الثورة / محمد الروحاني
لم تمض أيام على قرار حكومة المرتزقة رفع الدولار الجمركي حتى القى بظلاله الكارثية على أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية في المحافظات المحتلة ومنها مدينة عدن التي شهدت ارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية فاقت قدرة المواطن الشرائية.
نسبة الزيادة السعرية في المدينة المحتلة تجاوزت نسبة الـ 30 % من إجمالي الأسعار السابقة للمواد الغذائية وفق التجار الذي أكدوا أن أسعار الشراء من محلات البيع بالجملة بدأت في الارتفاع إلى مستويات قياسية.
ارتفاع أسعار الغاز
لم تكن وحدها المواد الغذائية التي تأثرت بقرار حكومة المرتزقة رفع سعر الدولار الجمركي بل وصل التأثير إلى أسعار المشتقات النفطية ومنها الغاز الذي شهد ارتفاعاً عقب القرار الكارثي.
ووفق مصادر محلية ارتفع سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً من 11 ألف ريال في السوق التجارية إلى 14 ألف ريال في ظل انعدامه، ووصل في السوق السوداء لـ 30 الف ريال ، ما جعل معظم المواطنين غير قادرين على الشراء نتيجة أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها بسبب انهيار العملة وانقطاع المرتبات .
مالكو محطات الغاز في مدينة عدن المحتلة أكدوا ان أسعار الغاز المباع من مارب تم رفعها أيضا بناء على قرار حكومة المرتزقة الأخير.
ارتفاع تصاريح النقل البري
تأثيرات القرار وصلت إلى قطاعات أخرى ومنها قطاع النقل البري التي ارتفعت قيمة تصاريحها بنسبة 100 % خلال الأيام الماضية.
ووفق الملاك فإن سعر تصريح النقل الداخلي ارتفع خلال الأيام الماضية من 120 الف ريال، إلى 250 الف ريال، وهو ما سيتسبب بارتفاع أجور النقل الداخلي التي ستزيد من معاناة المواطنين الذي يدفعون هم وحدهم ثمن قرارات حكومة المرتزقة الكارثية .
وأطلق مواطنون في عدن المحتلة صرخة استغاثة للمجتمع الدولي لإنقاذهم من لهيب الأسعار المرتفعة بشكل جنوني، فضلاً عن انهيار العملة المحلية وارتفاع كبير في سعر صرف الدولار والريال السعودي.
وفي السياق عادت التظاهرات الشعبية الغاضبة في مناطق يافع في محافظة لحج، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، ورفضاً لسياسات التجويع التي تنتهجها حكومة المرتزقة في المحافظات المحتلة.
ورفع المحتجون لافتات تضمنت عبارات مناهضة لحكومة المرتزقة.. مؤكدين استمرار خروجهم إلى الشارع حتى إسقاط حكومة المرتزقة.