بعون الله تعالى وتأييده يمضي وطن الصمود والانتصار لتعزيز دور مؤسسات الدولة التنموية والخدمية بما يلبي تطلعات أبناء اليمن في حياة حرة وكريمة وفي مقدمة هذه التطلعات حماية الثروة السيادية من أطماع التحالف الذي تقوده واشنطن
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن أهمية قرار القوات المسلحة اليمنية بحماية الثروة وهنا المحصلة:الثورة/ عادل محمد
البداية مع الأخ أحمد صالح عثمان، مدير عام مديرية صنعاء الجديدة مركز المحافظة الذي تحدث بقوله:
بعزيمة إيمانية لا تُقهر يخوض شعب الإيمان والحكمة مرحلة البناء والاعمار والاعتماد على الذات، وقد اتخذ الشعب اليمني قراره التاريخي بحماية الوطن وبناء الدولة.
وتابع: لن تفلح كل المؤامرات في إيقاف مسيرة الحرية والازدهار والتنمية وقد ادرك أبناء الشعب أن حرية الوطن وازدهاره يكمن في التحرر من هيمنة أنظمة الاستكبار التي تنهب خيرات الشعوب والأوطان.
وأضاف : قوبلت الضربات التحذيرية التي قامت بها القوات المسلحة بالارتياح الشعبي المنقطع النظير وقد أكدت هذه العمليات الموفقة بحمد الله أن قرار حماية الثروة السيادية هو قرار لا تراجع عنه وأن عائدات النفط والغاز يجب أن تصب في مصلحة كل أبناء الوطن.
واختتم حديثه بالقول: لقد أعادت هذه الإنجازات النوعية التي تحققت بحمد الله الثقة والأمل لكل اليمنيين وسيكون النصر حليف شعبنا المؤمن.
بناء الذات
بدوره قال الأخ يحيى صوفان، مدير ضرائب الأرباح بمديرية السبعين:
جريمة الحصار الشامل على الشعب اليمني هي من افظع ما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة أمريكا من جرائم بحق اليمنيين فمن خلال هذا الحصار الجائر عمل العدوان على منع وإعاقة وصول المواد الغذائية إلا بعد تأخير وغرامات وتكاليف كبيرة.. كما عمل العدوان على منع وصول المواد الطبية إلى اليمن إلا بعد تأخير كبير وبأسعار باهظة ومنع المرضى من السفر للعلاج إلا في حالات نادرة وبعناء كبير بهدف تضييق الخناق على أبناء الشعب اليمني وزياده معاناته في مختلف المحافظات.
رغم وحشية الحصار والعدوان الكوني على بلادنا، استطاع الإنسان اليمني بتوكله على الله سبحانه وتعالى أن يحول هذا التحدي إلى فرصة لبناء الذات والاعتماد على عقول وسواعد أبناء الوطن في تحقيق معادلة الانتصار على التحالف، من خلال تطوير المنظومة العسكرية والحربية وتطوير القدرات الدفاعية للجمهورية اليمنية .
وتابع يحيى صوفان: بفضل الله سبحانه وتعالى حققت اليمن الإنجاز النوعي في المجال الصاروخي وأصبحت بلادنا رقماً صعبا يهابه الأعداء ويأتي قرار القوات المسلحة بمنع نهب الثروات وحماية السيادة الوطنية تجسيداً لهذه الانتصارات الكبيرة التي تحققت للوطن والمواطن.
استقرار المجتمع
من جانبه قال الأخ هشام الشامي، مدير الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات بمديرية السبعين: قرار القوات المسلحة اليمنية منع نهب ثروات الأجيال وحماية سيادة الوطن، قرار صائب وترجمة صادقة لتطلعات كل أبناء اليمن كون هذه الثروات يجب أن تصب في مصلحة الشعب اليمني.
وتابع: استطاع شعب الإيمان والحكمة خلال سنوات العدوان والحصار أن يكسر كل المؤامرات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع والتي كان في مقدمتها نقل البنك المركزي بصنعاء إلى محافظة عدن المحتلة وحرمان اليمنيين من المرتبات واستمرار القرصنة البحرية على السفن، ولكن الشعب اليمني كان عند مستوى التحدي وحطم كل المؤامرات الشيطانية.
وأضاف الشامي: علينا الحفاظ على هذا الانتصار التاريخي وعدم التفريط في مكاسب مرحلة الصمود بما يعزز مكانه الجمهورية اليمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
لقد تحقق للشعب والوطن العديد من الإنجازات على صعيد القدرات العسكرية والتسليحية وتطوير القدرات الهجومية والدفاعية، وهذا الإنجاز هو العامل الحاسم الذي ردع تحالف العدوان، واستطاع المقاتل اليمني ان ينتزع النصر المؤزر وأرغم أعداء اليمن أعداء الإنسانية على تجرع الهزيمة النكراء في كل ميادين الحرية والاستقلال.
الانتصار الكبير
إلى ذلك قال الدكتور حمود ناجي بابكر، الأمين العام للكلية الألمانية بأمانة العاصمة:
يتطلع أبناء الشعب إلى بناء الوطن اليمني على أسس راسخة مستوحاة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف بما يحقق الحرية وسيادة الوطن والنهوض الشامل في كافة المجالات والمسارات.
لقد خاض اليمنيون مرحلة التحديات واستطاع الإنسان اليمني ان ينتزع حقوقه التاريخية المشروعة، وكان الانتصار الكبير الذي حققه إنسان الأرض اليمنية هو إحباط مشاريع تحالف العدوان في إخضاع أبناء الشعب اليمني لرغبات كيان العدو الصهيوني الغاصب والالتحاق بطابور الخيانة والتطبيع.
وأضاف بابكر: خلال سنوات الجهاد المقدس استمد الشعب من هوية الإيمان الثبات على الحق وعدم الانصياع لمخططات استعباد أبناء اليمن، وبهذا الصمود البطولي والتاريخي نال اليمنيون احترام وإعجاب أحرار العالم.