غزة /
عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعاً مهماً مع عدد من الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية ، تناول تشكيل ائتلاف وطني لمواجهة العدو الصهيوني وانهاء الانقسام.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر مطلعة قولها أن الاجتماع ناقش “ضرورة الاتفاق وطنياً لتشكيل ائتلاف وطني للاتفاق على برنامج عمل وطني مشترك كاستراتيجية وطنية لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية».
واضافت المصادر أن نقاشا مستفيضا ومعمقا جرى حول بنود هذا البرنامج الوطني المشترك وآليات إنجازه. وأشارت إلى أن الفصائل ستواصل نقاشها للاتفاق نهائيا على البرنامج الوطني بما يشمل كافة اماكن تواجد شعبنا في الداخل والخارج.
ووفق المصادر سيكون انطلاق الائتلاف الوطني”بداية مرحلة جديدة من الكفاح المتواصل حتى نحقق آمال شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال».
ومنعت شرطة العدو الصهيوني، المقدسيين من التواجد في ساحة باب العامود ونشرت قواتها، بالتزامن مع دعوات للمستوطنين بتنظيم مسيرة لهم في المنطقة.
وذكرت وكالة (وفا) الفلسطينية أن قوات شرطة العدو أبعدت المقدسيين من ساحة باب العامود ومنعت جلوسهم في المنطقة، كما احتجزت البعض منهم.
ونظم المستوطنون رقصات وسط باب العامود، ورفعوا العلم الصهيوني، ووجهوا الشتائم مستفزين المقدسيين المارين من المنطقة.
وبعد رقصات باب العامود، توجه المستوطنون إلى أسواق البلدة القديمة.
واعتدت قوات العدو الصهيوني، على عدد من الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لاقتحام المستوطنين لمنطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة فلسطين اليوم أن هذا الاعتداء، جاء بالتزامن مع اقتحام مجموعات من المستوطنين لمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة وأداء طقوس تلمودية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقدسية،قولها بأن قوات العدو اعتدت على مجموعة من الشبان المقدسيين الذين تجمعوا قرب باب العامود للتصدي لاقتحام المستوطنين، ومنعتهم بالقوة من الجلوس على مدرجات باب العامود.
وأوضحت المصادر، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة باب العامود والبلدة القديمة من القدس المحتلة بحماية جنود وشرطة العدو؛ ما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين الذي خرجوا للتصدي للاقتحام الصهيوني.
وخلال قمع قوات العدو للشبان في منطقة باب العامود احتجزت أحد الشبان بالتزامن مع بدء اقتحام المستوطنين للمنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أن العدو منع دخول وخروج المقدسيين من باب العامود بالقدس المحتلة، تمهيدًا لاقتحام أعداد من المستوطنين.
وفي إطار الاستفزاز لمشاعر المقدسيين وتدنيسًا للمنطقة تناوب مستوطنون على التبول ومسح قذاراتهم في جدران منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
وأقام مستوطنون يهود فجر أمس بؤرة استيطانية جديدة على اراضي قرية جوريش جنوب شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتبرتها الخارجية الفلسطينية تحد سافر للمطالبات الدولية لوقف الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي جوريش، وأنشأت بؤرة استيطانية جديدة، حيث نصبت عددا من “الكرافانات” في المنطقة.
وأكد دغلس تصاعد وتيرة الاستيطان في ريف نابلس، وكذلك أعمال التوسعة والتجريف في عدد من المستوطنات، على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام المستوطنين على إنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة والذي يعد امتداداً للتصعيد الاستيطاني الذي يستهدف منطقة جنوب نابلس برمتها.
واعتبرت خارجية فلسطين في بيان هذه الجريمة رداً اسرائيلياً على زيارة الفريق الأميركي الحالية وتحديا سافراً للمطالبات الدولية والاميركية لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.
وأكدت أن عدم رد الجانب الأميركي فورا على هذه الخطوة الاستفزازية يعكس عدم جدية في ترجمة الأقوال والمواقف إلى أفعال.