الثورة نت/
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن التهديدات الصهيونية المتكررة لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، بمثابة إعلان حرب.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح له القول :” ان التهديدات بتغيير الوضع التاريخي للأقصى، إضافة الى تصاعد الاستيطان، إلى جانب عمليات القتل اليومية المدانة، سيكون لها عواقب خطيرة على الجميع” .
وأضاف أبو ردينة :” أن جميع هذه القضايا المعقدة، تؤسس لمرحلة جديدة متوترة ومضطربة، ستكون بلا شك مرحلة تاريخية مختلفة، لذلك على الاحتلال أن يدرك جيداً بأن القدس ستبقى دوماً هي مفتاح الأمن والسلام”.
وتابع أبو ردينة :” أن الاختبار الحقيقي للإدارة الاميركية، هو موقفها من سياسة وتوجهات الحكومة الحالية المتطرفة، وموقفها من تطبيق قرارات الشرعية الدولية”.
واكد أبو ردينة أنه حان الوقت لتحويل هذه الأقوال إلى حقيقة على الأرض قبل فوات الأوان، محذرا من أن مثل هذه السياسات الخطيرة إذا لم يتم وقفها بضغط أميركي جدي، فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.