الثورة نت../
حققت محافظة ريمة خلال العام 2022م ، إنجازات نوعية في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات، التي ساهمت في تلبية احتياجات المجتمع ومواجهة التحديات الناجمة عن استمرار العدوان والحصار .
حيث شهدت مديريات المحافظة خلال العام الماضي تنفيذ 261 مبادرة، بجهود ذاتية ومساندة السلطة المحلية، بهدف تعزيز التكافل والصمود لتحقيق التنمية وتوفير الخدمات للمجتمع بأيدي أبنائه.
وأوضح وكيل المحافظة محمد مراد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم تنفيذ 261 مبادرة مجتمعية خلال العام 2022م بتكلفة إجمالية بلغت ثمانية مليارات و 994مليوناً و 119 ألف ريال والتي شكلت جزءاً مهماً في تعزيز الخطة الاستراتيجية لقيادة المحافظة لمواجهة التحديات الراهنة.
وذكر أنه تم تنفيذ 161مبادرة في مجال الطرق تمثلت أغلبها في شق ومسح ورصف وبناء جدران ساندة و 16مبادرة في المجال الصحي و 23 مبادرة في مجال التعليم .
وأشار إلى تنفيذ 24 مبادرة في المجال الزراعي شملت تهيئة وتجهيزات أراض زراعية وحواجز مياه و 16 مبادرة في مجال المياه والصرف الصحي ، وخمس مبادرات في بناء وترميم مساجد في مديرية الجعفرية ، و16 مبادرة أخرى شملت تكافل وإحسان .
وأفاد الوكيل مراد بأن السلطة المحلية بالمحافظة ساهمت في دعم تنفيذ مشاريع المبادرات في مجال الطرق ذات ألاولوية في المناطق الأكثر حرماناً واحتياجاً من خلال شراء وتوفير معدات الشق والتي شكلت دافعاً معنوياً للمواطنين نحو مواصلة تنفيذ المشاريع الخدمية.
ولفت إلى أنه تم دعم المبادرات بتوفير 150 ألف لتر من مادة الديزل و17ألف كيس أسمنت كمرحلة أولى ، مقدمة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع مؤسسة بنيان ، واستفادت منها 39 مبادرة بحسب الاحتياج والأولوية لتلك المشاريع.
ونوه وكيل المحافظة إلى أن ارتفاع عدد المبادرات من عام لآخر يجسد تنامي الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في عملية البناء والتنمية لتحقيق المصلحة العامة ، سيما في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأكد الحرص على دعم المبادرات المجتمعية بحسب الإمكانيات المتاحة، مثمناً جهود أبناء المحافظة والتكاتف في تنفيذ المبادرات التي تلبي احتياجاتهم الملحة والتخفيف من التداعيات الناتجة عن استمرار العدوان.
ويواصل أبناء ريمة تنفيذ المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات بشغف كبير وخاصة في مجال شق ورصف الطرقات، إذ صنعوا المستحيل في هذا الجانب رغم وعورتها وارتفاعاتها الجبلية الشاهقة ، وشكلت تلك المشاريع نقلة نوعية في الحد من معاناتهم في التنقل وإيصال الخدمات المختلفة.