المواطنون في عدن يشكون ارتفاعات أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق بعد أيام من الجرعة

جرعة المرتزقة ترفع أسعار المواد الغذائية في عدن وآلاف المواطنين مهددون بالجوع
غلاء فاحش وأزمة معيشية طاحنة.. اليمنيون ضحايا لصوص العدوان

الثورة / متابعات
سجلت أسعار المواد الغذائية في مدينة عدن ارتفاعات غير مسبوقة بسبب جرعة المرتزقة الجديدة، وحسب شكاوى عدد من المواطنين هناك فقد سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا غير مسبوق.
وأفاد مواطنون في عدن بأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المحلات التجارية أتى بعد يومين من قرار المرتزقة برفع سعر الدولار الجمركي ورفع أسعار الكهرباء والوقود والغاز.
وأضافوا أن أسعار المواد الغذائية زادت ما بين 3 – 4 آلاف أي ما نسبته 30 % بالمقارنة مع أسعار ما قبل الجرعة.
وشهدت الأسواق المحلية في مدينة عدن، ارتفاعا جنونيا وكبيرا في أسعار السلع الاستهلاكية المختلفة، كأول انعكاس للجرعة الجديدة التي أقرها مرتزقة العدوان، برفع سعر الدولار الجمركي 50 بالمائة.
وبدأ تجار الجملة والتجزئة في المدينة عمليات بيع جديدة بأسعار مضاعفة للسلع الاستهلاكية، متذرعين بالجرعة الجديدة، حيث ارتفعت الأسعار بمعدلات زيادة متفاوتة من تاجر وآخر، في ظل غياب الرقابة على عمليات البيع والشراء في الأسواق المحلية للمدينة، ووفقا لعدد من المستهلكين، فإنهم تفاجأوا بالأسعار الجديدة التي أضافها التجار على السلع الاستهلاكية الرئيسية مثل «الأرز، والدقيق، والحليب المجفف، والسكر وزيوت الطبخ»، والتي تفوق قدراتهم الشرائية، وتقضي على ما تبقى من الوضع المعيشي المنهار لعدد كبير من السكان بسبب الممارسات التي يقوم بها المرتزقة هناك.
وذكر مواطن في مدينة عدن أنه تفاجأ بالسعر الجديد للأرز، بواقع خمسة آلاف ريال على القطمة الواحدة سعة 10 كيلوجرامات، والتي كانت بـ18 ألف ريال، اليوم باتت بـ23 ألفا و400 ريال.
ولم تتوقع الأسر في عدن، وغيرها من المدن المحتلة، ارتفاع الأسعار بهذه الطريقة السريعة والتي تأتي بعد يومين فقط من إقرار الجرعة، حيث انعكست مباشرة في ارتفاع أسعار السلع.
وأفادت مصادر محلية أن جميع المواد الاستهلاكية زادت أسعارها بواقع أربعة إلى خمسة آلاف ريال، فيما بعض السلع زادت بنسبة كبيرة، في حين امتنع عدد من التجار عن البيع لعدد من السلع ذات الجودة العالية بحجة عدم تعويضها وسيتم عمل تسعيرة جديدة لها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووسط المعاناة التي يعيشها المواطنون في المحافظات المحتلة، يواصل المرتزقة النهب والجبايات وفرض الرسوم والجرع بهدف زيادة مواردهم التي ينهبونها، ويصف مراقبون الوضع المعيشي في عدن والمحافظات المحتلة بأنها كارثية.
وطالب مراقبون متخصصون وقف النهب والسرقات التي يقوم بها مرتزقة العدوان والتي باتت تهدد حياة المواطنين، وأكدوا أن الجرعة الجديدة تقودهم نحو المجاعة وعدم قدرتهم على توفير متطلبات المائدة العدنية، والتي وصلت حدودها الدنيا خلال السنوات الأربع الأخيرة.
ويأتي هذا الارتفاع بعد أيام من قرار المرتزقة رفع سعر الدولار الجمركي 50 بالمائة، ارتفاع سعر الدولار الجمركي من 500 ريال، إلى 750 ريال وكذلك رفع تسعيرة الوقود والكهرباء والغاز، والسلع المستوردة بنسبة 250 ريالا.

قد يعجبك ايضا