الثورة نت/
لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم، الأحد، في حصيلة الاشتباكات القبلية التي وقعت في دارفور غرب السودان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، الليلة الماضية، عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، القول: “بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية وقتل أربعة من المواطنين وجرح ثلاثة آخرين، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.”
ودارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة وأخرى أفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بحسب شهود عيان.
كما لقي شخص مصرعه في المواجهات التي امتدّت رقعتها إلى قرى مجاورة نهبت متاجرها وحرقت جزئيا.
بدوره، أكّد مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية نقل 20 جريحا تعرّضوا لإصابات بالرصاص إلى مستشفى نيالا.
الجدير ذكره أن الاشتباكات القبلية تتكرر في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2003 نتيجة النزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم التي يساندها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.
وبحسب الأمم المتحدة، خلّف النزاع 300 ألف قتيل وشرّد 2,5 مليون شخص من المنطقة.