الثورة نت|
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العُليا محمد علي الحوثي اليوم، على إنهاء ثلاث قضايا قتل في مديرية ضوران بمحافظة ذمار.
ففي لقاء قبلي بقرية سمح تقدّمه عضو السياسي الأعلى الحوثي ووكيل أول المحافظة فهد المروني ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه، عماد صالح النهمي العفو عن الجاني نسيم صالح قرابة، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي لقاء بقرية بيت النقيب، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبدالله أحمد النقيب العفو عن الجاني، عصام عبده النقيب، لوجه الله وتكريماً للحاضرين.
وخلال الموقف القبلي الثالث في قرية المسوح، أعلن أولياء دم المجني عليه، سليم علي زاهر العفو عن الجناة من بيت الزاب لوجه الله تعالى.
وخلال اللقاءات القبلية، أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بمواقف أولياء الدم في العفو والصفح الكريم في هذه القضايا والذي يجسد قيم الوفاء والتسامح بين أبناء اليمن.
ونوه بمبادرات قبائل ضوران في إنهاء النزاعات والخلافات والتوجه للتصالح والتسامح، وبجهود المشايخ والشخصيات الاجتماعية في تقريب وجهات النظر وحل القضايا المجتمعية.
ودعا محمد علي الحوثي، كافة القبائل في مديريات المحافظة خاصة مديرية الحداء إلى الإقتداء بضوران التي قدمت الكثير من الحلول .. وقال “هذا شيء يدل على صدقكم ووفائكم وقّبيلتكم، ونسأل الله أن يؤلف بين القلوب ويجمع أبناء آنس ويوحدنا على تقواه”.
ووجه رسالة لدول العدوان قائلاً ” نقول لدول العدوان هؤلاء أبناء اليمن بتآلفهم وأخوتهم، بلين قلوبهم كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة”، يتأخون ويحبون بعضهم بعضاً، لكن في ساحات المعارك والوغى يقف الرجال أمام الـ “إف16″ وصواريخ وإجرام وإرهاب العدوان”.
وأضاف “بمثل هؤلاء الأبطال والقبائل نراهن على انتصار شعبنا اليمني، ووحدته الداخلية، وعدم قبول زيف إشاعاتكم وكل ما تقومون به من تضليل لأمتنا وشعبنا”.
وتابع عضو السياسي الأعلى “اليوم شعبنا يعود لألفته وقبّيلته وأصالته وعروبته، وهذا هو الشعب اليمني الذي يعهده الآباء والأجداد برجاله الأوفياء وقبائله الكرماء الشجعان، القبائل الأبية التي لم نراها في يوم من الأيام تتراجع أو تنكسر أو تنحني أو تخضع”.
من جانبه، ثمن مدير المديرية محمد المهدي، عفو أولياء الدم وجهود عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي وكل من سعى وساهم في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية.
ودعا قبائل ومشايخ وعقال المديرية وأصحاب قضايا القتل والثأر إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرّفة التي تصافح فيها الخصوم لوجه الله تعالى.
فيما أشاد الحاضرون بعفو أولياء الدم وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين وإنهاء القضايا والذي يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.