الثورة نت|
نظم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، اليوم، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية أكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إبراهيم الحملي، أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من مواقف وبطولات الشهداء في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن دماء الشهداء، أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً وأمناً واستقراره .. لافتاً إلى أن الله اختص بالشهادة عباده المخلصين الصادقين المؤمنين ومنحهم منزلة عظيمة نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
إلى ذلك زار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية وقيادات وموظفو المجلس، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين العاصمة صنعاء.
ووضع الحملي إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد، وتم قراءة الفاتحة على روحه وكافة شهداء الوطن.
واعتبر الحملي زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لتذكر مواقفه وكافة شهداء الوطن .. منوهاً بالبصمات التي تركها الرئيس الشهيد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان.
ولفت إلى عظمة تضحية الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله .. معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وابتهل إلى الله العلي الكريم أن يجزي الشهيد الصماد عن وطنه وشعبه خير الجزاء وينزله وكافة شهداء الوطن، منازل الأخيار الأبرار في الفردوس الأعلى.
كما زار الحملي وقيادات المجلس روضة الشهداء بشارع الخمسين بأمانة العاصمة، تم خلالها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.