الناتو ينذر تركيا واليونان تستغيث - الآلاف بلا عمل والغلاء بلا دواء - أمريكا.. المعلمون يتحرشون بالطلاب في المدارس-وكارثة في هولندا تهدد بانقراض النسل
الغرب “من الداخل”..البابا: الحرب النووية قادمة لتدمير العالم – بولندا ترفع نفقات الجواسيس وفرنسا تغش السلاح
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
البابا لا يستبعد نشوب حرب نووية، يقول فرانسيس، إن مخاطر نشوب حرب نووية، ما زالت قائمة، وأن الكوكب والإنسانية، قاب قوسين أو أدنى من الدمار والزوال، إذا لم تتحاور القوى النووية فيما بينها وتتفق على تدمير الأسلحة النووية وإبطال مفعولها، لأن امتلاكها واستخدامها من الأعمال الشريرة وغير الأخلاقية، وأضاف إن الصراعات الدموية لن تقتصر على المناطق التي تقع فيها فحسب، بل قد تؤدي إلى تدمير الكوكب والبشرية بأكملها.
أمين عام الناتو يحشد ويهدد، فالسلام لن يعم إلا بالسلاح كما يقول.
تماماً كما قال وزير خارجية كييف ” إن تسليح بلادنا لتحقيق النصر هو أقصر طريق لاستعادة السلام والأمن في أوروبا.
وما بين تململ وانعدام القناعة وبين الاندفاعة تبرز هنا بعض السلوكيات، والمواقف المتخبطة.
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كتبت ” إن مصير ومستقبل أوكرانيا ليس بيدها وهو مرتبط بما يحصل في الخارج..
ولمعرفة ما يحدث في الخارج، قررت بولندا إن تتحمل أعباء مالية إضافية لصالح جواسيسها، صحيفة “Rzeczpospolita” كشفت إن الصراع في أوكرانيا أجبر بولندا على زيادة رواتب موظفي الاستخبارات (الجواسيس)، وبالتالي فإن بولندا تخطط لتحفيز ضباط المخابرات” وتقديمهم على كل القطاعات.
فرنسا تسلم أوكرانيا دبابات من حقبة السبعينيات ، دبابات AMX – 10 RC المدولبة التي قامت فرنسا بتسليمها لأوكرانيا، تعتبر أقل فاعلية حتى مقارنة بدبابات M55S السوفيتية، إنتاج هذا النوع من الدبابات بدأ في سبعينيات القرن الماضي. وقد أنتج منها حتى عام 1984 نحو 450 دبابة، والجيش الفرنسي لم يعد بحاجة إليها.
الرئيس السابق للمكتب الفيدرالي الألماني لحماية الدستور، أكد أنه بإرسال العربات الثقيلة إلى أوكرانيا فإن ألمانيا تصبح منخرطة في الحرب ضد روسيا ويمكن أن تصبح هدفاً لهجماتها.
وبالنسبة لألمانيا لا مشكلة لديها في إرسال السلاح، شرط الحصول على إجماع شعبي، تقول الأحزاب المعارضة إن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا ليس في مصلحة ألمانيا، ويتهمون الحكومة بجر البلاد إلى الحرب بقراراتها.
أما بولندا فقالت إنها قد تساعد أوكرانيا بدفعة رمزية فقط من دبابات ليوبارد.
وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا عبر عن تذمر بلاده وقال ” إن الغرب لم يدعم قوات كييف بما يجب وأن المساعدات المقدمة لم ترق للمستوى المطلوب، وسبق لوزير الدفاع الأوكراني أن قال إن جنوده يقاتلون بالنيابة عن الناتو.
– في مواجهة الابتزاز التركي، اعتبر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الوقت قد حان لكي تنضم السويد إلى “الناتو”، لأنها “فعلت ما هو ضروري” للحصول على موافقة تركيا على العضوية.
وقال ستولتنبرغ، إن الناتو عزز وجوده في السويد وفنلندا وتشارك الدولتان حالياً في الاجتماعات وتندمجان في التعاون العسكري، وأضاف أن 28 دولة من أصل 30 من حلفاء التحالف وقعوا على برتكولات الانضمام.
لكن ستولتنبرغ لم يعلن توقيت الانضمام وقال ربما يكون الوقت رهن موافقة البرلمانين التركي والهنغاري.
من جانبها قالت تركيا إنها لم تلمس أي محفزات تدفعها للموافقة، وقال وزير الخارجية التركي إن الدولتين لم تقوما حتى بتنفيذ النصف من طلبات أنقرة.
النائب الفرنسي تييري مارياني أعتبر أن الانصياع لمطالب الرئيس الأوكراني سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي، ويرى أن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ليس في مصلحة أعضاء الحلف.
وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أعلن أن هلسنكي ليست في عجلة من أمرها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأنها مستعدة للانتظار حتى تحظى بموافقة جميع الأعضاء، ويقصد هنا تركيا وهنغاريا، أما رئيس الوزراء السويدي فقال إن بلاده تعتزم الانضمام إلى نظام الدفاع الجوي الأوروبي الذي أسسه حلف الناتو العام الماضي، أتى هذا التصريح بعد أن صرح أولف بأن مطالب تركيا خيالية وتعجيزية.
الرئيس التركي اردوغان يقول أن معظم تجار الأسلحة في العالم مهتمون بجني الأموال والأرباح من الوضع الحالي في أوكرانيا، ولم يحدد الدول ولا الشركات.
– أزمات اقتصادية
على المدى القريب ستشهد بريطانيا موجة نزوح اقتصادي، لعل من أهم الأسباب بحسب الصحف البريطانية، تكاليف الطاقة المرتفعة والاضطرابات السياسية.
تقول وسائل الإعلام إن السلطات البريطانية لجأت إلى دور الرعاية لتخفيف الضغط على المستشفيات، وذلك بعد موجة الإضرابات وتدني مستوى الخدمات.
مالك شركة تويتر الملياردير إيلون ماسك أعلن عن إقالة مجموعة من مشرفي المحتوى في فرعي الشركة بدبلن وسنغافورة، وذلك بعد تسريح 75 ٪ من موظفي شركة تويتر.
بعد تويتر أعلنت مجموعة غولدمان ساكس وهي أشهر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة، بأنها ستبدأ بطرد آلاف الموظفين اعتباراً من الأربعاء في ظل مواجهتها أوضاعاً اقتصادية صعبة بحسب رويترز.
قناة أي بي سي نيوز الأمريكية ذكرت في تقريرها أن الأسرة الأمريكية النموذجية زاد إنفاقها حوالي 400 دولار شهرياً على نفس السلع والخدمات مقارنة بالعام الماضي، حيث زادت تكلفة الطعام بنسبة 10 ٪ وتكلفة السكن 7.9 ٪ عن العام المنصرم.
رئيس الوزراء الياباني وصف الوضع الأوروبي بالمريع، بسبب ارتباطها بموارد الطاقة الروسية.
– اضطرابات سياسية وتوترات حدودية
بينما يقف بايدن لأول مرة على حدود بلاده مع المكسيك، توعد رئيس مجلس النواب الجديد بمحاسبة بايدن لتسببه في خلق أخطر أزمة حدودية في التاريخ الأمريكي كما يقول.
– في هذا السياق قال وزير الخارجية البوليفي الأسبق فرناندو: إن السياسة الديمقراطية الأمريكية ” عفا عليها الزمن”. مستشهداً بأحداث الكونغرس ومعركة انتخاب رئيساً له، وأضاف ، النموذج الديمقراطي متهالك ويولد الآن عنفاً وتعصبا، موضحاً أن السياسة الأمريكية تتراجع لأنها لم تتكيف مع الواقع العالمي.
الأركان اليونانية أعلنت بأنها رصدت 44 خرقاً لأجوائها من قبل الطيران التركي خلال يوم واحد، مؤكدة أنها ردت بإقلاع طائراتها لاعتراض المقاتلات التركية.
وزير الدفاع التركي أكد أن بلاده لن تسمح لجارتها وحليفتها في الناتو “اليونان” بتوسيع الحدود الحالية للمياه الإقليمية في بحر ايجه.
– أحداث أمنية وكوارث بيئية
من المكسيك أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا بسبب العواصف التي أودت بحياة 12 شخصاً خلال عشرة أيام مع انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون منزل وشركة.
وفي البرازيل سيطرت السلطات على أعمال الشغب التي طالت المباني الحكومية والكونجرس والمحكمة العليا، من قبل أنصار الرئيس السابق بولسونارو، الذي لجأ إلى أمريكا بعد خسارته في الانتخابات.
القاضي بالمحكمة العليا البرازيلية قرر عزل حاكم العاصمة برازيليا على خلفية الأحداث.
وتعليقاً على الأحداث قال الرئيس السابق عبر “تويتر”، إنه يرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل، لولا دا سيلفا.
الكرملين أدان العنف وأكد دعمه للرئيس الجديد لولا دا سيلفا، وتوالت الإدانات من معظم رؤساء أمريكا اللاتينية حتى زعماء الاتحاد الأوروبي وقادة دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة.
– الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية وضعت خانة ثابتة لوضع الرقم الناتج عن حصاد القتل اليومي.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية لقطات توضح قيام لص مسلح بالسطو على مطعم بولاية تكساس الأمريكية، وقبل أن يطلق النار من مسدسه أطلق عليه أحد الزبائن النار وارداه قتيلاً بعد أن أطلق عليه عدة عيارات، اللافت أن العملية تمت في وضح النهار، لكن المحير هو أن معظم العمليات الإجرامية تسجلها السلطات ضد مجهول.
– انعكاسات الفساد مؤلمة
في هولندا ارتفعت أعداد الوفيات وتقلصت الولادات.
المكتب المركزي للإحصاء بهولندا (CBS) أفاد بأن معدل المواليد في العام الماضي انخفض إلى ما دون معدل الوفيات، حيث ولد 168000 طفل، مقارنة بـ169000 حالة وفاة، وانخفض عدد المواليد بمقدار 11000 عن العام السابق.
وأشار المكتب إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الوفيات عدد المواليد منذ أن بدأت الإحصاءات في عام 1900، مبينا أنه حتى خلال الحرب العالمية الثانية، كان عدد المواليد أكبر من عدد الوفيات.
خبراء الاجتماع يؤكدون أن أهم الأسباب التي تقف خلف هذا الانحدار الخطير، يتمثل في الفساد الأخلاقي والعزوف عن الزواج، والأهم هو الشذوذ والترويج للرذيلة والانحراف وتفكك الأسرة.
– قناة فوكس نيوز الأمريكية كشفت أن مئات العاملين في المدارس بشيكاغو مهتمونالتحرش بالمراهقين وتعاطي المخدرات أمامهم، إضافة إلى مشاهدة الأفلام الإباحية معهم في الفصول الدراسية، وأكد المفتش العام بالولاية صحة أكثر من 600 شكوى تخص سوء سلوك العاملين في مجال التعليم، خلال العام الفائت.
أخيراً :
بعد إلقاء القبض عليها، حكمت محكمة أمريكية بالسجن مدة 20 عاما على متعهدة دفن موتى، بتهمة سرقة أعضاء 560 جثمانا بين عامي 2010 – 2018، وبيعها لتجار الأعضاء البشرية.