الثورة /متابعات
إلا قرآننا، إلا رسول اللّه، إلا معتقداتنا ومقدساتنا، هي رسائل وجهتها المرأة اليمنية التي خرجت تحمل كتاب ربها الذي أُحرق في السويد على يد لوبي صهيوني وبحماية الشرطة السويدية، في محاولة لإهانة المسلمين واستفزازهم، وتؤكد أنها تأتي لنشر ثقافة العداء والكراهية بين الأديان والشعوب.
وفي الوقت الذي اكتسح أغلب أبناء الأمة الصمت إزاء التعدي على دينهم وعلى نبيهم ومقدساتهم خوفا من قوى الشر أمريكا وإسرائيل ويبررون للتطبيع بأنه لنشر ثقافة التسامح بين الأديان، كانت المرأة اليمنية حاضرة بهويتها الإيمانية لتوجه رسالتها لقوى الشر بأننا لن نصمت ولن نخافكم فنحن لأجل ديننا قد جابهنا لثمان سنوات من حربكم الخبيثة علينا وبقوة الله وبتمسكنا بمبادئ دينه الحنيف وقيمه وأخلاقه التي ترون فيها ذلكم وفشل مخططاتكم انتصرنا عليكم.
خرجت المرأة اليمنية تحمل في قلبها منهجية الزهراء وقوة الحوراء لمواجهة المتعدين على حرمات دينها لتوجه لهم رسائلها بأنها ستكون ويلا وثبورا عليهم وستحرقهم كما أحرقت أعلامهم إذا لم يكفوا عن أعمالهم المسيئة لدينها، كانت هذه هي رسائلها في استطلاع أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية، مكتب الأمانة مع بعض الحضور في مسيرة الانتصار للقرآن الكريم في قلب ساحة الثورة على النحو التالي:
بداية تقول أم الشهيد عبد الناصر الرميمة: خرجنا اليوم غضبا على جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد اللوبي الصهيوني، وهي الجريمة الأكثر استفزازا لمشاعر المسلمين المتمسكين بدينهم ومقدساتهم المعادين لأعداء الله ورسوله والموالين لأوليائه.
وكما أرسلت أم عبدالناصر رسالتها لمن يقف وراء جريمة إحراق نسخة من كتاب الله قالت فيها:
ولهؤلاء المنتهكين لحرمات ديننا ومقدساتنا والمسيئين لنبينا نقول لهم إننا لهم بالمرصاد وإننا سنجهز جيوشا عاتية لاجتثاثهم، قرآننا خط أحمر ولن نسمح لكم بالمساس بديننا وأعلامه ورموزه ومقدساته وسنحرقكم كما تجرأتم على قرآننا، ولن تستطيع أفعالكم هذه أن تنتزع من قلوبنا ديننا وقيمنا التي بها استطعنا أن نهزم ديمقراطيتكم الكذابة، ولأبناء أمة محمد الصامتين عما يحدث من انتهاكات للدين الإسلامي والأمة الإسلامية ومقدساتها أرسلت أم الشهيد عبدالناصر الرميمة رسالة مفادها:
صمتكم هذا هو سبب تمادي الأعداء على ديننا فهم يرون فيكم أمة خاضعة لهم وبكم وبصمتكم ينفذون خططهم الخبيثة ضد الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي ليس حدودها الأقصى وفلسطين إنما هي كامل الأرض العربية والمقدسات الإسلامية وحتى ما تحمله قلوبكم من قيم وأخلاق أساسها ومنبعها الدين الإسلامي ونبينا الكريم.
حقد دفين
أما أمة الله محمد عبده فقد بدأت حديثها معنا بالقول:
خرجنا اليوم انتصاراً لكتاب الله الذي أحرقه متطرف صهيوني في السويد وتتكرر مثل هذه الأفعال التي تستفز مشاعر المسلمين وتنم عن حقد دفين علينا كأمة إسلامية، فتارة يسيئون لنبينا وتارة يحرقون كتاب الله وتارة يعتدون على مقدساتنا كما يحصل من اقتحامات للمسجد الأقصى من قبل اليهود.
وأوضحت أمة الله أن الخروج اليوم هو بمثابة رسائل غضب من اليمن كدولة إسلامية متمكسة بدينها ومفاد هذه الرسائل أننا الأرض التي فضحت كل مخطط عدائي على الإسلام والمسلمين وأوهنت كيدهم وانتصرت على عدائيتهم لنا كشعب وبأن نيران غضبنا على كتاب الله وكلامه العظيم ستتحول نارا تحرقكم وتذركم رمادا في الرياح في حال تماديكم على ديننا، وعليهم اليوم أن يعتذروا من أمة الملياري مسلم على كل فعل معاد لهم وعلى إحراقهم لكتابنا العظيم الذي حين حملناه سلوكا وفكرا وعقيدة هزمناهم وانتصرنا على حربهم الناعمة والصلبة.
فيما منى عبدالله النهمي ذكرت في بداية حديثها أن أعداء الأمة بمثل هذه الأفعال التي تسيء للإسلام كإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد إنما هم بذلك يختبرون غيرة المسلمين على دينهم إيذانا منهم بهجمة عدائية أكبر، وتؤكد منى أن المسيرات الغاضبة على هذه الجريمة فيها رسائل قوية أن المساس بديننا ليست من الأمور التي سنتهاون بها أو تفقدنا غيرتنا وحميتنا وإنما أشعلت براكين ستزلزل كل متحد وكل معتد على مقدساتنا، وهي رسالة للصامتين أن صمتكم لن يجعلكم في منأى من استهداف أعداء الإسلام بل ستكونون أول من يدفع ثمن الخنوع لهم ولذا عليكم اليوم أن تستنهضوا الحمية في قلوبكم لتقولوا للأعداء إلا كتاب الله إلا نبينا ومقدساتنا.
علماء الوهابية
بدورها نسيم علي الشرفي قالت في بداية حديثها: خرجنا اليوم نحمل القرآن في قلوبنا المملوءة غضبا وغيظا على إحراق نسخة منه في السويد، غضبا سيحرق كل من يتجرأ على ديننا وعلى قرآننا او يسيء لنبينا، وذكرت ان خروج المرأة اليمنية في هذا اليوم يؤكد على أن اليمن بنسائها ورجالها وصغيرها وكبيرها لن يقفوا صامتين أمام هذه الجريمة النكراء الهادفة إلى نشر ثقافة الكراهية بين الأديان – وأوضحت نسيم أنه في حال علماء الوهابية يبررون أن التطبيع مع الصهاينة يأتي في سياق التسامح بين الأديان هاهم الصهاينة يثبتون عكس ذلك ويجاهرون بعداوتهم للإسلام والمسلمين وأكدت نسيم أنه لولا هذه التبريرات من قبل علماء السلطة الوهابيين لما تجرأ شرار خلق الله على ديننا.
واختتمت نسيم الشرفي حديثها بالتوجه بالدعوة لكل أبناء الأمة الإسلامية بألاَّ يغضوا الطرف عن هذه الجريمة التي باتت تتكرر في استخفاف كبير من أعدائنا بقوتنا واستهزاء منهم بنا كأمة يفترض أن تتصدى لكل من يحاول أن يذكر ديننا بسوء، ولذا فالواقع اليوم يحتم علينا أن نخرج غضبا لنري الأعداء أننا لا ولن نتهاون أو نتسامح مع من يحاول ولو بالتفكير في الإساءة لديننا أو لأمتنا أو لمقدساتنا.
بركان غضب
أما الحاجة أديبة يحيى الحيفي فقد بدأت حديثها بالقول: كما ترون هانا مقعدة على كرسي لكن جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد استفزتني وجعلتني أخرج متحدية الصعاب ومتحدية إعاقتي لأرسل رسالة لأعداء ديننا أننا سنثور كالبركان في وجه كل متعد على قرآننا وعقيدتنا، وذكرت الحاجة أديبة أنه على جميع أبناء أمة محمد أن يخرجوا ثائرين للقرآن الكريم ليعلم أعداء الله أننا ما زلنا متمسكين بديننا وأن أفعالهم تلك لن توهن من عزمنا على محاربة من يحاول المساس بمقدساتنا، بل زادتنا عزيمة على تحرير كل أرض دنستها أقدامهم بدءاً من اليمن وانتهاء بالقدس والأقصى الذي يشكو من انتهاكات اليهود لقداسته وطهارته.
ختاما حدثتنا خديجة المبنن، ذكرت في بداية حديثها ان الخروج اليوم هو غضب لكتاب الله وأن الهوية الإيمانية تحتم علينا الخروج انتصارا لكتاب الله كما كانت على الدوام مناصرة للنبي والدين الإسلامي.
وذكرت المبنن أن اليمنيات اللاتي قدمن الشهداء في سبيل نصرة دين الله على الأرض اليمنية لن تتوانى عن تجهيز أضعاف مضاعفة من الجيوش انتصارا لكتاب الله ولدين الله والمقدسات الإسلامية التي يحاول اليهود السيطرة عليها.
واختتمت خديجة المبنن حديثها قائلة: علينا اليوم كأمة إسلامية أن توحد في وجه أعداء الدين الذين كثرت خطاياهم على امتنا وعلى نبينا ولنكن صفا كالبنيان المرصوص في مواجهة كل من تسول له نفسه انتزاع ديننا أو الإساءة له أو انتهاك حرمة أرضنا ومقدساتنا.