الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، قضية قتل بين أسرتي العمراني والشعوري من مديرية حبيش وقعت قبل 12 عاماً وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة من الأسرتين.
وفي الصلح القبلي الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى طارق المفتي ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب وجمال الحميري، أعلن أولياء الدم من آل العمراني وآل الشعوري التنازل لبعضهم البعض لوجه الله وتشريفا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بالمساعي التي بُذلت من قبل المكلفين لتقريب وجهات النظر بين المتنازعين وحل القضية بطرق مرضية للجميع بعيداً عن لغة القوة والسلاح .. لافتاً إلى أن تلك الجهود تكلّلت بحل القضية وإغلاق ملفها.
ونوه بتفهم الجميع وقناعتهم لتجاوز الخلافات والتنازل لبعضهم البعض، والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ودعا محمد علي الحوثي، الجميع إلى معالجة القضايا المجتمعية بطرق قانونية بعيداً عن الثأر والعداوات وإقلاق الأمن والسكينة العامة.
بدوره أشار محافظ إب إلى أن تلاحم واصطفاف أبناء اليمن، أفشل مآرب قوى العدوان ومخططاتها التدميرية للنيل من الوطن والتفرقة والتناحر بين أبنائه.
وأكد أن إنهاء القضية ليس بغريب على القبائل اليمنية التي تسعى للوفاق والصلح بين المتخاصمين وتعزيز قيم الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع.
وأوضح المحافظ صلاح أن حل قضايا القتل بطرق أخوية ومرضية للجميع تسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
فيما ثمن أعضاء لجنة الوساطة شاكر الشبيبي وسليم القحيف ومشايخ وأعيان وأبناء مديرية حبيش والعدين جهود عضو السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا ومحافظ المحافظة والخيرين في معالجة القضية بين آل العمراني وآل الشعوري وإغلاق ملفها بطرق مرضية للجميع، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحث الجميع على فتح صفحة جديدة والتعالي عن الخلافات وتوجيه البندقية صوب العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
حضر الصلح القبلي مديرا أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني وهيئة الزكاة ماجد التينة.