المغرب تحمل آمال العرب في مواجهة إسبانيا .. والبرتغال تسعى لتجاوز سويسرا

اليوم في ختام مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم

 

 

الثورة / متابعات
بعدما كرر إنجازه التاريخي الذي حققه قبل 36 عاما بالصعود لدور الـ16 بنهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر، يسعى منتخب المغرب لصنع تاريخ جديد ببلوغ دور الثمانية لأول مرة في تاريخ كرة القدم العربية بالمونديال.
ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الإسباني، في السادسة مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب (المدينة التعليمية)، في دور الـ16 للبطولة.
وستكون هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي يلتقي خلالها المنتخبان في كأس العالم، بعدما سبق أن لعبا ضد بعضهما البعض في مرحلة المجموعات في المونديال الماضي بروسيا عام 2018، حيث اقتنص منتخب إسبانيا تعادلا مثيرا في اللحظات الأخيرة (2-2) من أنياب المنتخب المغربي.
وصعد منتخب المغرب لدور الـ16 في مونديال قطر عقب تربعه على قمة المجموعة السادسة «القوية» برصيد 7 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع هولندا وإنجلترا، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا مشاركا في مرحلة المجموعات.
ويحلم منتخب المغرب بأن يصبح أول منتخب عربي في التاريخ يبلغ دور الثمانية بالمونديال، وكذلك رابع منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنتخب الإسباني، الذي توج بكأس العالم قبل 12 عاما.
وفي لقائه الـ20 في مسيرته الحافلة مع كأس العالم، التي بدأت بنسخة عام 1970 بالمكسيك، يطمع منتخب المغرب في تحقيق انتصاره الخامس في تاريخه بالمونديال، ليفض شراكته مع المنتخب السعودي كأكثر المنتخبات العربية فوزا في البطولة، برصيد 4 انتصارات لكل منهما.
من جانبه، تخطى منتخب إسبانيا، الذي يشارك في المونديال للمرة الـ16 في تاريخه، الدور الأول في كأس العالم للمرة الـ11، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الخامسة، عقب حصده 4 نقاط، إثر تحقيقه انتصارا وحيدا وتعادلا واحدا، وخسر في مباراة واحدة.
وكانت مواجهة إسبانيا مع المغرب في النسخة الماضية للمونديال قبل 4 أعوام، هي الوحيدة التي عجز خلالها المنتخب الإسباني عن تحقيق الفوز على أحد المنتخبات العربية بكأس العالم، بعدما انتصر في مبارياته الثلاث السابقة أمامها.
البرتغال تواجه سويسرا
ويتطلع منتخبا البرتغال وسويسرا، لإنهاء غيابهما عن دور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك عندما يلتقيان في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء في دور الـ16 في مونديال 2022، المقام حاليا في قطر.
وابتعد المنتخبان عن دور الثمانية في المونديال لعدة سنوات، لكن الفرصة تبدو مواتية الآن للعودة من جديد إلى هذا الدور، خلال لقاء الفريقين الذي يجرى على ملعب (لوسيل).
ويسعى منتخب البرتغال، بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو، للعب في دور الثمانية بالمونديال للمرة الثالثة، بعدما بلغه في نسختي 1966 بإنجلترا و2010 في جنوب أفريقيا.
وفي ثامن مشاركاته بكأس العالم، صعد منتخب البرتغال لدور الـ16 في المسابقة للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثامنة في مرحلة المجموعات بالنسخة الحالية برصيد 6 نقاط، عقب تحقيقه انتصارين مقابل خسارة وحيدة.
ورغم تصدره للمجموعة، لكن منتخب البرتغال، الذي تمثلت أبرز إنجازاته في كأس العالم بالحصول على المركز الثالث قبل 56 عاما، لم يقدم الأداء المأمول، خاصة رونالدو، الذي اختير ضمن التشكيلة الأسوأ في الدور الأول بمونديال قطر، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
واكتفى رونالدو بتسجيل هدف وحيد من ركلة جزاء خلال اللقاءات الثلاثة الأولى للبرتغال في البطولة، بل إنه ساهم في تسجيل منتخب كوريا الجنوبية هدفه الأول خلال لقاء المنتخبين، بعدما اصطدمت به الكرة لتتهيأ أمام كيم يونج جون، الذي أدرك التعادل للمنتخب الآسيوي في اللقاء، في حين لم يقدم أي تمريرة حاسمة لزملائه.
وسجل رونالدو 8 أهداف مع منتخب البرتغال خلال 20 مباراة خاضها خلال مشواره بكأس العالم، الذي بدأ في نسخة عام 2006 بألمانيا.
في المقابل، حذر شيردان شاكيري، نجم المنتخب السويسري من الاستهانة برونالدو أو وضعه خارج الحسابات في المباراة، حيث قال «من غير المسموح أن ننحي رونالدو جانبا. أنه أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي».
وتضع جماهير سويسرا آمالا عريضة على شاكيري في تحقيق حلمها بالصعود لدور الثمانية في كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة المسابقة التي جرت على الملاعب السويسرية عام 1954.
ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين والتي بلغت 25 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، لكن تلك المواجهة ستكون الأولى بين البرتغال وسويسرا في كأس العالم.
وكانت الأفضلية خلال اللقاءات السابقة لمصلحة المنتخب السويسري، الذي حقق 11 فوزا، بينما حقق منتخب البرتغال 9 انتصارات وفرض التعادل نفسه على 5 لقاءات.

قد يعجبك ايضا