الثورة نت/
ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء صباح اليوم لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجات، متسبباً بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا أفادت بوقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و 639 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس جراء الزلزال المدمر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأنه تم خلال الاجتماع الذي ترأسه الأسد تقييم الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وبناء على الواقع الراهن تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.
وكلف الأسد الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف المباشر على غرف العمليات واستنهاض كل الإمكانيات المتاحة في المحافظات، للتعاطي مع هذه المحنة، وبالتوازي تتابع غرفة العمليات المركزية في دمشق كافة المستجدات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة غرف العمليات بالمحافظات.