الثورة نت../
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، على إنهاء قضية قتل وقعت قبل ست سنوات، راح ضحيتها سبعة أشخاص من أسر المراغمة وآل العلوي وآل مفتاح من مديرية القفر بمحافظة إب.
وخلال الصلح، الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح بحضور وكيل أول المحافظة – رئيس مجلس التلاحم القبلي عبدالحميد الشاهري ووكيل المحافظة راكان النقيب، أعلن أولياء دم المجني عليهم من الأسر الثلاث التنازل والعفو عن بعضهم البعض لوجه الله، وتشريفا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، في حل القضايا المجتمعية واصلاح ذات البين.
وأعرب عضو السياسي الأعلى الحوثي عن بالغ تقديره لمكرمة أولياء دم المجني عليهم من أسر المراغمة وآل العلوي وآل مفتاح .. مشيرا إلى أن التنازل لإغلاق ملف القضية، يدل على سمو ورفعة أخلاقهم وأصالتهم.
ودعا كافة قبائل اليمن إلى السعي لإنهاء كافة مشاكل الثارات القضايا المجتمعية وتعزيز اللحمة الوطنية والتفرغ لمواجهة الخطر الخارجي المتمثل بالعدوان السعودي – الأمريكي – الإماراتي .. مبيناً أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن.
من جانبه، أكد محافظ إب، أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين وحل الخلافات .. داعياً إلى تضافر الجهود لحل القضايا المجتمعية وتعزيز السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
فيما أشادت قبائل المراغمة والعلوي ومفتاح بالجهود التي بٌذلت لإنهاء القضية التي سعى العدوان لتأجيجها بين أبناء القبائل لتمزيق النسيج الاجتماعي.
حضر الصلح مديرو أمن المحافظة، العميد هادي الكحلاني، ومديرية القفر، عباس القحيف، وهيئة الكتاب، ردمان الأديب، والمشايخ: محمد زيد، وعبد اللطيف المقداد، وصالح مصلح، وجمال الدعيس.