الغرب "من الداخل".. 400 مليون دولار مقابل كتمان «أسرار ملكية قذرة»

الناتو يسيطر على القرار الأوروبي – أوكرانيا لئيمة وبريطانيا خائنة والشعوب ضحية – حال بولندا «من أفلس تذكر دين أجداده» – شهية الصين مفتوحة على الذهب – وإفلاس كبرى شركات الطيران

 

 

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

الفضائح تحاصر المملكة البريطانية
يعود الفضل للخلافات وتمييز السلوكيات داخل الأسرة المالكة التي هيمنت على الحكم لعقود، خلالها احتلت جزءاً كبيراً من دول العالم، بريطانيا العظمى بعد هذا التاريخ المليء بالأسرار والألغاز، خرج إلى الناس ما كان محاطاً بسياج جبار ليمثل صدمة بالنسبة لأولئك الذين عبدوا المملكة وتفانوا في تنفيذ أطماعها.
آخر ما كشفت عنه وسائل الإعلام تضمن معلومات عن الأسرار الداخلية للأسرة المالكة، حيث كشف موقع رادار أون لاين عن مصادر مقربة من العائلة، أن زوجة الملك طالبت بالطلاق عام 2018م بمناسبة مرور 13 عاما على زواجها.
وقالت المصادر إن كاميلا باركر طالبت زوجها بمبلغ 400 مليون دولار مقابل كتمان «أسرار ملكية قذرة كفيلة بإسقاط النظام الملكي البريطاني» وهددت بالكشف عن أسرار كبيرة إذا لم تحصل على ما تريد عندما كان زواج تشارلز منها على وشك الانهيار، كما شن الأمير الشاب هجوماً حاداً على كاميلا زوجة والده الملك تشارلز ووصفها بالخطيرة والشريرة .
وكثرت التساؤلات بعد المعلومات التي كشفها الأمير هاري، منها: هل سيتم حرمانه من الجنسية الأمريكية أو تأشيرة الإقامة بعد اعترافه بتعاطي المخدرات ؟
وفي كتاب «سبير»، كتب هاري أنه أخذ المخدر من أجل المتعة والعلاج على مر السنين، حيث كان يدخن الحشيش في حديقته في قصر كنسينغتون وفي إيتون.
ويعترف بأنه تعاطى الكوكايين في سن المراهقة والفطر السحري في كاليفورنيا في عام 2016م.
والتزمت الأوساط الملكية الصمت بشأن سيل الاتهامات التي أوردها هاري، وما رواه من تفاصيل محرجة تسربت قبل نشر مذكّراته في العاشر من يناير الجاري، إذ طرحته مكتبات إسبانية للبيع لساعات عن طريق الخطأ، فتبين أن مضمونه يذهب إلى أبعد بكثير مما كان متوقعا.
وسائل الإعلام البريطانية انقسمت على نفسها، التشكيل الأول تفاجأ بهذه الاعترافات وحث الشعب البريطاني على دعم التحقق من المعلومات واتخاذ موقفه، التشكيل الثاني لم يستطع إثبات المعلومات لكنه اعتبرها خيانة الأمانة وتهديداً للمملكة واساءة للجيش.
أنصار هاري من الشباب طالبوا بحل المنظومة الملكية، فيما دافع أنصار المملكة بقوة ضد البيانات.
الملك الشاذ لم يصدر أي تعليق يخفف من اهتزاز العرش، لكن الأمير هاري هاجم الصحافة واتهمها بشق الصف داخل الأسرة المالكة، أمير الحشيش والهروين تناسى تماماً مذكراته ولام الصحافة على تدول ما كتبه بنفسه عن اعترافاته.
السؤال الذي يشغل الجميع.. كيف ستتصرف المملكة مع العنصر المتمرد المقيم في أمريكا..؟ هل ستضغط لتسليمه أم تركه لسبيله بعد أن تسبب في أكبر هزة في ثقة البريطانيين والغربيين بشكل عام.!!؟.
– وفي جديد التحالفات، وقع الاتحاد الأوروبي مع حلف الناتو اتفاقية سميت بالتعاون المشترك ، أمين عام الناتو أكد أن الاتفاقية تشير إلى أهمية الناتو في الدفاع عن جميع الحلفاء وتعزيز الدفاعات الأوروبية، وبهذه الاتفاقية ستضمن بولندا والسويد المشاركة في التحالف بعد أن رفضت تركيا منح الموافقة.
– انتقادات ومقايضات
يقول السفير الأوكراني في لندن إن الغرب يزود بلاده بأسلحة منتهية الصلاحية.
وزارة الدفاع البريطانية مستاءة بشدة من تصريح السفير الأوكراني وخرجت للتو لتعلن أنها قدمت أكثر من 200 عربة مدرعة لأوكرانيا حتى الآن، وكأنها تقول أنتم لا تستحقون المساعدة ولا تثمنون دعمنا لكم.
وكشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تراجع مخزون وزارة الدفاع البريطانية من الأسلحة والمعدات العسكرية بسبب توريدها لأوكرانيا.
وفي الشارع البريطاني تصاعدت موجات السخط، ووصفوا حكومتهم بالخيانة، من أبرز التعليقات ما يلي: “الحكومة البريطانية تولي اهتماما كبيرا بتمويل كييف وإمدادها بالأسلحة، متناسية المشاكل التي يعاني منها الشعب البريطاني”.
وكتب أحد المعلقين قائلا:” يجب أن يكون لدافعي الضرائب رأي في وجهات إنفاق أموالهم».
وأضاف آخر « الحكومة أعدت بئرا بلا قاع لتمويل المهاجرين الأوكرانيين، والحروب، ولم تخصص شيئا للشعب البريطاني».
وعلق آخر «طالما أن الحكومة البريطانية تمتلك هذه المبالغ الهائلة، فلتموّل القطاع الصحي، وتطوره ليكون الأفضل في العالم».
الكونجرس الأمريكي أعلن رصد 45 مليار دولار لأوكرانيا ضمن الموازنة العامة ويقول: أن هذا المبلغ كفيل بتغطية احتياجاتها خلال هذا العام.
التردد يساور لاتفيا وبريطانيا حول إرسال أنظمة عسكرية جديدة، والحال مع ألمانيا وبولندا، فكل دولة تقول بأنها لن تقدم على خطوة من هذا النوع منفردة.
– بولندا تشارع ألمانيا.. يقول المثل “من أفلس تذكر دين أجداده «، فبعد أن طرقت جميع الأبواب الدولية لإنصافها – كما تقول- من ألمانيا وتعويضها عن حرب أحرقت الأخضر واليابس، توجهت أخيراً للكونpرس الأمريكي بطلب المساعدة في الحصول على تعويضات عن الأضرار التي تسببت بها ألمانيا خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
وأرسلت بولندا في أكتوبر الماضي مذكرة إلى ألمانيا من خلال وزارة الشؤون الخارجية.
من جانبها صرحت الحكومة الألمانية في أكثر من مناسبة أنها لا تنوي دفع أي مبالغ إلى بولندا.
تجدر الإشارة إلى أن وارسو توجهت بنفس الطلب في وقت سابق لليونسكو ومجلس أوروبا والأمم المتحدة ولـ50 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
– اقتصاد منهار.
في الوقت الذي أعلنت الصين شراء 32 طناً من الذهب، تتجه معظم القوى الاقتصادية نحو الانهيار.
منصة العملات المشفرة تحذو حذو تويتر وكبرى شركات الصرافة، إذ قررت تخفيض قوتها العاملة بتسريح قرابة الألف موظف.
الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان إيرلاينز» أعلنت إنهاء خدماتها الجوية في مدينة كولومبس بولاية جورجيا وتكساس وكاليفورنيا.
بيان الخطوط الجوية الأمريكية أكد أن السبب في إنهاء الخدمات، نقص الطيارين وانخفاض الطلب.
وفي بريطانيا ارتفعت تكلفة الاستحمام بنسبة 90 ٪ في أنحاء بريطانيا بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة وارتفاع التكاليف.
من جانبه حذر رئيس الوزراء البولندي من تحول بلاده إلى اليورو، وقال ماتيوز: إن تحول بولندا إلى عملة اليورو على غرار كرواتيا، سيؤدي إلى فوضى في الأسعار والتضخم.
وفي أمريكا دفعت العواصف التي تجتاح كاليفورنيا منذ أيام السلطات الأمريكية إلى إجلاء سكان مدينة مونتيسيتو، أين يعيش العديد من المشاهير، بينهم هاري؟ حيث تهدد الانهيارات الطينية منازلهم الفاخرة.

قد يعجبك ايضا