علماء وسياسيون وعسكريون ومواطنون لـ” الثورة “: لا لحالة اللا حرب واللا سلم ونفوّض القيادة الثورية والسياسية لاتخاذ القرار المناسب لإنهاء المعاناة والحصار الجائر
العلامة مفتاح: رسالة الحصار حرب اليوم جماهيرية غاضبة سيعقبها رسالة غضب نارية وعلى العدو أن يلتقط المناسب
طارق سلام: شعبنا اليمني خرج اليوم لكسر الحصار ويرفض الإذلال والاستسلام
الدكتور علي شرف الدين: حيل الأعداء لن تنطوي على شعبنا الذي خرج اليوم ليخبر العالم بأنه يعرف جيداً من يحاصره ويأخذ حقوقه
العميد أحمد شرف الدين: نفوّض القيادة الثورية والسياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لإنهاء الحصار وحالة اللا حرب واللا سلم
العميد العصري: إما أن يصرفوا المرتبات ويفكوا الحصار وإلا فنحن وراء قيادتنا
القاضي النعمي: نفوّض القيادة لاتخاذ ما تراه لإنهاء الحصار ومعاناة الشعب اليمني لن تطول أكثر مما مضى
المجاهد ضياء الدين: نحن خلف قيادتنا ثابتون وصامدون مهما كانت الظروف والأحوال
في يوم يماني مشهود خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية تحت عنوان ” الحصار حرب” في مختلف المحافظات اليمنية الحرة لتفويض القيادة الثورية والسياسية باتخاذ القرارات المناسبة التي تنهي حالة “اللا حرب واللا سلم” التي يريدها العدوان، وإجبار العدو على إنهاء حصاره على المطارات والموانئ ودفع رواتب الموظفين، من ثروات الشعب التي تنهب وتذهب لبنوك السعودية والإمارات وجيوب السرق والنافذين في حكومة المرتزقة المدعومة من قبل الرباعية الدولية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا .
“الثورة” جابت المسيرة المليونية بأمانة العاصمة واستطلعت آراء عدد من العلماء والمسؤولين والعسكريين والمجاهدين وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / استطلاع / أحمد المالكي
فضيلة العلامة محمد مفتاح – مستشار المجلس السياسي الأعلى، التقت به الثورة في مسيرة ” الحصار حرب” وتحدث عن أهم الرسائل التي يجب أن يفهمها العدو من المسيرة، فقال: الشعب اليمني الصابر الحليم تحمل بما فيه الكفاية، ورسالة الشعب للمعتدين والغزاة والمجرمين أن عليهم أن يتقبلوا غضبة الحليم، وهي الرسالة الأولى الهادئة وهي رسالة غضب جماهيري، سيعقبها بعد ذلك رسالة غضب نارية وفتاكة، وهي رسالة تفويض للسيد القائد وكل المجاهدين تحت قيادته مفوضين باتخاذ ما يرونه مناسباً لكسر غطرسة العدو، وإجباره على الإذعان للحق والسلام المشرف، وهذه المسيرة اليوم والمسيرات الأخرى في كل محافظات ومناطق الجمهورية في اليمن، هي إشارة بدء وعلى العدو أن يلتقط هذه الرسالة وإلا سيضطر لالتقاط رسالة الغضب الملتهبة المتفجرة، وبراكين الغضب والألم والجراح والدماء النازفة وأشلاء الأطفال الممزقة وركام المنازل على رؤوس ساكنيها الأبرياء وستكون رسالة للعدو ساحقة وموجعة وقاطعة بإذنه سبحانه وتعالى.
رفض الإذلال
كما التقت الثورة في مسيرة “الحصار حرب” بالأخ طارق سلام – محافظ محافظة عدن – وتحدث عن رسائل الشعب في هذه المسيرة المليونية فقال: مسيرة الحصار حرب هي مسيرة الشعب اليمني لكسر الحصار ورفض الإذلال والاستسلام، وهي مسيرة لجماهير شعبنا لفرض السلام المشرف، وتفويض القيادة باستعادة الحقوق وما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة.
حيل الأعداء
الدكتور علي شرف الدين – نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي – تحدث قائلاً: شعبنا اليمني خرج في هذا اليوم المشهود لكي يخبر العالم كله بأن حيل الأعداء لن تنطوي على شعب الحكمة والإيمان والحيل والكذب أو إرجاف المرتزقة الذين يحملون صنعاء وقيادة اليمن الثورية والسياسية سبب عدم صرف الرواتب أو توظيفها ونحن كشعب يمني نعرف من يحاصر اليمن ومن نقل البنك إلى عدن ومن حاصر الموانئ ومن يسرق ثرواتنا وبترولنا وعازنا وبالتالي نحن نعرف من هو عدونا ومن قطع الرواتب عن الموظفين ونحمل دول العدوان ومرتزقته ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل كامل المسؤولية عن معاناة شعبنا العزيز.
وأضاف الدكتور شرف الدين بالقول: إذا لم يستجب العدوان ومرتزقته لمطالب الشعب اليمني بإنهاء الحصار، وصرف الرواتب واستغلال ثرواتنا النفطية والغازية والانسحاب من سواحل اليمن وموانئه فالشعب خلف قيادته الثورية والسياسية في كل الإجراءات التي سيتخذونها ونقول للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نحن طوع أمرك حرباً أو سلماً.
تفويض وتوكيل
العميد أحمد شرف الدين – مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لشؤون التوجيه تحدث لـ”الثورة” كذلك عن المسيرة ورسائلها فقال: المسيرة هي توكيل وتفويض من الشعب اليمني للقيادة الثورية والسياسية بقيادة السيد العلم المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ القرار المناسب العسكري أو ما يرونه مناسباً لإنهاء حالة اللا حرب واللا سلم واستعادة حقوق الشعب المسلوبة من قوى العدوان ومرتزقتهم، ونحن وراء قيادتنا بأرواحنا وكل ما نملك دعماً لقراراتهم مهما كانت.. مفوضين، مفوضين، مفوضين.
نرفض الهدنة
العميد عبدالسلام يحيى العصري – عضو الملتقى العسكري للثورة – تحدث بدوره في المسيرة فقال: نحن نرفض الهدنة التي ترسخ حالة اللا سلم واللا حرب ونحن جئنا لنفوض القيادة السياسية والثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ الخيارات الاستراتيجية المناسبة سواء بضرب العمق السعودي والإماراتي بالقوة الصاروخية والمسيّرات أو بما يرونه مناسباً لفك الحصار وإنهاء العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية، إما أن يصرفوا المرتبات ويفكوا الحصار عن الموانئ والمطارات وإلا فالقيادة اليمنية العليا مفوضة تفويضاً كاملاً باتخاذ القرار المناسب.
الوجه أبيض
القاضي عبدالله النعمي – ناشط سياسي – التقينا به في مسيرة “الحصار حرب” وتحدث لـ”الثورة” عن الرسائل التي يوجهها شعبنا عبر المسيرات المليونية في عموم محافظات الجمهورية فقال: المسيرات هي استفتاء شعبي وتفويض عام وكامل للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرار المناسب سواء كان قراراً عسكرياً أو قراراً سياسياً، القيادة مفوضة في اتخاذ أي قرار تريده، بعد هذه المسيرة المليونية الشعبية والجماهيرية الكبرى سيكون كما يقال: ” الوجه من الوجه أبيض” والعدو عليه أن يحدد موقفه، ومعاناة الشعب اليمني لن تطول أكثر مما مضى ولن تستمر حالة اللا سلم واللا حرب بهذا الشكل، لأن الشعب اليمني بهذه الحالة يموت ببطء، وبالتالي لن تطول هذه المدة، والفرج قريب وعلى العدو أن يتخذ ما يراه هو لنفسه قبل فوات الأوان.
خلف القيادة
المجاهد ضياء الدين – من أبناء محافظة تعز – التقت به الثورة في المسيرة الجماهيرية المليونية “الحصار حرب” وتحدث قائلاً: رسالتنا اليوم إلى العالم أجمع أننا خلف قيادتنا ثابتون صامدون مهما كان حصارهم ومهما كانت حربهم الإعلامية والاقتصادية، ومهما كانت أعمالهم الشيطانية فنحن منتصرون ولا بد أن يأتي الفرج وعلى العدو أن يفهم رسالة اليوم بأن الشعب اليمني خلف قيادته في أي قرار تتخذه، ولن يرانا العدو إلا حيث يكره إذا أراد أن يصعّد من الحرب والحصار.
الحصار حرب
محمد الكبسي – مشرف تربوي بمديرية الوحدة – تحدث بدوره في المسيرة فقال: رسالة اليوم موجهة لقوى العدوان الذين يحاصرون الشعب اليمني، ويدّعون بالهدنة والهدنة فاشلة ونحن نقول لهم لن يستمر حصاركم لنا وقيادتنا الثورية والسياسية لن ترضى باستمرار حالة اللا حرب واللا سلم في ظل الحصار وتجويع الشعب، والحصار هو حرب سوف نقاتل حتى نسترد كل ما نملكه ويسترد كل موظف راتبه.