الثورة / الأسرة
زادت معاناة النازحين في اليمن جراء الحرب والحصار الذي يفرضه التحالف منذ نحو 8 أعوام. حيث تجاوز عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين شخص، حسب المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في صنعاء.
ويعانون نقصاً كبيراً في الغذاء والمستلزمات الضرورية للحياة، وقد فاقم معاناة النازحين قرار تقليص المنظمات الدولية للمساعدات الإنسانية.
فقد أعلن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في صنعاء ، ارتفاع أعداد النازحين إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً حتى نهاية أغسطس 2022م.
وأوضح تقرير صادر عن مركز المعلومات بالمجلس يوم الأحد، أن عدد الأسر النازحة بلغ 740122 أسرة، فيما وصل عدد الأفراد النازحين إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 فرداً في 15 محافظة.
ولفت التقرير إلى أن مليوناً و168 ألفاً و664 فرداً نازحاً لا يحصلون على مساعدات حتى اللحظة، رغم المطالبة المستمرة للمنظمات بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها تجاه النازحين.
وبين التقرير أن عدد النازحين في أمانة العاصمة 694 ألفاً و127 نازحاً، كما بلغ عدد النازحين في محافظة الحديدة 944 ألفاً و916 فرداً، في حين وصل عددهم في محافظة حجة إلى 791 ألفاً و147 نازحاً وفي محافظة صعدة 512 ألفاً و526 شخصاً من النازحين.
ووفقاً للتقرير، بلغ عدد النازحين في محافظة تعز 511 ألفاً و231 نازحاً، وفي محافظة عمران 294 ألفاً و455 فرداً، ومحافظة ذمار 275 ألفاً و191 شخصاً نازحاً، كما وصل عدد النازحين في محافظة إب إلى 226 ألفاً 177 نازحاً.
وفي محافظة صنعاء وصل عدد النازحين إلى 211 ألفاً 253 نازحاً وفي محافظة الجوف بلغ عددهم 219 ألفاً و219 فرداً، والبيضاء 124 ألفاً و432 حالة نازحة.
وذكر تقرير مجلس الشؤون الإنسانية، أن عدد النازحين في محافظة مارب بلغ 155 ألفاً و22 نازحاً ووصل عددهم في محافظة ريمة إلى 62 ألفاً و608 نازحين وفي محافظة المحويت 54 ألفاً و915 نازحاً، والضالع 82 ألفاً و341 نازحاً.
وبعد نحو ثماني سنواتٍ من الحرب والحصار المفروض على اليمن ، تزداد معاناة الشعب اليمني والتي تصفها المنظمات الأممية والدولية بأنها أكبر وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع وجود الملايين من النازحين الذين يعيشون على شفير المجاعة.
وبحسب آخر تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، أن أكثر من 20 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية في اليمن ، لكن رغم هذا قامت المنظمات الدولية في الآونة الأخيرة بتقليص المساعدات الإنسانية وتنصلها عن القيام بواجبها الإنساني، كاشفة حسب ناشطين حقوقيين “زيف ادعاءات وشعارات حقوق الأنسان التي تتشدق بها المنظمات الدولية”.