النعيمي: إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة للتذكير ببطولاتهم والسير على دربهم
السامعي: ما تنعم به اليمن من حرية واستقرار نتاج تضحية الشهداء العظيمة
الثورة / سبأ
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، على عظمة الذكرى السنوية للشهيد، ودور الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وشدد السامعي في فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد أمس، نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، على مواصلة الثبات والسير على خطى الشهداء والوفاء لهم عرفاناً بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وقال “إن اليمن بفضل الله ودور القيادة الحكيمة وتكاتف الشرفاء والأحرار حقق الكثير من النجاحات والانتصارات وأثبت على الوقع أن اليمن مقبرة الغزاة”.
وأضاف “إن العدوان وأدواته يتلقون هزائم وانكسارات منذ ثمان سنوات وأصبحت كل نقطة للعدو في شبه الجزيرة العربية تحت مرمى صواريخ ومسيرات الجيش، بل وأبعد من ذلك، فيما تحالف العدوان وأدواته من المرتزقة يعيشون الصراع والفوضى في المناطق المحتلة”.
ودعا السامعي أبناء تعز إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات والمماحكات والتوجه صوب العدوان وأدواته وتقديم المزيد من التضحيات، بما يعزز من الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وقال “ما ننعم به اليوم من حرية وطمأنينة وسكينة، نتاج لتضحيات الشهداء من خيرة أبناء الوطن الذين أهدونا بأرواحهم الأمن والاستقرار بتصديهم لقوى العدوان ومخططاتها”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أهمية استمرار رفد الجبهات وإعلاء قيمة تضحيات الشهداء الذين أناروا مسيرة مجد الوطن لتظل راية الوطن خفاقةً.
فيما أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة عبدالجليل سيف السامعي إلى عظمة ومكانة الشهيد وتضحيته في الدفاع عن اليمن.
وأكد أهمية رعاية أسر الشهداء وتعظيم مكانتهم في المجتمع تقديراً ووفاء لتضحيات ذويهم في جبهات العزة والكرامة.
وأوضح مدير مكتب التربية بتعز، أن تضحيات الشهداء من منتسبي الجيش، أثمرت في كسر شوكة المعتدين البغاة من تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومن خلفهما أمريكا وإسرائيل.
وافتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أمس بمدينة الشعب في محافظة تعز المبنى الجديد لإدارة أمن المحافظة.
وفي الافتتاح أكد السامعي، أهمية دور الأجهزة الأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق الحرة والآمنة .. منوهاً بجهود ويقظة رجال الأمن في تعزيز السكينة العامة.
ولفت إلى أن العدو يعمل على إفشال النجاح الملحوظ للمنظومة الأمنية، عبر زرع خلاياه النائمة وإثارة الشائعات خلال المرحلة الراهنة ما بعد الهدنة.
وشدد عضو السياسي الأعلى، على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات وفئات المجتمع في هذا الجانب.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن – مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني، استعرض مدير أمن المحافظة العميد أحمد مداعس إنجازات الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية والوسائل الحديثة التي تسهل من الإجراءات الأمنية المواكبة للتطورات الراهنة، وبما يكفل تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وفق الضوابط والأقسام المختصة بحسب القضايا والبلاغات والشكاوي التي تتلقاها الأجهزة الأمنية وعملياتها.
إلى ذلك افتتح عضو السياسي الأعلى السامعي، معرض صور شهداء رجال الأمن من مختلف الوحدات الأمنية الذين سقطوا وهم يدافعون عن اليمن ومكتسباته.
كما زار عضو السياسي الأعلى السامعي أمس، عدداً من النقاط للحزام الأمني في المحافظة.
واطلع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ووزير الإعلام ضيف الله الشامي على المعرض المركزي لصور الشهداء من أبناء مدينة الجبين محافظة ريمة، في إطار ذكرى سنوية الشهيد.
وطاف النعيمي والشامي ومعهما وكيلا المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان الدكتور محمد المداني ومدير أمن المحافظة العميد حاشد الحباري، بأجنحة المعرض.. منوهين بمستوى التنظيم والترتيب للمعرض الذي يبرز تضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن .
وأشادوا بالمواقف الخالدة التي سطرها الشهداء الأبرار من أبناء ريمة في مختلف الجبهات ومشاركتهم في الحرب الأولى بمحافظة صعدة، وهم يتصدون لأعداء الوطن بكل بسالة وإقدام.
واعتبروا إحياء ذكرى سنوية الشهيد وإقامة معارض الصور لهم محطة مهمة للوقوف أمام عظمة الشهادة والتذكير بسيرة الشهداء الأبرار والسير على دروبهم في العطاء والتضحية في سبيل الله والوطن.
عقب ذلك زار النعيمي والشامي والوفد المرافق، روضة الشهداء بمركز المحافظة الجبين، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وسيادته واستقلاله.
الى ذلك شدد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي احمد يحيى المتوكل، على أهمية الاهتمام بأسر وذوي الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون بتضحيتهم بأنفسهم وأرواحهم فداء للوطن وحتى يعيش المواطن اليمني بعزة وكرامة .
وأكد القاضي المتوكل أن مناسبة ذكرى الشهيد تعد محطة لاستذكار تلك الخصال والسجايا والمبادئ العظيمة ونتخذها سلاحا كما اتخذوها لمواجهة الباطل والعدوان والدفاع عن أراضي الوطن.
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى – في الندوة الثقافية المركزية التي أقامتها السلطة القضائية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” الشهداء هم النصر في كل عصر “بحضور رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام عبدالوهاب السماوي والقاضي علي الأحصب نائب رئيس هيئة التفتيش القضائي والقاضي احمد العقيدة عضو المحكمة العليا وعدد من القضاة والمسؤولين وموظفي السلطة القضائية – أشار إلى أن الشهداء أدركوا عظمة الجهاد وخرجوا في سبيل الله وبذلوا وناضلوا من أجل هذه الغاية وتركوا لنا رسالة مفادها أن نحذوا حذوهم ونسير على نهجهم وخطاهم حتى تحرير بلادنا من المحتلين.
وخلال الندوة ألقى وكيل وزارة العدل للشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني كلمة أكد فيها أن الشهادة ثقافة عظيمة لا يمكن أن يدركها إلا رجال عرفوا معناها وآمنوا الله وعرفوه حق معرفته.
وقال: في هذه المناسبة لا نستطيع أن نفي حق الشهداء ولكن يجب أن نستذكر ما بذله الشهداء من تضحيات عظيمة ويجب علينا أن نقابل الوفاء بالوفاء.
مؤكدا أن ثقافة الجهاد والشهادة هي حصانة ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد بلادنا وشعبنا.
من جهته ألقى الأخ علي المطري محاضرة عن عظمة الجهاد في سبيل الله وعن سر حب المجاهدين للشهادة وفشل كثيرين في اختبار الجهاد.. وقال : إن المهمة والغاية التي فطر الله الإنسان وخلقه من أجلها هي فريضة الجهاد ولذلك ترى كثيراً من الناس لها كارهون.
وأكد المطري في محاضرته أن المواجهة والجهاد ليس إلا للدفاع عن النفس والأرض والعرض والدين والكرامة والعزة وأنه لا يجوز لمسلم أن يوالي اليهود والنصار لأن من والاهم سقطت كل الفرائض بما فيها الصلاة والصيام لقوله تعالى ” لا تتخذوا اليهود والنصار أولياء” لأن الحق موقف في مواجهة العدو.
وأضاف: الشهداء قدموا أرواحهم وضحوا بأنفسهم من أجل الحق والمبادئ والبذل والعطاء وليس للحصول على مكاسب.
وسرد علي المطري في محاضرته عددا من القصص القرآنية التي تحدثت عن الجهاد والصمود والمبادئ والمواقف التي تثبت عليها المؤمنون الصادقون مع الله.
وأشار إلى أن العدوان استخدم كل الأسلحة بما فيها الأسلحة الفتاكة والمرتزقة فتحرك الشهداء للتضحية والتصدي للعدوان وبالتالي يجب علينا أن نتحرك كما تحرك الشهداء في سبيل الله وضرورة الاهتمام بأسرهم وأبنائهم.
كما تخلل الفعالية إلقاء قصيدتين شعريتين من قبل الشاعر القاضي عبدالله عبدالوهاب الشيخ عن ذكرى الشهيد نالتا استحسان الحاضرين.
إلى ذلك نظمت الأمانة العامة برئاسة الجمهورية أمس فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية أكد أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين، عظمة هذه المناسبة للتذكير بتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم لينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان والاستقرار، وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.
وقال شرف الدين “مهما عملنا فلن نفي الشهداء حقهم وما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة واستقلال الوطن”.
بدوره أوضح الناشط الثقافي زكريا الحوثي أن الذكرى السنوية للشهيد تحتل مكانة عظيم في نفوس اليمنيين.. مشيرا إلى المنزلة العظيمة التي يحتلها الشهداء عند الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن الأعداء يحاولون أن يغيروا مبادئ وقيم الإسلام، لكن الشعب اليمني أفشل مخططاتهم من خلال تمسكه بمبادئ الإسلام وثقافة الاستشهاد.
كما نظمت وزارة الإدارة المحلية أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية أكد وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.
وقال “إن الكلمات لتعجز عن التعبير الكامل والحقيقي عن معنى وقيمة الشهادة وأثرها على الأمة، وما يكتبه الله تعالى للشهداء مقابل تضحياتهم وثباتهم على الحق”.
وأشار الوزير القيسي إلى أن من المهم في هذه الذكرى الحديث عن عظمة الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في النفوس، واستشعار للعزة والمجد باعتبار أن الشهداء هم مصدر فخر واعتزاز الأمة.
وأضاف “إننا وبحكم ارتباطنا المباشر بأجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات أمام مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والتأكد من مستوى الرعاية التي يحظون بها والحيلولة دون حدوث أي تقصير بحقهم”.
ولفت وزير الإدارة المحلية إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني وأخلاقي ووطني لا يمكن التنصل عنه مهما كانت الظروف والأحوال، وذلك تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأفاد بأن الأعداء جربوا كل أنواع الأسلحة والحروب من أجل إخضاع الشعب اليمني إلا أنهم فشلوا وخابت مساعيهم بفضل صمود وصلابة وتضحيات أبطال الجيش، وكذا حكمة وحنكة القيادة الثورية.
وحث قيادة وكوادر الوزارة على القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية من أجل تحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر الأبطال في الجبهات وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
كما جدد الوزير القيسي التأكيد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم وذويهم على كافة المستويات الرسمية والشعبية، ومن مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والمعيشية وفقاً للإمكانات المتاحة.
فيما نظم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة فعالية افتتاح معرض الشهداء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعالية قال معالي وزير التعاليم العالي حسين حارب إن ذكرى الشهيد تعد مناسبة عظيمة نستلهم منها العظات والعبر لما قدموه أولئك العظماء من تضحيات غالية في سبيل الله والوطن .
وأضاف حازب أن الاحتفال بهذه المناسبة هو عمل قليل فمهما عملنا أو قدمنا لا نستطع أن نفي بحق الشهداء ورد الجميل لهم .
من جانبه أوضح العلامة عبد المجيد الحوثي الأمين العام للملتقى الإسلامي رئيس الهيئة العامة للأوقاف، أن الاحتفال بذكرى الشهيد هو تذكير لنا بما بذلوه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن عندما وهبوا انفسهم وأرواحهم في نيل الشهادة.
وأضاف : إن الشهادة تعتبر أقوى سلاح نمتلكه في مواجهة الأعداء وهذا السلاح لا احد يمتلكه إلا من يتمسك بالله عز وجل فالشهادة والجهاد في سبيل الله هما مشروع حياة أبدية خالدة كونها القوة التي لا تقهر فالشهداء الذين قاتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أحياء عند ربهم يرزقون وهي حياة خالدة يملؤها الفرح والتفاؤل وقد أعطاهم الله الجزاء مقدما ولهم مكانة خاصة وجعلهم في جنة المأوى منذ لحظة الشهادة.
وقال رئيس الهيئة : يحب علينا أن نقدم ما بوسعنا لأسرهم جراء ما بذله ذووهم الشهداء والاهتمام بأبنائهم ورعايتهم كواجب ديني وإنساني .
بعد ذلك افتتح الوزير حسين حازب ورئيس هيئة الأوقاف عبدالمجيد الحوثي معرض صور الشهداء الذي أقامه ملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة وطاف حازب والحوثي بأجنحة المعرض الذي عكس اهتمام القيادة والجهات الحكومية بالشهداء وما قدمه الشهداء من تضحيات للوطن.
بدوره افتتح مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني ومعه مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي، أمس، معرض صور شهداء التعبئة العامة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وطاف الكحلاني والحرازي، ومعهما مدراء دوائر العمليات العميد الركن إسماعيل عواض وشؤون الضباط العميد الركن نجم عباد والتقاعد العميد عبدالله الكبودي، بأجنحة المعرض واستمعوا من القائمين على المعرض إلى شرح موجز عن أبرز الملاحم البطولية التي خاضها الشهداء وهم يتصدون لتحالف العدوان ومرتزقته.
إلى ذلك، اطّلع مساعد وزير الدفاع وقادة وضباط على معرض صور شهداء المناطق الجنوبية وطافوا بأجنحة المعرض وقرأوا الفاتحة على أروح الشهداء.
وخلال الزيارة، برفقة مدير صندوق الإسكان العسكري العميد الركن عبدالرحمن الأديمي ومساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عبدالله الثور، أشار اللواء الكحلاني إلى أن التلاحم الثوري بين أبناء اليمن شماله وجنوبه يؤكد أن اليمن واحد لا يمكن أن تؤثر عليه مخططات ومساعي الاحتلال.
وأشاد بدور أبناء المناطق الجنوبية الذين كانوا وما يزالون في طليعة المدافعين عن السيادة الوطنية ضد الاحتلال وأدواته في كل مواقع العزة والكرامة.
وأوضح مساعد وزير الدفاع أن وحدة الهدف والمصير في تحرير اليمن واستقلاله جمعت أحرار اليمن من مختلف المناطق الجنوبية والشرقية الذين هبوا للدفاع عن السيادة الوطنية ضد العدوان ومرتزقته، مقدّمين قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن وسيادته واستقلاله.
كما وضع مساعد وزير الدفاع وقادة وضباط ورئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب، العقيد يوسف الشميري، وعدد من المعاقين والجرحى الحرب، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
ونظمت دائرة الإمداد والتموين العسكري أمس، فعالية ثقافية وخطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية أشاد نائب مدير الدائرة العميد عبدالغفور العزي، بتضحيات ومواقف الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما أوضح الشيخ يحيى قاسم أبو عواضة، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء على مدى ثمان سنوات من الصمود والمواجهة لتحالف العدوان.
وأكد على أهمية السير على درب الشهداء في النضال ومواجهة المعتدين وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى.
من جهة أخرى زار رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن العقيد يوسف علي الشميري وعدد من أعضاء الجمعية، أمس، معرض صور شهداء القوات المسلحة، الذي يحمل عنوان ” الشهيد ابو حيدر الحمزي” الذي أقيم في ميدان السبعين بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وخلال الزيارة أكد العقيد الشميري أن التضحيات الجسام للشهداء والجرحى تهون في سبيل الله والوطن.
ودعا الجميع كل من موقعه ومكانته إلى التعاون مع اسر الشهداء والجرحى الذين بفضل تضحياتهم وبسالتهم تحقق ما نحن عليه اليوم من أمن واستقرار.
وثمن العقيد الشميري باسمه ونيابة عن معاقي وجرحى الحرب الدور الكبير والملموس الذي تقوم به القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وعلى رأسها السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي تجاه أسر الشهداء ومعاقي وجرحى الحرب .
من جهة أخرى نظم صندوق النظافة والتحسين ومكتبا شؤون الأحياء والتأمينات والمعاشات بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية نوه وكيل أول المحافظة حميد عاصم بعطاءات الشهداء وما سطروه بدمائهم من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
وتطرق عاصم، في الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس صالح المنتصر ومديرو المكاتب المنظمة للفعالية، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يعكس الاهتمام بالشهداء وأسرهم وما سطروه من ملاحم في مواجهة قوى العدوان.
ولفت إلى المآثر البطولية التي خلدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء وفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان.
فيما أشارت كلمة للجهات المنظمة للفعالية التي القاها مدير صندوق النظافة والتحسين، محمد الكحلاني، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد معاني الحرية والعزة والكرامة، مؤكدة أن السير على نهج الشهداء هو الخيار الأمثل لإحياء ثقافة الجهاد.
ونظم مكتب التربية والتعليم وفرع صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية استعرض أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، أبعاد ودلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات العدوان والدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال.
وأشار الجيلاني، في الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى حسن غثاية ووكلاء وزارة التربية عبد الله النعيمي والمحافظة محمد الحباري ويحيى جمعان، إلى المبادئ التي حملها الشهداء وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال.
فيما أكد وكيل وزارة التربية لقطاع المشاريع والتجهيزات صادق الرشا، على أهمية استلهام الدروس والعبر من رحلة عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن.. مبينا أن تلك التضحيات ستظل وسام شرف لكل اليمنيين.
بدوره اعتبر مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد العهد لله والقيادة الثورية بالمضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان.
كما نظمت بمديرية سنحان محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، بحضور محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ونائب رئيس مجلس الشورى رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام وعضو مجلس الشورى عبدالقادر الشاوش ووكيلي المحافظة عبدالملك الغربي وأبو نجوم المحاقري، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة شرف النعمي، مكانة ومنزلة الشهداء ودورهم في الانتصار للدين والوطن.
إلى ذلك افتتح المحافظ الهادي والدكتور الديلمي، والشيخ رسام وعضو الشورى الشاوش ووكيلا المحافظة المعرض المركزي لصور ومجسمات شهداء مديرية سنحان.
وخلال الاطلاع على محتويات المعرض، أشاد الهادي والديلمي بالتضحيات العظيمة والأدوار البطولية التي جسدها الشهداء الأبرار في جبهات الكرامة واستبسالهم في تقديم أرواحهم للدفاع عن القيم والمبادئ التي حملوها.
وأكدا أن إحياء ذكرى الشهيد محطة تذكير بتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن.. لافتين إلى أهمية هذه الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.
واعتبرا مثل هذه المعارض رسائل قوية للعدوان بأن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار في الذود عن حياض الوطن.. مؤكدين أن الشهادة في سبيل الله والوطن شرف عظيم لا يناله إلا من زكت أنفسهم وارتقى إيمانهم.
إلى ذلك زار محافظ صنعاء والنائب العام ونائب رئيس مجلس الشورى وعضو مجلس الشورى والوكيلان، روضتي الشهيدين أبو حرب الملصي وصلاح القوبري في مديرية سنحان، لقراءة الفاتحة على روحيهما الطاهرتين.
وخلال الزيارة حيا محافظ صنعاء تضحيات أبناء مديرية سنحان ودورهم المشرف في رفد جبهات العزة والكرامة بسخاء.. معتبرا ما قدموه من تضحيات وقوافل من الشهداء يمثل فخر للجميع ويعكس الروحية الايمانية والجهادية العالية.
وفي السياق نظم مكتب التربية والتعليم في مدينة عمران أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل محافظة عمران حسن الأشقص، ومدير مكتب التربية بالمحافظة زيد رطاس ومدير تربية مدينة عمران قاسم الحجزي، على أهمية إحياء ذكرى الشهداء واستلهام الدروس من تضحياتهم الجسام.
وأشاروا إلى أن الشهداء رسخوا في نفوس أبناء الأمة ثقافة الاستشهاد في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
كما ألقت خلال الفعالية قصائد وكلمات لأبناء الشهداء، أشارت إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وسيادته.. مؤكدة المضي على درب الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض.
إلى ذلك افتتح وكيل المحافظة ومدير مكتب التربية، معرض شهداء التربية الذي تضمن صور الشهداء ومجسمات للطائرات والصواريخ من إبداع الطلاب.
كما قام وكيل المحافظة ومرافقوه بزيارة لروضة الشهداء في خط الأربعين وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.. مؤكدين المضي على درب الشهداء في الدفاع عن الوطن.
كما نظم أبناء مديرية العشة بمحافظة عمران، أمس، وقفة قبلية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة عبدالغني البروشي ومستشار المحافظ علي صالح شقري، ومدير عام المديرية عبد الخالق ابو شوصاء، ومدير أمن المديرية ومديرو المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، أكدت كلمات المشاركين أن دماء الشهداء، أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية وانتصاراً على تحالف العدوان الغاشم.
ولفتت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة للوقوف أمام مآثر الشهداء وما سطروه بدمائهم من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
وأشارت الكلمات إلى أهمية تعزيز ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وتعزيز التلاحم والاصطفاف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والمرتزقة وتطهير الأراضي من دنس الغزاة والمعتدين.
عقب الوقفة افتتح الوكيل البروشي ومرافقوه معرض صور الشهداء المركزي بالمديرية.
تضمن المعرض صور شهداء أبناء مديرية العشة الذي كان لهم شرف التضحية في الدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية بالإضافة إلى مجسمات للتصنيع العسكري وما وصل إليه من تطور.
وأشاد الوكيل البروشي والزائرون بما احتواه المعرض من صور ومجسمات تجسد عظمة ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وأدواته.
وأكد الوكيل ومدير المديرية الحرص على الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً لما قدمه الشهداء من تضحيات في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، حاثين على التعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في زيارة أسرهم وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم.
إلى ذلك نظمت قيادة قوات النجدة بمحافظة ذمار، أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ بحضور محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي.
وخلال الفعالية، أكد المحافظ البخيتي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستحضار تضحياتهم ورعاية أسرهم ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان من خلال تسيير قوافل دعم المرابطين والقوة الصاروخية والطيران المسير .
كما أكد أن العدوان على اليمن امريكي وأن السعودية والإمارات مجرد أدوات، كما أن المرتزقة أدوات لهذه الأدوات وقد راهنوا على الانتصار السريع وفشلوا في ذلك.
وقال: لقد أصبحت موازين القوى لصالح اليمن والجيش واللجان الشعبية حيث تستطيع القوة الصاروخية استهداف العدو في أي مكان عبر الطيران المسير.
وأشاد بتضحيات قوات النجدة والوحدات الأمنية في تقديم قوافل من الشهداء في جبهات البطولة وحفظ الأمن والاستقرار وإفشال مخططات العدوان، حاثا على استمرار الصمود في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن.
من جانبه استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد، عبدالله مشرح، مضامين ودلالات الشهادة في مختلف جوانب حياة الأمة، مبينا أن تضحيات الشهداء أثمرت النصر والأمن والاستقرار.
وحث على تعزيز ثقافة الجهاد ومواجهة العدوان والسير على درب الشهداء واستلهام الدروس من ذكراهم السنوية والاهتمام بأسرهم ورعايتها كأقل واجب.
فيما أشار المرشد الثقافي، أحمد المجاهد، إلى مكانة الشهداء عند الله وهم الصفوة والأعلى منزلة والأكثر عطاء، وقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع الوطن، لافتا إلى أهمية الاقتداء بالشهداء والوفاء لتضحياتهم.
كما زار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، أمس، روضة ومعرض الشهداء في آل الصيفي بمديرية سحار، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وقرأ الوزير الحوثي ومحافظ صعدة، ومعهما مدير أمن المحافظة العميد عبدالله طاووس وقيادات عسكرية وأمنية، الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء.
ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد اللواء طه المداني.
وأكد وزير الداخلية ومحافظ صعدة أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد من خلال زيارات رياض الشهداء ومعارض صور الشهداء لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
إلى ذلك افتتح وزير الداخلية ومحافظ صعدة ومعهما نائب مدير مكتب التربية عبدالله الجلال معرض الشهداء بمدرسة الزهراء الأساسية الثانوية للبنات في عزلة الصحن بمديرية صعدة، الذي احتوى على صور الشهداء ومجسمات تبرز عظمة تضحيات الشهداء.
وأشار اللواء الحوثي والمحافظ عوض إلى تفاعل الجميع لزيارة الروضات والمعارض.
وأشادا بالجهود والإسهامات في إعداد المعارض والاهتمام بروضات الشهداء.
كما نفذت قيادات محلية وإشرافية وعسكرية بمحافظة مارب أمس زيارات ميدانية لأسر الشهداء بمديرية الجوبة في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
حيث اطّلع وكيل المحافظة سعيد بحيبح وعدد من القيادات العسكرية والإشرافية والمشايخ والوجهاء على أحوال أُسر وذوي الشهداء من أبناء المديرية.. مؤكدين أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء والاهتمام بأسرهم ورعايتها وتلبية احتياجاتها.
واعتبروا الزيارات لأسر الشهداء وتكريمهم أقلَّ ما يمكن، عرفاناً بما سطروه من تضحيات دفاعاً عن الوطن وحريته واستقلاله.. حاثين على تكاتف جهود الجميع لرعاية أسر الشهداء في مختلف المجالات ومعالجة قضايا ذويهم تعليمياً وصحياً ومعيشياً، في إطار المسؤولية المجتمعية.
وقدموا خلال الزيارات هدايا وسلالا غذائية ودروعاً تذكارية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
فيما عبّر أهالي وذوي الشهداء عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء.. مؤكدين استمرار العطاء والسير على خطى الشهداء ومواصلة الدرب الذي سلكوه دفاعاً عن الأرض والعرض وحماية يمن الإيمان والحكمة من مؤامرات الأعداء.