تونس تتأهب لموقعة فرنسا .. والأرجنتين تسعى لتجاوز بولندا
اختبار صعب للسعودية أمام المكسيك .. وأستراليا تأمل بتخطي الدانمارك
الثورة / متابعات
يطمح منتخب تونس لإنجاز المهمة شبه المستحيلة، وتحقيق حلم جماهيره بالصعود لدور الـ16 لنهائيات كأس العالم، للمرة الأولى في تاريخه.
ويلتقي المنتخب التونسي مع نظيره الفرنسي في السادسة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب (المدينة التعليمية)، في الجولة الثالثة (الأخيرة) لمنافسات المجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات في مونديال قطر 2022م، التي تشهد مواجهة أخرى في نفس التوقيت بين منتخبي أستراليا والدنمارك.
وتبدو مهمة المنتخب التونسي صعبة للغاية في بلوغ الأدوار الإقصائية، حيث يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
ويتربع المنتخب الفرنسي على الصدارة برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، ليضمن صعوده رسميا للدور المقبل منذ الجولة الماضية.
وأصبح الصراع الآن على حجز البطاقة الثانية في تلك المجموعة لدور الـ16 بين تونس وأستراليا، صاحبة المركز الثاني برصيد 3 نقاط، والمنتخب الدنماركي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف أمام (نسور قرطاج).
استراليا تواجه الدانمارك
يسعى منتخب أستراليا لتحقيق حلم طال انتظاره لمدة 16 عاما، بالتأهل لثمن نهائي كأس العالم، وذلك حينما يواجه الدنمارك، في السادسة مساء اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الرابعة في مونديال قطر 2022م.
وحجز منتخب فرنسا (حامل اللقب)، المقعد الأول في المجموعة للأدوار الإقصائية، منذ الجولة الماضية، ليدور الصراع على المقعد الآخر بين “أستراليا والدنمارك وتونس”.
ويمتلك الكنغر، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والخامسة على التوالي، الحظوظ الأوفر في التأهل لمرحلة خروج المغلوب برفقة منتخب (الديوك)، حيث يحتل المركز الثاني حاليا برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق نقطتين على الدنمارك وتونس.
وسيكون الحصول على النقاط الثلاث كافيا للمنتخب الآسيوي للتأهل للأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته في نسخة عام 2006 بألمانيا، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين تونس وفرنسا.
من جانبه، سيكون منتخب الدنمارك مطالبا بالفوز للصعود لدور الـ16 للمرة الخامسة في تاريخه، والثانية على التوالي في المونديال، وانتظار نتيجة اللقاء الآخر بين تونس وفرنسا.
ويصعد المنتخب الأوروبي رسميا حال انتصاره وتعثر تونس في المباراة الأخرى، لكن فارق الأهداف سيكون الفيصل بين المنتخبين حال فوزهما، حيث سيتساويان عند رصيد 4 نقاط، في تلك الحالة.
السعودية تلاقي المكسيك
يتطلع المنتخب السعودي لمواصلة مسيرته في كأس العالم، والتأهل للأدوار الإقصائية، عندما يواجه المكسيك، في العاشرة مساء اليوم الأربعاء.
ويختتم الأخضر، مبارياته بدور المجموعات أمام المكسيك على ملعب لوسيل، فيما يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره البولندي في ذات التوقيت بنفس المجموعة.
ويتصدر منتخب بولندا، ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على السعودية صاحبة المركز الثالث، بينما يتذيل منتخب المكسيك، الترتيب بنقطة وحيدة.
ويمتلك المنتخب السعودي، فرصة لبلوغ ثمن نهائي البطولة، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994م بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويكفي الأخضر، الفوز على المكسيك، للصعود رسميا للدور المقبل، دون انتظار نتيجة لقاء الأرجنتين وبولندا، حيث سيرفع رصيده إلى 6 نقاط في تلك الحالة.
أما في حال تعادل منتخب السعودية، الذي أحرز هدفين وسكنت شباكه 3 أهداف في مشواره بالمجموعة حتى الآن، سيرفع رصيده إلى 4 نقاط، لكن تأهله سيكون مرهونا بنتيجة مباراة الأرجنتين وبولندا.
من جانبه، لا بديل أمام منتخب المكسيك، الذي لم يهز الشباك واستقبل هدفين، سوى الفوز للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.
الأرجنتين تتحفز لتخطي بولندا
تخوض الأرجنتين مباراة حاسمة في مشوارها بمونديال قطر 2022م، عندا تواجه بولندا، في العاشرة مساء اليوم الأربعاء، في ختام مباريات المجموعة الثالثة على ملعب 974.
وتحتل بولندا صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما تتواجد الأرجنتين في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن السعودية الثالثة، بينما تتذيل المكسيك الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وتواجه المنتخبان الأرجنتيني والبولندي في 11 مباراة سابقة، حققت خلالها الأرجنتين 6 انتصارات مقابل 3 للفريق البولندي، وانتهت مواجهتان بالتعادل.
وستكون المباراة اليوم هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم.
وعلى الرغم من تواجد ميسي رفقة المنتخب الأرجنتيني لقرابة 17 عاما، خاض خلالها 167 مباراة دولية، وشارك في 4 نهائيات لكأس العالم، إلا أنه لم تسبق له مواجهة بولندا.
وستكون تلك أول مواجهة دولية لليو أمام روبرت ليفاندوفسكي، نجم بولندا، الذي تواجد في آخر مباراة جمعت بين الفريقين.