أوروبا تتاجر في الأوكرانيات- الرذيلة مقابل المال - وفي بريطانيا يأكلون طعام الحيوانات

الغرب من الداخل.. الأمراض تفتك بالأطفال في أوروبا والسويد تتصدر بالانحلال وإساءة جديدة إلى القرآن الكريم

أزمات ساحقة وحرب اقتصادية تعصف بالغرب وروسيا “لن نبيعكم نفطنا”

أزمات سياسية وانقسامات وموجة إضرابات توقف الصناعات والتجارة وحركة الطيران

الثورة / محمد الجبلي

تنشر وسائل الإعلام السويدية منذ أشهر تقارير عن عمليات اغتصاب تتعرض لها النساء الأوكرانيات اللاجئات في أوروبا ‘ هذه التقارير لا تروج لها وسائل الإعلام الغربية ولا تظهر أمام الرأي العام فيما تلتزم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية الصمت.
بيان وزارة المساواة السويدية ، ذكر أن اللاجئات الأوكرانيات يصبحن ضحايا للعبودية الجنسية في دول أوروبا ، يتعرضن للاغتصاب ويتم استعبادهن جنسياً ، فيما الأخريات اضطررن لتأجير أجسادهن مقابل المال لتوفير وسائل البقاء والطعام والملبس.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا أدانت صمت المنظمات حيال هذه الجرائم ووسائل الإعلام الغربية المتسترة عن كشف ما يحدث ، مستغربة لماذا لم تظهر ردة فعل من جانب المجتمع الدولي وسلطات كييف.
ومنذ أشهر تسربت بعض التقارير في وسائل إعلامية وفي نهاية يونيو اعترفت المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية بتعرض اللاجئات في أوروبا للاستعباد الجنسي على نطاق واسع ، كما يتم استغلال الأطفال الذكور لحاجتهم للمال في أعمال دعارة منظمة.

– السويد المنحلة تسيء للقرآن
دولة السويد المنحرفة ، من أوائل الدول التي أصدرت عشرات القوانين المشجعة على الانحراف والفاحشة وتقنين ما تسميه زواج الشواذ وحمايتهم وتخصيص ميزانية ضخمة لتغطية نشاطاتهم، تحت مظلة الحقوق ، تنشط بالتوازي لمحاربة الفطرة الآدمية والقيم الإنسانية ، بل ذهبت بكل انحطاط للإساءة العلنية الأنبياء ورسالة السماء والقرآن الكريم.
حيث علق منحرفون وسواذ نسخة مثقوبة من القرآن الكريم بسلاسل عند مدخل أحد الجوامع بالعاصمة السويدية ستوكهولم. المسجد نشر صور للاعتداء وأكد أن رواده من المسلمين يتلقون تهديدات مستمرة ومضايقات، وسبق أن أقدم منحرفون على كتابة عبارات على باب المسجد معادية للإسلام، حيث تم إبلاغ السلطات دون أن تحرك ساكنا.
أعلى درجات الانحطاط هو امتلاك الجُرأة للتعدي على المقدسات وتشويه الأنبياء والقرآن.

بمباركة باباوية إغلاق الكنائس الأرثوذكسية
يتجه نظام زيلينسكي بوتيرة عالية لتنفيذ حملات صليبية على الكنائس الأرثوذكسية التاريخية في أوكرانيا، لتغيير الهوية وتعديل المرجعية.
إذ يقوم النظام بتنفيذ حملات اعتقال القساوسة في أديرة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو ، وقام بمصادرة الضريح الرئيسي للكنيسة ، وتسجيل دير الكهوف في كييف ديراً تابعاً للكنيسة الأوكرانية ، وأجرت أجهزة الأمن الأوكرانية سلسلة مداهمات وأعمال تفتيش في جميع الكنائس الأرثوذكسية التابعة لكنيسة روسيا.
ومن المتوقع أن يقر البرلمان الأوكراني قانونا بحظر المنظمة الدينية المرتبطة بروسيا.
من جانبه قال الأسقف نيكولاي بالاشوف- مستشار بطريرك موسكو وعموم روسيا ، إن سلطات كييف تقوم بطرد الرهبان وتتمادى في ملاحقة الكنيسة ، واتهم نظام زيلينسكي بتنفيذ أجندة غربية ويسعى للتخلي عن مظاهر النظام الاجتماعي الديمقراطي.

– بريطانيا غارقة في الأزمات  وذاهبة نحو الشلل
التقارير القادمة من لندن تكشف عن أزمة حقيقية في الغذاء والدواء وتدني مستوى المعيشة ، هذه الأزمات انعكاس للأزمة الأم “ أزمة الأخلاق”.
صحيفة “إندبندنت” البريطانية أفادت أن البريطانيين يأكلون طعام الحيوانات ويسخنونه على الشموع.
مارك ، رئيس برنامج الغذاء في كارديف يقول:” مازلت أشعر بالصدمة لأن بعض الأشخاص يتناولون طعام حيواناتهم الأليفة ويقوم آخرون بتسخين الطعام على الشموع ، بسبب التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية.
وأكد أن الناس يتقاضون رواتب زهيدة ولا يستطيعون شراء الضروريات بسبب ارتفاع الأسعار ومع ذلك لجأ الكثير لقضاء كل أوقاتهم لكسب المال.
هذا فيما تستعد المملكة لمزيد من الاضطراب بعدما أعلنت نقابات العاملين في القطاعين العام والخاص عن تنفيذ إضرابات وطنية احتجاجاً على غلاء المعيشة وتدني الأجور.
وقد أنضم مؤخراً إلى حملة الإضراب ، الموظفون في قطاع الطرق والعاملون ضمن الطواقم الأرضية في مطار هيثرو ، وانضم المسعفون إلى الممرضين في التصويت لصالح الإضراب قبل عيد الميلاد ، ويتوقع أن يضرب موظفو الأمن في الشركات المشغلة القطارات السريعة بينما تشهد البلاد أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ أجيال.
وقد صوتت 124 دائرة حكومية للأضراب للمطالبة بزيادة الأجور، يتوقع الخبراء أن تشهد المملكة شلل …
… الصحي ذكرت أن معدل الإصابة بالعدوى مرتفع وسجلت المملكة 5 وفيات خلال أسبوع ، ويتوقع تفشي ظاهرة العدوى في الوقت الذي تعاني مستشفيات البلد من شلل خدماتي وصحي.

– انقسامات ومقامرة وأزمات
رئيسة المفوضية الأوروبية أغضبت لندن ، وتشبه نضال الايرلنديين من أجل الاستقلال بنظال الاوكرانيين، وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فقد خاطرت المرأة بعلاقتها مع بريطانيا من خلال مقارنتها الأزمة الأوكرانية بنضال إيرلندا من أجل الاستقلال عن بريطانيا.
صرح عضو البرلمان الألماني، مانفريد فيبر، بأن بلاده غير مستعدة لاستقبال المزيد من اللاجئين الأوكرانيين خلال فصل الشتاء.
وأضاف، أن عددا كبيرا من الأوكرانيين، سيلجأون إلى دول الاتحاد الأوروبي، خلال فصل الشتاء، وأن مراكز الاستقبال في ألمانيا، وهولندا، و بلجيكا، والنمسا، مكتظة.
وأشار إلى أن ألمانيا ستضطر لفتح المزيد من الصالات الرياضية، والحد من الأنشطة المدرسية لاستقبال هؤلاء اللاجئين، ما يتعذر عليها فعله.
بنك الطعام الألماني كتب في تغريدة “ من المدهش حقا أننا في بلد غني مثل ألمانيا ، ومع ذلك فإن الكثير من المواطنين لا يجدون ما يكفيهم من الغذاء..
مع كل هذه المشاكل يستمر القمار…
مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية ، أعلن أن أكثر من ألف عسكري أوكراني يتم تدريبهم في إطار دعم أوكرانيا.
وقال بوريل على “تويتر”: “وصلت بعثة الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا إلى طاقتها التشغيلية الكاملة. ويجري تدريب 1100 جندي”.
وكالة تلغراف البلغارية أفادت بأن صوفيا ستزود أوكرانيا بالأسلحة الخفيفة والذخائر بموجب قرار برلماني.
المفوضية الأوروبية صادقت على حظر الرحلات الداخلية الفرنسية تطبيقاً لما وصفته بقانون المناخ ، وسيتم استبدالها برحلات القطار لأقل من ساعتين ونصف.
رئيس الوزراء الهنغاري أعتبر أن أسباب الإفلاس والأزمة الحالية ما كانت لتكن لولا الصراع في أوكرانيا ولو اتجهت دول الغرب نحو السلام ما كانت ستتكلف كل هذه التكاليف.

أخيراً…
في وضح النهار سرقة وثقتها كاميرات المراقبة نفذها مجموعة أشخاص على أحد المحلات  بكاليفورنيا، وخرج اللصوص بأمان ومعهم عشرات الهواتف نوع إيفون المتطورة تقدر قيمتها بعشرات الآلاف من الدولارات.

موسكو لن نبيعكم نفطنا
تلّوِّح موسكو بضربة صاروخية لفقع العيون التي تراقبها من الأعلى وتتجسس على أنشطتها، حتى وإن أدى ذلك لنفوق جميع الأقمار الاصطناعية بالكامل.
روسيا التي أطلقت أول قمر صناعي إلى الفضاء وفتحت عصر العولمة ، لم تتمكن من بسط سيادتها على أجوائها ، وأصبحت أول متضرر من فوضى بلا ضابط ونفاس بلا قواعد.
تسبح الآلاف من الأقمار في فضاء مشوش ، توجه عدساتها للاستطلاع والقرصنة والتجسس ، وبات من الضروري إعادة انتشار.
تقول موسكو ، إن مئات الأقمار الاصطناعية الغربية ، مدنية وعسكرية تعمل بكل طاقتها لتزويد نظام كييف بالمعلومات.
دميتري روغوزين الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس”، أعلن أن مئات الأقمار الاصطناعية الغربية تزود قوات كييف بالمعلومات حول تجمعات، وتحركات الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأضاف روغوزين: “الأقمار الصناعية العسكرية لا تعمل لصالحهم فقط، بل تعمل أيضا أقمار صناعية مدنية غربية… كلها تعمل لصالح نظام كييف”.
وأكد أن الجانب الروسي على علم تام بمواقع الأقمار الغربية التي تنقل هذه البيانات، وأضاف: “يمارسون الاستطلاع البصري إلكتروني وهذا أمر خطير”.
واقترح روغوزين في يوليو، تأميم الشركات المنتجة للإلكترونيات الدقيقة للأقمار الصناعية في روسيا، ونقل ملكيتها إلى “روس كوسموس”، والوكالة الروسية للطاقة الذرية “روس آتوم.
وسبق وأن حذرت موسكو بإسقاط كافة الأقمار التي تتجسس على بلدها ، ما قد يفتح حرباً فضائية ، ومن يمتلك الصواريخ الأكثر مدى وعدداً قسيتمكن من بسط سيادته على الفضاء.
أمام هذه التطورات ، عقد الرئيس الروسي اجتماعاً طارئاً مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “بحث الرئيس بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ، جملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والدولية”. في مقدمتها تعزيز ضمان أمن المعلومات.

موسكو” نحن من نقرر أسعار نفطنا “
اتفق الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسي المنقول بحراً بستين دولاراً.
قال الكرملين: موسكو تدرس الموقف من تحديد سعر نفطها وهي مستعدة لإتخاذ إجراءات للنتائج المحتملة.
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أكد بأن الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات ….
“الإيكونوميست” حذرت من أن يؤدي فرض الاتحاد الأوروبي سقفا لأسعار النفط الروسي المنقول بحرا إلى شح الخام وارتفاع حاد بأسعار النفط، حيث حذرت روسيا من أنها لن تبيع النفط بأقل من سعره.
وأضافت: “إن لم يصل النفط الروسي إلى السوق، سترتفع أسعار النفط العالمية بشكل حاد، مما يضر بالمستهلكين الغربيين ويفاقم مشاكلهم.

منظمة وارسو تفشل في وضع رؤية أمنية
اعترف وزير الخارجية البولندي بوجود انقسام كبير بين أعضاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، مشيرا إلى أنها وفي الوقت الحالي لا تستطيع القيام بدورها.
من جانبه قال السفير الروسي لدى المنظمة /ألكسندر لوكاشيفيتش/ إنها فقدت فرصتها التاريخية في بناء حوارٍ وطني شامل في أوكرانيا.

قد يعجبك ايضا