إصابة شاب فلسطيني واعتقال آخر خلال اقتحام العدو مخيماً بالضفة واشتباكات عنيفة مع المقاومة

القدس المحتلة /
أصيب شاب فلسطيني واعتقل آخر خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلاً عن مصدر أمني أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة واعتقلت الشاب أشرف محمد حسن زغاري (29 عاما).
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت في المخيم أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرصاص المطاطي في قدمه.
كما شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو اعتقلت الشاب بلال كليب عقب اقتحام منزله في منطقة جبل النواورة ببيت لحم.
وأضافت: إن قوات العدو اعتقلت شاب آخر عقب اقتحام منزله في مدينة بيت لحم.
وشن جيش العدو فجر أمس حملة مداهمات طالت مدن جنين ورام الله وأريحا وبيت لحم ونابلس.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات العدو وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
من جهة أخرى اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، فجر أمس الأربعاء، بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: إن قوة كبيرة من جيش العدو الصهيوني اقتحمت مخيم جنين فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة.
وخلال الاشتباكات استهدف مقاومون قوات العدو بشكل مباشر خلال اقتحام جنين، فيما تم تفعيل صافرات الإنذار في المخيم.
ويذكر أن العديد من ضباط جيش العدو الصهيوني اعترفوا مؤخراً بأن الاشتباكات التي تشهدها جنين لا مثيل لها منذ سنوات، حيث يدخل الجيش المخيم وبمجرد دخوله ينهال عليه رصاص المقاومين وتنفجر العبوات الناسفة من كل اتجاه.
ويخوض مقاومون من كتيبة جنين- سرايا القدس اشتباكات عنيفة بشكل مستمر مع قوات العدو التي تقتحم مخيم ومدينة جنين بهدف اعتقال بعض المقاومين أو اغتيال البعض الآخر.
واستهدفت قوات العدو الصهيوني صباح أمس أيضا، أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية شرق بلدة الفخاري شرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن شهود عيان، قولهم: إن قوات العدو المتمركزة في الأبراج العسكرية أطلقت النار صوب الأراضي الزراعية شرقي بلدة الفخاري.
وأجبر إطلاق النار المزارعين لترك أراضي الزراعية، خشية على حياتهم، مع استمرار الاستهداف اليومي للمزارعين والصيادين في عرض البحر.
وتتعمد قوات العدو الصهيوني استهداف المزارعين والصيادين بشكل يومي، في استهداف واضح لقوت يومهم والتنغيص عليهم في عملهم ورزقهم.
كما استولى مستوطنون صهاينة أمس الأربعاء، على قطعة أرض تبلغ مساحتها ألف متر مربع غرب خلة مكحول في الأغوار الشمالية وأقاموا عليها حظيرة أبقار.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: إن الأراضي التي أقيمت عليها الحظيرة مملوكة لمواطنين من طوباس ويزرعها أصحابها بالمحاصيل البعلية كل عام.
ويتخوف الأهالي من أن تكون هذه الحظيرة مقدمة لإنشاء بؤرة استيطانية رعوية جديدة في المنطقة، كما حدث عند إنشاء غالبية البؤر الاستيطانية الرعوية في مناطق الأغوار، والتي تبدأ عادة بحظيرة لتربية المواشي ثم تتحول إلى بؤرة تستولي على المساحات الزراعية والرعوية المحيطة بها وتغلقها بشكل كامل أمام المواطنين الفلسطينيين.