الاطلاع على سير العمل بفرع هيئة مشاريع مياه الريف بمحافظة صنعاء

الثورة نت|

اطلع رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر ووكيل محافظة صنعاء لقطاع الخدمات فارس الكهالي، اليوم سير العمل بفرع الهيئة في محافظة صنعاء.

واستمع بادر والكهالي ومعهما مستشار رئيس هيئة مشاريع مياه الريف للشؤون القانونية حمود الهمداني، من مدير فرع الهيئة بالمحافظة يحيى الشهاري إلى شرح عن سير العمل ومستوى الأداء واحتياجات الفرع والصعوبات التي تواجه العمل.

وناقش اجتماع، ضم رئيس هيئة مشاريع مياه الريف ووكيل محافظة صنعاء ، ومدير فرع الهيئة ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين، احتياجات فرع الهيئة ومتطلبات تعزيز الأداء في تنفيذ مشاريع مياه الريف لمديريات المحافظة.

وفي الاجتماع أكد رئيس هيئة مشاريع مياه الريف، اهتمام قيادة الهيئة بفروعها في المحافظات والسعي لتوفير الإمكانيات الازمه التي تمكنها من تنفيذ المشاريع الريفية التي تخدم المواطنين.

وشدد على ضرورة تفعيل إدارة الشكاوى وخدمات الجمهوري، لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على معالجتها أولاً بأول .. لافتاً إلى الحرص على ملامسة هموم المواطن وتوفير خدمات المياه الريفية للسكان.

وأشار بادر إلى ضرورة التنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والجهات ذات العلاقة لدعم جهود فرع الهيئة في تنفيذ مشاريع مياه الريف، لتخفيف معاناة المواطنين، في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأوضح أن الهيئة بصدد إقرار الإستراتيجية الوطنية للهيئة من قبل الوزارة، ما يستدعي حشد الطاقات والإمكانات لتنفيذها .. معبراً عن الأمل في التزام مكاتب الهيئة بالاستراتيجية وإدراج الخطط والبرامج في إطارها والعمل المنظم، بعيداً عن العشوائية والارتجالية.

وحث رئيس هيئة مشاريع الريف، على الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي وما تتضمنه من مبادئ وقيم وقواعد سلوكية وأخلاقية ومهنية، تصب في خدمة الموظف .. مؤكداً أنه سيتم مراجعة وتقييم مستوى الأداء للخطط والبرامج خلال الفترة المقبلة.

من جانبه أشار وكيل المحافظة إلى الحرص على الاستفادة من الخبرات والكوادر المهنية بفرع الهيئة لتنفيذ المشاريع الريفية التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين.

وأكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد ومعالجة الصعوبات وفقاً للأولويات والالتزام بمدونة السلوك الوظيفي، التي لخصت في مجملها العلاقات الإدارية وفق مبادئ إيمانية وأخلاقية، ورفع كفاءة وأداء وحدات الخدمة العامة واحترام الأنظمة، وترسيخ أسس الرقابة الذاتية.

قد يعجبك ايضا