الثورة نت/
التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الليلة الماضية عددا من مسؤولي وقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق اكد فيه استمرار دعم طهران لفلسطين و للمقاومة و ان فلسطين والقدس الشريف ما زالا القضية الاولى للعالم الاسلامي.
وحسب وكالة تسنيم الايرانية أعرب امير عبداللهيان الذي يزور سوريا حاليا بعد زيارته للبنان، عن سروره للقائه مع مسؤولي وقادة الفصائل الفلسطينية المقيمين في سوريا، وحيا ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية وسيد شهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني.
واعتبر اللقاء مع مسؤولي وكبار ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية مؤشرا على تعزيز التلاحم والوحدة بين المحور الداعم لفلسطين.
وقال وزير الخارجية الايراني: ان فلسطين والقدس الشريف مازالا القضية الاولى للعالم الاسلامي و طالما لم تتشكل الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف فان فلسطين ستبقى القضية الاولى للعالم الاسلامي.
واشار امير عبداللهيان الى ان اميركا وحلفاءها ازاحوا الستار طوال سنوات طويلة عن مشاريع متعددة مثل اوسلو ، والشرق الاوسط الجديد، والشرق الاوسط الكبير، وصفقة القرن، والاتفاقيات الابراهيمية ، لكن الشعب الفلسطيني ومقاومته وعبر وحدتهم وتلاحمهم وصمودهم الرائع ارسلوا كل هذه المشاريع الى مزبلة التاريخ.
واضاف وزير الخارجية الايراني: ان معركة سيف القدس اثبتت بأن المقاومة وفلسطين حية، وحتى بطولة كأس العالم قد اثبتت بأن فلسطين حية وان التطبيع العربي الاسرائيلي لا يساوي دينارا.
كما اشار امير عبداللهيان الى عملية تشكيل حكومة جديدة في فلسطين المحتلة قائلا، ان تغيير الاسماء والوجوه في فلسطين المحتلة لا يغير شيئا ، بل ان المسؤولين الصهاينة يتبدلون من متطرف الى متطرف آخر بسبب المشاكل والأزمات الأمنية والاجتماعية المتراكمة داخل الكيان، علما بأن المتطرفين في الكيان سيؤدون بممارساتهم للمزيد من التلاحم بين المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال: من اللقاء مع سماحة الامين العام لحزب الله والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي السيد زياد النخالة ولقائنا هذه الليلة معكم ايها الاخوة الفلسطينيون من مسؤولي حركة حماس واعضاء الفصائل الفلسطينية الحاضرين في هذا الاجتماع، نتلقى هذه الرسالة وهي أن المقاومة هي في افضل احوالها.
واضاف وزير الخارجية الايراني انه وعلى الرغم من محاولات البعض لاضعاف ايران عبر تدخلاتهم وتاجيج احداث الشغب وشن حرب ادراكية وهجينة شاملة على الجمهورية الاسلامية ، لكن هذه المؤامرة باءت بالفشل بفضل الله تعالى ووعي الشعب الايراني.
كما القى عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق كلمات في هذا اللقاء نيابة عن الحاضرين، تضمنت شرحا لآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والاراضي المحتلة ، كما اثنوا على الدعم الايراني المتواصل لفلسطين وشعبها ومقاومتها، وحيوا ذكرى القائد الشهيد قاسم سليماني.