الثورة نت| محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم بالتعاون مع إدارة مدرسة فاطمة الزهراء للبنات بمدينة رداع وقفة إحتجاجية ضد الجرائم المتكررة لإستهداف المقدسات الإسلامية والإساءة لها .
وقد خرجنّ المشاركات في وقفة إستنكار وغضب وإدانة حتى يتوقف سفهاء الغرب عن هذه الإنتهاكات الإستفزازية تجاة الإسلام والمسلمين وحرق المصحف الشريف وتباهيهم على كل القنوات الإعلامية وتباهيهم على مستوى العالم.
واعتبرت مديرة إدارة مدرسة فاطمة الزهراء للبنات بمدينة رداع الأخت إيمان عبدالرحمن الرضاء،أن هذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي تم على مرأى ومسمع من العالم اجمع ،يأتي في ظل استمرار لمسلسل العدائي والاستهداف الممنهج والتطاول السيئ على مقدسات المسلمين، وينمُ عن حقد وكراهية الغرب لأكثر من 2 مليار مسلم ومسلمة..
مشددة على ضرورة التحرك للتنديد والاستنكار ضد هذه الأعمال الاجرمية والعدائية للتعبير عن سخطنا وادانتنا لهذا الفعل الاجرامي المشين حتى يدرك العالم اجمع اننا لن نسكت عن مثل هذه الممارسات العدائية الحاقدة والجبانة ضد الاسلام والمسلمين .
وأدان البيان الصادر عن الوقفة لما اقدم عليه متطرفون سويديون من إحراق المصحف الشريف وهذه الاعمال الاجرامية المشينة ضد الاسلام والمسلمين..
وأشار البيان إلى أن الغرب يجعل من حرية التعبير مبرراً للإساءة إلى القرآن والحقيقة أنه ينفذ مخططات الصهيونية، لافتاً إلى أن إحراق المصاحف عمل صهيوني يفضح المطبعين مع العدو الصهيوني..
ودعا البيان، قادة الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة لكتاب الله وأنبياء الله ورسله وتعاليم الإسلام ،مؤكداً أن هذه الأعمال العدائية تكشف ما وصل إليه الغرب من إفلاس أخلاقي وسياسي..
وحمل البيان، حكومة السويد تبعات هذه الجريمة كونها من سمحت بذلك، وأن عليها تقديم اعتذار رسمي للمسلمين وأن تحاسب من أقدموا على هذه الجريمة النكراء ،داعياً الشعوب الإسلامية إلى تشكيل رأي عام يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.