جمعة رجب..محطة إيمانية تعبوية تعزز ارتباط اليمنيين بالدين الحنيف

فعاليات مناسبة رجب تتواصل بإدانات شعبية لجريمة حرق المصحف الشريف

المطالبة بمقاطعة منتجات الدول التي تسيء للإسلام والمسلمين والعمل على اتخاذ خطوات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات

الثورة / أحمد المالكي/سبأ

تواصلت الفعاليات الخطابيةبمناسبة عيد جمعة رجب والوقفات الاحتجاجية المنددة بحرق المصحف الشريف في العاصمة والمحافظات.
واستنكرت الفعاليات ممارسات التطرف بحق الإسلام والتي يقف خلفها اليهود الصهاينة، مطالبة بإيجاد قوانين وتشريعات رادعة ضد كل من يرتكب حماقات تسئ للأديان وتحرض على الطائفية والفتن والصراع الديني.

الإدارة المحلية
فقد نظمت وزارة الإدارة المحلية، أمس، فعالية خطابية بمناسبة عيد جمعة رجب، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، محمود الجنيد، ووزير الإدارة المحلية، علي بن علي القيسي.
وخلال الفعالية أكد الجنيد أن شهر رجب هو الشهر المبارك الذي دخل فيه أبناء اليمن دين الله أفواجا، ليستحقوا بذلك وصف رسول الله لهم بأنهم “أهل الأيمان والحكمة”.
وأشار إلى أن اختيار الرسول الكريم لرجل بعظمة الإمام علي عليه السلام كرسول إلى اليمن له سر عظيم ليس فقط في تلك المرحلة بل للمراحل التالية كون الإمام علي كان معيارا في معرفة من هم أهل الإيمان ومن هم أهل النفاق والمنافقين.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بتحرك أبناء اليمن في نفس المسار الذي كان عليه أجدادهم الأوائل من أجل نصرة الإسلام والمسلمين، وتغيير واقع الأمة التي تعاني التشتت والتمزق والهوان.
ولفت إلى أن اليمنيين استطاعوا بارتباطهم بالله وتمسكهم بهويتهم الايمانية وبفضل وجود قيادة مؤمنة مواجهة العدوان، رغم ضراوته، مشيرا إلى أن دول العدوان باتت تهاب هذا الشعب المؤمن، وتستجدي الحلول منه لأننا اليمنيين استطاعوا التصدي له لارتباطهم بالله وتوكلهم عليه.
وأكد أن الانتصارات والإنجازات المحققة في مجال التصنيع العسكري تفرض على مؤسسات الدولة ان تكون عند مستوى المسؤولية وأن تجسد القيم الايمانية في الواقع العملي، باعتبارها مصدر النهوض والارتقاء إلى الأفضل.
واعتبر الجنيد التمسك بالهوية الإيمانية المسار الحقيقي للنهوض بواقع الأمة بعيدا عن الهيمنة والتسلط والاستكبار.
بدوره أكد وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات، عمار الهارب، أهمية الاحتفاء بذكرى أول جمعة من شهر رجب كونها ترتبط بدخول اليمنيين في دين الله، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لم يتوان قط عن نصرة دين الله ورسالته الخالدة منذ فجر الدعوة الإسلامية.
ولفت إلى أن اليمنيين وعبر تاريخهم يعظمون هذه المناسبة ويحتفلون بها بمختلف شرائحهم وفئاتهم، لأنها تعني تجديد العهد والولاء لله ورسوله مثلما تجسد عظيم محبتهم لدين الإسلام الحنيف ورسوله وآل بيته الأطهار.
ودعا الهارب أجهزة السلطة المحلية في الأمانة والمحافظات والمديريات إلى الاحتفاء بهذه المناسبة بما يليق بعظمتها الدينية على أن تتزامن الاحتفالات بجهود مكثفة لتعزيز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين.
من جهته أوضح وكيل الوزارة لقطاع الرقابة وشؤون الوحدات، جمال العلوي، عظمة شهر رجب كونه يرتبط بأحد المواقف الناصعة في تاريخ الشعب اليمني والمعبّر عن ارتباطه بالإسلام وبالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وبالإمام علي عليه السلام الذي أرسله النبي إلى اليمنيين لدعوتهم إلى الإسلام.
وأكد أن إحياء هذه المناسبة يهدف لترسيخ الهوية الايمانية لأبناء اليمن، خاصة وأنهم أعلنوا فيها عن هويتهم وتحركهم خلف رسول الله، لافتا إلى أن اليمنيين اتخذوا من أول جمعة في شهر رجب عيدا لهم منذ مئات السنين.
وقال الوكيل العلوي:” في هذه الجمعة كان إسلامنا عندما أرسل الرسول الأعظم أخيه ووصيه إلى صنعاء، حاملا إليهم رسالة الإسلام، فما كان منهم إلا إعلان دخولهم الإسلام فور انتهائه من قراءتها”.
وشدد على ضرورة أن يحرص الجميع على أن تكون هذه المناسبة عيدا لهم بما يسهم في الحفاظ على الهوية الايمانية في مواجهة الغزو الفكري والأخلاقي، ومن أجل تجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى الذين يجسدون الهوية ويدعون إلى الارتباط بها.
وأدان العلوي بشدة ما أقدم عليه بعض المتطرفين في السويد وهولندا والدنمارك من اعتداء على أقدس المقدسات الإسلامية.. مؤكدا أن الرد الحقيقي على مثل هؤلاء يكون بالتمسك بكتاب الله والارتباط به في القول والعمل به، والتحرك وفق ما جاء به.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والموظفون، قصيدة للشاعر حاشد الشليف، وفقرة إنشادية لفرقة شباب الصمود.

الخدمة المدنية
إلى ذلك نظمت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، والوحدات التابعة لها فعالية احتفالية وإنشادية بمناسبة جمعة رجب.
وفي الفعالية أكد وزير الخدمة المدنية سليم المغلس على أهمية إبراز المظاهر الاحتفالية بهذه المناسبة تجسيدا للهوية الإيمانية وتأكيدا على الارتباط الوثيق بالرسول الكريم والدين القويم.
وقال: إن إحياء هذه المناسبة يعبر عن الشكر لله على نعمة الهداية والإسلام، معتبرا جمعة رجب نقطة تحول ومحطة تاريخية لأبناء اليمن الذين دخلوا في دين الله أفواجا.
مؤكداً أن هذه المناسبة تحظى بمكانة عظيمة في قلوب اليمنيين الذين دأبوا على إحيائها في كل المناطق والمحافظات بطرق وأساليب مختلفة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبة في تعزيز التلاحم والقيم والمبادئ الإيمانية خاصة في ظل العدوان ومحاولاته طمس هوية وتاريخ اليمن.
وتطرق الوزير المغلس إلى نماذج إيمانية يمنية سجلت علامات مضيئة في التاريخ كعمار بن ياسر وأسرته التي كانت أول أسرة دخلت الإسلام وضحت في سبيله، وكذا الأوس والخزرج الذين آووا النبي ونصروه وحملوا رسالة الإسلام.
وأكد اعتزاز أبناء اليمن بأنهم السباقون في الدخول إلى الإسلام عندما جاءهم الإمام علي عليه السلام في مثل هذا اليوم برسالة النبي فآمنوا بها طواعية، كما توارثوا الاحتفال بذكرى جمعة رجب جيلا بعد جيل.
تخلل الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد الجنيد، ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد، ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ونائبه نبيل الغولي وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري، ووكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، قصائد وفقرات إنشادية وموشحات من مختلف المناطق اليمنية التي تعبّر عن التراث الديني والإنشادي لمختلف المحافظات .

أمانة العاصمة
من جانبها أقامت الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صنعاء أمس فعالية بمناسبة ذكرى جمعة رجب، تحت شعار “جمعة رجب وإسلام أهل اليمن، هوية إيمانية وحكمة يمانية”، تضمنت الفعالية محاضرات وحلقات دينية وموشحات وموالد وبرع وزوامل وقصائد معبرة عن هذه المناسبة.
وخلال الفعالية أكد مدير الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صنعاء الرائد مازن هادي عيسى، أن هذه الذكرى مفصلية ومحطة مهمة في حياة اليمنيين عندما أخرجهم الله من الظلمات إلى النور، وهم بهذه الاحتفالات يشكرون الله على نعمة الإسلام.
وأشار مدير الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صنعاء إلى وصول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والصحابيين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري إلى اليمن، ودور اليمنيين في نصرة الإسلام ونشره في أصقاع الأرض.
وتطرق الرائد مازن، إلى مساعي العدوان لطمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والتدمير الممنهج للآثار والمعالم الدينية والتاريخية.
من جانبهم ألقيت العديد من الكلمات من قبل النزلاء أكدت جميعها، إلى أهمية الاحتفاء بالجمعة الأولى من رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وأوضحوا أن أهل اليمن دخلوا الإسلام بقناعة وطواعية، وكان لرسل رسول الله علي بن أبي طالب إلى صنعاء ومعاذ بن جبل إلى الجند بتعز وأبي موسى الأشعري إلى تهامة، دلالة على التكامل الثقافي والايماني بين مخاليف اليمن.
حضر الفعالية نائب مدير السجن الملازم أول محمود غانم وضباط وأفراد السجن ق ذوالفقار الشريف والمشرف الثقافي في السجن الأستاذ عبدالله دلهام.

البيضاء
من جهة أخرى نظم مكتب الإرشاد في محافظة البيضاء – وبالتعاون مع وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة أمس – ندوة ثقافية في الجامع الكبير في مركز المحافظة بمدينة البيضاء بذكرى جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية، تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الفعالية، أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى فضائل جمعة رجب ومكانتها لدى اليمنيين وارتباطهم بالرسول الكريم واستجابتهم لدعوته والدخول في دين الله أفواجا، وتأصيل انتمائهم للهويه الإيمانية والانتصار للدين الإسلامي.
وأكد السقاف، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة، لترسيخ الهوية الإيمانية وتأصيل الارتباط بتأريخ اليمنيين وأدوارهم المشرفة في نصرة وخدمة الدين الإسلامي.
من جانبهما استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة محمد عبدالله السيد ونجل مفتي محافظة البيضاء مصطفى حسين الهدار، نفحات من أقوال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم،في المواقف المشهودة لأهل اليمن ووصف إيمانهم وإسهاماتهم في نشر الدعوة الإسلامية بمختلف مراحلها.
وأشارا إلى أن إحياء ذكرى جمعة رجب، تعزز في النفوس القيم الروحية والمبادئ والأخلاق الإيمانية والحفاظ على الهوية لمواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وإفشال مخططات العدوان.
واعتبر السيد والهدار إحياء هذه المناسبة محطة لتعزيز قيم ومبادئ الدين الإسلامي والحفاظ على الهوية الايمانية للشعب اليمني وانفراده بهذه الشرف والوصف دون غيره من الشعوب، تجسيداً لقول الرسول الأعظم “الإيمان يمان والحكمة يمانية.. لافتين إلى محاولات العدوان استهداف هوية الشعب اليمني وقيمه ومبادئه وتماسك الجبهة الداخلية من خلال الحرب الناعمة والترويج لها عبر قنواته الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
تخلل الاحتفائية، التي حضرها مدير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة البيضاء عقيل السيد ومدير إدارة الخطباء والأئمة بمدينة البيضاء خالد المسوري وعدد من المسؤولين، قصيدة للشاعر الشبل محمد عبدالرب الحميقاني بعنوان “البنان المحمدي” وفقرات إنشادية لفرقة أشبال مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمدينة البيضاء بعنوان “الحكمة يمانية ”تحدث الأوبريت عن أهمية الحفاظ على الهُوية الإيمانية واليمنية، وضرورة محاربة الغزو الفكري، ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هوية اليمنيين ووحدتهم.
ونظم أبناء مديريات رداع بمحافظة البيضاء، أمس، وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا وإحياءً لذكرى جمعة رجب .
وخلال الوقفات في مدينة رداع ومديرية العرش القيت عدد من الكلمات أشارت الى أن دلالات إحياء جمعة رجب ذات معانٍ وأهمية كبيرة جدا لدى كل اليمنين ففي هذا اليوم المبارك عرف اليمنيون الإسلام وتشرفوا بدخول هذا الدين دين الحق الذي ارتضاه الله لأمته ..مشيرين إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى المباركة واعتبارها مناسبة لتأصيل الهوية الإيمانية والحفاظ عليها ومواجهة مؤامرات العدوان وحربة الناعمة التي تهدف لإبعاد المجتمع عن هويته وقيمه الإيمانية.
وشددت على أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وغرس القيم والمبادئ والأخلاق في النفوس وتوعية المجتمع بضرورة التصدي لوسائل وطرق الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وتحصين الشباب والأجيال بالتربية الإيمانية وثقافة القرآن الكريم والسير على نهج المحمدي..
واعتبر بيانات صادر عن الوقفات، جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأكد البيانات أن هذهِ الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.. داعياً الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليهم وأضلتهم وأفسدتهم واستعبدتهم.
ودعا قادة ومجتمعات الدول الغربية إلى الكف عن الإساءة إلى الله وكتابه ورسله.. مشيراً إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية إنما يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وأهاب البيانات بأنه يجب على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة بحق من ينتهكها .. داعياً المسلمين وفي مقدمتهم اليمنيين وكل غيور على الدين إلى مقاطعة السويد وهولندا وطرد سفرائها.
ودعت البيانات كافة الشعوب الإسلامية إلى اليقظة والتحرك الفاعل والمؤثر ضد النظام السويدي كون المتطرفين احرقوا المصحف الشريف على مرآى ومسمع الشرطة السويدية ..
وشددت البيانات على أهمية وضع حد لمثل هذه الاستهدافات والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية ..
وأهابت البيانات، بكل أحرار ومنظمات العالم إلى التحرك لإيقاف الصهاينة وعصاباتهم من الاستمرار في مخططاتهم الخبيثة واستفزازهم المتواصل لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض .
فيما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريات المفتاح وكشر والشاهل وكحلان الشرف وكعيدنة محافظة حجة، فعاليات ثقافية بجمعة رجب ووقفات غاضبة تنديدا بجريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف.
ونددت المشاركات في وقفات كشر وعلكمة في المفتاح ومدرسة الإمام الحسين في الشاهل بجريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد وهولندا والدنمارك.
واعتبرت العمل المشين جريمة لا تغتفر وحرب صريحة على الإسلام ومقدساته.. مؤكدة التمسك الثابت بالقران الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومطالبة بالمقاطعة السياسية والاقتصادية.
وأكدت ببيانات صادرة عن الوقفات أن هذه الجرائم استفزاز لمشاعر المسلمين وتدل على الحقد الدفين تجاه الإسلام .. مؤكدة أهمية التحرك ضمن المنهج القرآني.

الحديدة
كما نظمت جامعة الحديدة أمس فعالية ثقافية بذكرى دخول اليمنيين الإسلام في أول جمعة من رجب، نظمتها نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي وملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية التي أقيمت برحاب مجمع الآداب الجامعي بعنوان ” الإنتماء الإيماني وهويتنا الإيمانية تحصن الأمة من الحرب الشيطانية “الحرب الناعمة”، ألقيت كلمات من قبل وكيل المحافظة محمد حليصي ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد بلغيث، ورئيس وحدة العلماء بالمحافظة علي عضابي، أكدت أهمية الاحتفال بجمعة رجب في تعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية.
وكرست الفعالية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه وعدد من عمداء الكليات والمراكز بالجامعة، لإبراز دلالات إحياء هذه المناسبة ومكانتها لدى اليمنيين وكذا الاستفادة منها في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وشهدت مديرية جبل راس في محافظة الحديدة، أمس، مسيرة وقفة قبلية حاشدة، للتنديد والاستنكار بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.
وخلال المسيرة والوقفة عبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، عن إدانة أبناء الحديدة لهذا العمل الإجرامي، مؤكدا تأييدهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مقاطعة منتجات الدول المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأشاد بالتفاعل الرسمي والشعبي على مستوى مديريات المحافظة في تصعيد الاحتجاجات وردود الفعل المستنكرة لحرق نسخ من المصحف الشريف ورفض التطاول على مقدسات الإسلام.
وأدان بيان الوقفة والمسيرة، صمت دول الغرب تجاه الممارسات التي تستهدف مقدسات الإسلام وآخرها إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، مؤكدا ضرورة توحيد الأمة لمواجهة اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.
كما دعا البيان، دول الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية والكف عن الإساءة إلى الله والقرآن الكريم وخاتم أنبيائه، مطالبا شعوب الأمة الإسلامية وفي المقدمة العلماء إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن واتخاذ مواقف قوية نصرة وغضبا لله ورسوله وكتابه.
ونظمت في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية احتجاجية تنديداً بقيام متطرفين من السويد وهولندا والدنمارك بإحراق نسخ من المصحف الشريف.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وعضوا رابطة علماء اليمن محمد المختار ونصر الغياثي، عبر المشاركون عن الاستنكار الشديد لهذه التصرفات الرعناء التي تحرض على الكراهية والحقد على الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين.

حجة
فيما نظم أبناء مديرية حرض محافظة حجة، أمس، وقفة احتجاجية غاضبة تنديدا بجرائم إحراق نسخ من المصحف الشريف من قِبل متطرفين في السويد وهولندا والدنمارك.
واعتبر المشاركون في الوقفة، التي أقيمت بعزلة بني الحداد في المديرية، جرائم إحراق القرآن الكريم امتدادًا لسلسلة الجرائم المسيئة للمقدسات الإسلامية التي يرتكبها اللوبي الصهيوني عبر أذرعته في دول الغرب.

إب
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب أمس، فعاليتين خطابيتين في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة، والجامع الكبير بمدينة جبلة بمناسبة جمعة رجب.
وأكدت كلمات الفعاليتين على أهمية إحياء جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين إلى الإسلام تعبيرا عن الشكر لله على نعمة الهداية.
وتناولت دور اليمنيين في نصرة الإسلام ونشره في أرجاء الأرض بعد دخولهم إلى الإسلام برسالة حملها إليهم الإمام علي عليه السلام.
وتطرقت الكلمات إلى مساعي العدوان لطمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني، من خلال الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.. حاثة على أهمية تعزيز الوعي بمخططات أعداء الأمة ضد الإسلام والمسلمين.

تعز
الى ذلك نظمت في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، أمس، وقفة قبلية منددة بإحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك وهولندا.
وفي الوقفة، ألقى محافظ تعز، صلاح عبدالرحمن بجاش، كلمة أشاد فيها بتفاعل أبناء مقبنة مع كل القضايا الوطنية والدينية، ووقوفهم ضد همجية الدول التي أساءت للمقدسات الإسلامية.
وأشار إلى أن ما يقوم به الغرب من استفزاز للمسلمين عمل جبان ومدان وخارج عن جميع الأعراف والأخلاق.. داعيا الجميع إلى مقاطعة بضائع الدول المسيئة للإسلام.

قد يعجبك ايضا