الثورة نت/
أكدت مجموعات “عرين الأسود” الفلسطينية، أن من يظن أن العرين قد انتهى فهو واهم.. وأن مقاوميها الذين يغيرون الاستراتيجيات ويفاجئون العدو الصهيوني صامدون في ساحات المعارك.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال حفل تأبين شهداء “عرين الأسود” والذي نظمته، الليلة الماضية، في البلدة القديمة بمدينة نابلس بمشاركة العشرات من المسلحين من مقاوميها.
ونظمت “عرين الأسود” حفل التأبين بعد مرور 40 يوماً على استشهاد قائدها وديع الحوح، وعدد من مقاومي “العرين”، في منطقة باب الساحة، بالبلدة القديمة، تخلله استعراض ومسير عسكري بمشاركة عدد من مقاوميها.
وقال أحد مقاومي “عرين الأسود” في كلمة له: إن “العرين تنتمي لفلسطين وتؤمن بوحدة الدم والنضال ووحدة البنادق وأن بوصلتها فلسطين والقدس وانتماؤها لله والوطن، وأنها تضم أبناء الفصائل المقاومة جميعا”.
واستذكر المتحدث، القائد العام لـ”عرين الأسود” الشهيد “الحوَح”، وعدداً من شهداء “العرين” ومنهم تامر الكيلاني قائد وحدة الاستشهاديين، وحمدي القيّم مسؤول وحدة التصنيع، وسائد الكوني أحد مقاتلي النخبة، ومحمد حرز الله ومشعل البغدادي وفاروق سلامة أحد قادة كتيبة جنين و”عرين الأسود”.
واستشهد عدد من مقاومي “عرين الأسود”، وعلى رأسهم قائدها “الحوح”، خلال اشتباكات مع قوات العدو الصهيوني التي حاصرت “حوش العطعوط” بالبلدة القديمة، فجر الـ25 من أكتوبر الماضي.
الجدير ذكره أن “عرين الأسود” تشكلت بداخل البلدة القديمة بنابلس عقب عملية اغتيال محمّد العزيزي وعبد الرحمن صبح في 24 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين قضى عدد من مقاتلي المجموعة شهداء، في حين لا تزال قوات العدو الصهيوني تُطارد عددا آخر منهم في محاولة لاعتقالهم أو اغتيالهم.