الثورة نت|
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اليوم بصنعاء، وقفة تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، تحت شعار “مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من حرقوا القرآن”.
ورفع الطلاب في الوقفة التي شارك فيها وكيلا وزارة الإرشاد والحج والعمرة لقطاع شؤون الإرشاد العزي راجح وقطاع تعليم القرآن محمد مانع ورئيس الأكاديمية الدكتور يحيى شرف الدين والأمين العام شوقي أبوطالب، المصحف الشريف فوق رؤوسهم دلالة على عظمة وقدسية القرآن الكريم وأن لاشيء يُعلى عليه.
ورددوا عبارات الاستهجان والرفض المطلق للفعل الدنيء من قبل أحد المتطرفين، والمطالبة بالاستنفار من قبل شعب الإيمان لمواجهة أعداء القرآن والمخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وأكد بيان الوقفة، أن قوى الطاغوت والاستكبار في العالم والمتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الخاطئة المسيئة لله جل شأنه، والمؤثرة سلبا على العلاقة الإيمانية به.
وأشار البيان إلى أن إحراق القرآن الكريم جريمة كبيرة تعبر عن مستوى الحقد والعداوة للإسلام والمسلمين، معتبراً ذلك خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن هذه الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم بالغرب.
ودعا البيان الأكاديميين والحقوقيين والأساتذة والخطباء والمرشدين إلى تناول هذا الموضوع الخطير في محاضراتهم وخطبهم والتحذير من خطر الاستهتار بالثوابت الإسلامية .
كما دعا قادة الغرب ومجتمعات الدول الغربية للكف عن الإساءة لله تعالى، وأنبيائه، وخاتم الأنبياء والرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله، والكف عن العداء لكتاب الله وكلماته، ومحاربة تعاليمه.
وطالب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالعمل على تشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك الشعبي العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.