الثورة /متابعات
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مخططات الاتحاد الأوروبي لمصادرة الأصول الروسية المجمدة هي درس للعالم بأسره حول التطلعات الجيوسياسية للمفوضية الأوروبية وقيمها المزعومة التي تروّج لها بالكلمات فقط.
ووفق موقع “روسيا اليوم” قال نيبينزيا: إن “الإجراءات غير المشروعة من جانب بروكسل لتجميد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية لروسيا الاتحادية وأصول الأفراد الذين يتمتعون بالحصانة بموجب القانون الدولي بالإضافة إلى نية التخلص منها هي بمثابة درس توضيحي للمجتمع العالمي والشركات”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: “إن الاتحاد الأوروبي أظهر أنه يمكنه ببساطة سرقة الاحتياطيات المالية، والتخلي عن التزاماته حول حماية الملكية الخاصة والاستثمار واحترام الحصانات القانونية الدولية”.
وشدد على أن انتهاك القواعد والمعايير في مجال التمويل الدولي يؤدي إلى صدمات اقتصادية جديدة، بما في ذلك على المستوى العالمي.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت إنشاء صندوق بمليارات اليوروهات من أموال روسية مجمدة، من أجل استثمار هذه الأموال تحت إدارة الاتحاد الأوروبي واستخدام الأرباح في دفع ما أسمته تعويضات إلى أوكرانيا.