الثورة / عادل حويس
هناك في جسر « السنينة» المخصص للمشاة في شارع الستين الغربي بمديرية معين، يختلط الحابل بالنابل، وتبدو الزحمة على أشدها، بحيث لا يستطيع المشاة العبور بسبب قيام الجهات المختصة بتأجيره على البسّاطين.
تحول هذا الجسر كما يظهر ذلك في الصور بعدسة الثورة- إلى أشبه ما يكون بسوق شعبي مزدحم على مدار الساعة، واحتل البساطون كل ممراته وجنباته وهم يعرضون سلعهم بعيدا عن عيون رجال البلدية.. ليفقد مهمته كجسر عبور للمارة، الذين باتوا يشكون بمرارة من هذا الوضع وأثر على انسيابية حركة الناس، دون أن يجدوا آذانا صاغية من قبل جهات الاختصاص.
«الثورة» زارت المكان لتضع هذه المعاناة أمام المسؤولين في أمانة العاصمة، فلكل مشكلة حل، ولعل هذه الإشكالية البسيطة ستحظى بشيء من الحلول والمعالجات الممكنة!