الثورة نت|
نظمت مدارس شهيد القرآن بمحافظة ذمار،اليوم، ندوة توعوية ثقافية بمناسبة ذكرى جمعة رجب 1444ه ، تحت شعار “بتضحيات شهيد القرآن تتجسد اليوم هوية الإيمان”.
وفي الندوة، أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي، أن من نعم الله علينا أن كان دخول أجدادنا الإسلام بصورة جماعية على يد مبعوث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وبين أن هوية الشعب اليمني هي الهوية الإيمانية، فيما نجد أدعياء موجودون منذ عهد الرسول وهم المنافقون الذين يدعون الإيمان ووعيهم وإيمانهم ناقص، جعلوه طقوسا وسلوكيات لكنه لم يتحول إلى واقع عملي فيه مسئوليات وأخلاق ومبادئ، وهم كثر في عصرنا.
وأوضح أن المؤمنين الحقيقيين هم من يتولون الإمام علي-عليه السلام- وأعلام الهدى، الامتداد الأصيل لآل البيت في كل عصر.
ولفت إلى أن مدارس شهيد القرآن تخرج مؤمنين مجاهدين، بعكس مدارس الوهابية، تخرج مفجري أحزمة ناسفة واستفاد منها أعداء الإسلام، ومخرجاتها تضر بالأمة وتمثل معول هدم يستفيد منها الامريكي والاسرائيلي.
وأشار إلى دور مشروع المسيرة القرآنية في تصحيح مسار الأمة، والتصدي لمؤامرات أعدائها التي تستهدف الإسلام ونشر الإلحاد ومنها إحراق القرآن الكريم.
وحث على استغلال شهر رجب في ترسيخ الهوية الإيمانية ورفع الوعي بمظاهر الفساد التي تتمثل اليوم في قنوات فضائية وتلفونات ومؤلفات تقدم الضلال بطريقة دينية.
وتطرقت محاور الندوة، إلى ما تتعرض له الهوية الإيمانية من تهديدات، ومسئوليات العلماء والخطباء والتربويين في ترسيخها والحفاظ عليها، والتصدي لكل ما يستهدفها.
وبينت أن أهم ما يستهدف الهوية الإيمانية هو خطر التحريف الذي يعمل تحت العنوان الديني.
وأكدت الندوة، أهمية جمعة رجب لدى اليمنيين منذ القدم، مستعرضة مواقفهم عندما آمنوا ودخلوا أفواجا في دين الإسلام طواعية، وكذا أدوارهم في نشر الدعوة، وما وصفهم به الرسول صل الله عليه وآله سلم، وبعض مما ذكره الإمام علي رضي الله عنه في أهل اليمن.