إلى الأجواء الأمريكية، دون أن يواجه أي عملية اعتراض كون حركته بطيئة للغاية..؟
الجواب واضح.. الولايات المتحدة بمقدراتها كلها زائفة، الدولة التي في نظر الحكام بأنها لا تقهر انكشفت حقيقتها، وثبت عجزها أمام قشة منتفخة.

– كل أسلحة روسيا جاهزة للرد
المراحل السابقة حكمت على نفسها بالفشل، التحالف الغربي تكبد خسائر فادحة، في حين أن أسلحته المقدمة لأوكرانيا لم تحصد أي نصر في الميدان.
الغرب مستعجل، لم يتوقف للحضة لدراسة أبعاد الفشل، سريعاً ينتقل من مرحلة إلى أخرى، حتى يجد نفسه في وسط المحظور.
تزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة، يعني انتقال إلى مرحلة أخرى في المواجهة.
هذه المرة أعلنت واشنطن أنها ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة 2 ملياري دولار.
يقول البنتاغون أن هذه المساعدات تشمل صواريخ بعيدة المدى، وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، أضاف إلى الصواريخ، صواريخ مضادة للمسيرات بالإضافة إلى صواريخ جافلين وهيمارس.
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف حذر من هذه الخطوة وأكد أن روسيا مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة في حال استخدمت الصواريخ الغربية بعيدة المدى في قصف جزيرة القرم أو أراض روسية.
على الرغم من هذا الدعم الواسع وغير المسبوق، إلا أن معنويات المقاتلين الأوكران تنهار.
يقول زيلينسكي أن “الروح المعنوية في البلاد قد تراخت في الفترة الأخيرة” ووصف هذا الوضع في العديد من المدن وكأن سكانها في إجازة.

– سفراء واشنطن رؤساء رؤساء الدول.. !
والسفارة الأمريكية تدير أوروبا.
على وقع الخلافات التركية الأميركية، أفصحت أنقرة عن ما كانت تغطي عليه لسنوات، واعترفت بأن سفير واشنطن يدير البلاد إلى جانب الرئيس.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صرح بدون تحفظ دبلوماسي قائلاً: إن سفراء أمريكا يأتون إلى أنقرة وهدفهم الوحيد إيذاء تركيا وزعزعة استقرارها.
وكشف صويلح خلال لقاء متلفز عن أن السفير الأمريكي يجمع السفراء الآخرين ويحاول تقدم المشورة لهم، مؤكداً أن الأمريكان يفعلون الشيء نفسه في أوروبا قائلا « السفارة الأمريكية تدير أوروبا».
وحذر الوزير التركي الولايات المتحدة من التدخل في شؤون تركيا ودعاها إلى إبعاد يدها القذرة عن بلاده حد تعبيره.
وفي خضم المناوشات السياسية والابتزاز المتبادل بين تركيا من جهة واشنطن والسويد من جهة أخرى.
وجه 29 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى بايدن مفادها إعادة النظر في بيع الطائرات المقاتلة إف 16 إلى تركيا، وطالبوا بمقايضة في الموضوع، على تركيا أن تصادق على انظمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو لتحصل على موافقة الكونغرس لبيعها الطائرات المقاتلة.

– فظائع رهيبة في سجن النساء بانجلترا
تشتعل الدنيا ولا تخمد حينما تجد المنظمات الدولية أوضاعاً سيئة في سجون دول العالم الثالث، وتظهر المنظمات ببيانات ومطالبات بحقوق الإنسان والسجين، ناهيك اذا كانت امرأة!
في بريطانيا العظمى هناك ما هو افظع، ففي تقرير نشرته صحيفة « ذا إندبندنت» البريطانية، كشف عن وضع سجون السجينات. يقول التقرير إنه في سجن النساء «إيستوود باك» جنوب انجلترا « الظروف رهيبة وغير ملائمة، حيث تتعرض السجينات إلى شتى أنواع الايذا الجسدي، حالة الزنزانات متردية وعلى جدرانها تلطخ الدماء.
أحد المفتشين وصف الوضع، بأنه أسوأ ما رآه على الإطلاق.
تكشف البيانات عن 395 حالة لاستخدام العنف والقوة ضد السجناء من قبل موظفي السجن العام، ويضم سجن السجينات حالياً بحسب الصحيفة 348 سجينة، معظمهن يعانين من أمراض عقلية.

– إضرابات ضد الصفقة المهينة
أطباء الأسرة في بريطانيا، دعوا بالخروج في إضراب عن العمل، بعد رفضهم تسوية الأجور المقدمة من الحكومة ووصفوها بـ الصفقة المهينة.
لجنة الأطباء التابعة للجمعية الطبية البريطانية، صوتت ضد الزيادة في الأجور التي عرضتها الحكومة ووصفتها بالمهينة والصفعة على الوجه، مطالبة بإعادة التفاوض.
الدكتور كيران شاروك رئيس لجنة الأطباء صرح بالقول « مع ارتفاع التضخم وغلاء المعيشة ونفقات الفواتير المرتفعة، لا يمكن تقديم رعاية آمنة للمرضى، وبسبب تدني الأجور فقد غادر حوالي 400 طبيب واعتزل العمل، مما أثر على ملايين المرضى حد قوله.

– بايدن: لست مسؤولا عن التضخم
في السياق الاقتصادي، رفض الرئيس الأمريكي الحالي الاعتراف بأنه مسؤول عن حالة التضخم في البلاد.
وقال بايدن أنه « ورث المشكلة ولم يخلقها» وخلال مؤتمر صحفي أشار بايدن، إلى أن الاقتصاد الذي ورثه، بعد الاضطرابات المتعلقة بجائحة كورونا كان فوضويا.

– جرائم الاغتصاب فخر الديمقراطية الغربية
السلطات البريطانية، أطلقت سراح أحد المشاهير بعد أن قضى نصف مدة حبسة، بتهمة الاغتصاب والتحرش بالأطفال.
معني البوب الشاذ بول غاد، أدين عام 2015 بتهمة الاعتداء الجنسي على ثلاث فتيات صغيرات، أعمارهن بين 9 و13 عام.

– أكبر منظمات الرياضة الأمريكية محاطة بفضائح جنسية
انكشف ذلك حينما تقدمت الفائزة بميدالية برونزية تدعى روزي مع متزلجتان أمريكيتان، برفع دعوى قضائية بحق مدربهم السابق والهيئات الرياضية في محكمة لوس انجلوس بتهمة الاعتداء الجنسي.
وزعمت الرياضيات أن فولي- وهو المدرب السابق- قام بالاعتداء الجنسي على متدربات كثر، لأكثر من عشرين عاما مستغلاً مكانته الرياضية.
هذه بعض من مفاهيم حرية المرأة في الديمقراطية الغربية، اغتصابات والنتيجة انحلال وتفسخ.

حوادث أمنية وقضايا
في ألمانيا، تسبب قطار هائج بسحق طفلين وجرهما لعدة مئات الأمتار، وذكرت وسائل إعلامية مصرع طفل والآخر بحالة حرجة، ولم يتضح كيف وقع الحادث، وتم إغلاق خط سكة الحديد ومباشرة التحقيقات بحسب إفادة السلطات.
وبسبب خروج قطار عن مساره، اندلع حريق هائل بولاية اوهايو الأميريكية، وسائل الإعلام الأمريكية أفادت بأن الحريق انتشر سريعاً في مساحة كبيرة، مما اضطر فرق الطوارئ إلى أجلاء سكان المنطقة إلى بعد مسافة 2 كيلو عن الحادث. التحقيقات جارية لمعرفة أسباب انحراف القطار وعن نوعية المواد التي كان يحملها وفقاً لحديث السلطات.
في إيطاليا.. قال رجال خفر السواحل، أنهم انقذوا 46 مهاجراً غير شرعي، بعد أن غرق قاربهم قرب السواحل الإيطالية، فيما تمكنوا من انتشال 8 جثث بينهم امرأة حامل، وقالت السلطات إن القارب قادم من شمال إفريقيا وكان يحمل عشرات المهاجرين دون ذكر التفاصيل.
يذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة توعدت بحرب شاملة على المهاجرين لمنعهم من دخول أراضيها، وفي وقت سابق أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية بأنها ستتعامل مع المهاجرين كما يتم التعامل مع الغزاة.
في ايطاليا أيضاً، عثرت الشرطة على جثة مواطن مصري مقتول في سيارته بمنطقة ريفية نائية، وزارة الخارجية المصرية، أفادت بأن قنصليتها في ميلانو تتابع ملابسات الحادث، وتؤكد على نقل جثمان القتيل إلى القاهرة فور الانتهاء من التحقيقات وإجراءات العمل.