طهران: استراتيجية طرد الأمريكيين من المنطقة ستتواصل حتى تحقيق النتيجة

 

الثورة نت/
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن استراتيجية بلاده لطرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة، ستتواصل حتى تحقيق هذا الهدف.

وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) جاء ذلك في رسالة وجهها باقري بمناسبة ذكرى “عملية الشهيد سليماني” التي تم فيها دك القوات الأمريكية في قاعدة “عين الاسد” غرب العراق بعد أيام من اغتيال القوات الأمريكية الإرهابية للقائد الشهيد قاسم سليماني مطلع العام 2020

وقال باقري في رسالته: إن “الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ما زالتا تحتفظان بحق الانتقام من آمري ومنفذي عملية اغتيال الشهيد سليماني”.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية الإرهابية اغتالت فجر الثالث من يناير 2020 البطل الوطني وبطل العالم الإسلامي الفريق الحاج قاسم سليماني ومجموعة من القادة ورفاقه دربه في جبهة المقاومة في غارة بطائرة مسيرة في مطار بغداد.

وأضاف: إن هذا العمل الإرهابي أغرق الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية وشعوب الدول الأخرى في ذهول غريب أنه كيف تقوم حكومة ما باستهداف ضيف رسمي للحكومة العراقية بهجوم بطائرة مسيرة، خلافًا لجميع القواعد القانونية والسياسية والدولية.

وتابع قائلاً: إنه “من البديهي أن مواجهة العمل الإرهابي الأمريكي في مثل هذه الحالة أصبحت المطلب الأول للشعب الإيراني، وحتى الشعوب المتطلعة للعدالة، بعد استشهاد سيد شهداء محور المقاومة.. كما أدركت القوات المسلحة الإيرانية هذا المطلب المشروع واستعدت لقصف وتدمير قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق، والتي كانت تُعرف بإحدى قواعد التخطيط لاغتيال القائد سليماني”.

وأكد أنه من هنا أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري فجر يوم الثامن من يناير (عام 2020) 13 صاروخًا باليستيًا صوب هذه القاعدة التي ساهمت في التخطيط وتنفيذ جريمة الاغتيال، من أجل توجيه صفعة قوية لهم كأول رد انتقامي في عمل لم يسبق له مثيل في الـ70 سنة الماضية بحيث بدد هيمنة وهيبة أمريكا في المنطقة والعالم.

واختتم اللواء باقري رسالته بالقول: إن “هذه العملية كانت بالطبع بداية عمل واستراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة كما كان الشهيد الحاج قاسم يحاول تحقيقه، وهو طرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة، وهذا الهدف سيتابع حتى يتم تحقيق النتيجة، كما أن الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ما زالتا تحتفظان بحق الانتقام من آمري ومنفذي هذا العمل الارهابي، وسيبقى هذا الملف مفتوحا حتى تتم معاقبة الإرهابيين”.

قد يعجبك ايضا