الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتمت في محافظة الحديدة اليوم الخميس، دورة تدريبية حول مبادئ وآليات التثقيف والتوعية للحد والوقاية من جنوح الأطفال، نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون والتنسيق المشترك مع اللجنة الفنية لعدالة الأطفال.
هدفت الدورة في أربعة أيام، إلى تعريف 30 مشاركا من الإعلاميين والتربويين وخطباء المساجد، بمفاهيم وأسباب وعوامل جنوح الأطفال، وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع ووسائل الوقاية منها والرسائل التوعوية الهادفة للحد منها.
وفي الأختتام أكد وكيل أول المحافظة احمد مهدي البشري، أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر جنوح الأطفال بما يسهم في حمايتهم من الوقوع في الجريمة.
وأشار إلى ضرورة التحرك الفاعل لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وعي الشباب بمؤامرات ومخططات العدوان وكذا الاستفادة من الدروس والعبر من خلال العودة للتاريخ الإسلامي النقي والثقافة القرآنية الصحيحة الخالية من الاكاذيب والاباطيل التي دسها أعداء الامة في المناهج الدراسية لضرب المسلمين في عقيدتهم ودينهم.
وشدد الوكيل البشري، على اهمية حماية النشء والأجيال من مخاطر الحرب الناعمة التي تهدف إلى ضرب أخلاق وقيم ومبادئ شباب الامة وبما يسهل للأعداء تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم لنهب ثروات الشعوب واحتلال اراضيها.
فيما أكد وكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي أحمد قشر، أهمية دور الإعلاميين والتربويين والعلماء والخطباء والمرشدين في تبني سلسلة من برامج التوعية التي تخدم قضايا الطفولة وتعزز من مستوى الوعي المجتمعي الخاصة بحماية الأطفال من الانحراف السلوكي الخارج عن القانون.
وأستعرض ما يتعرض له أطفال اليمن من انتهاكات واستهداف من قبل تحالف العدوان وجوانب الغزو الثقافي والفكري الذي تتعرض له الأمّة الإسلامية والعربية بمختلف الوسائل والأساليب المباشرة وغير المباشرة.
لافتا الى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة الاستهداف الممنهج الذي يسعى العدو من خلاله لتمرير مشروعاته ومخططاته لضرب هوية الشعب اليمني ونسيجه الاجتماعي.
بدورها أشارت وكيلة وزارة الإدارة المحلية الدكتورة حليمة جحاف، إلى أن الهوية الإيمانية شكلت العقيدة الصحيحة للشعب اليمني في التحرك والصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان.
وثمنت تنفيذ مثل هذه البرامج التوعوية لحماية الأطفال والحد من جنوحهم.
من جانبها تناولت امينة عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق عبدالرحمن الشامي، الدور المعول على الإعلاميين والتربويين والخطباء وأئمة المساجد في التوعية المجتمعية بمخاطر جنوح الأطفال.
وأوضحت أن تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية بمختلف المجالات لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية الطفولة ومناصرة قضاياها.
وعبرت عن تطلعات مجلس الأمومة في سبيل تحقيق أهدافه عبر مختلف الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تسهم في دعم برامج حماية الأطفال وتطوير مختلف القدرات والمهارات للمشاركين في الجوانب التي تتضمنها خطة المجلس.
وحثت المشاركين لنقل ما تلقوه من معارف في الدورة إلى الواقع.
حضر اختتام الدورة مديرا الإعلام أكرم الاهدل، وتنمية المرأة بديوان عام المحافظة مريم العطاس، والمدربين الرائعيين عبداللطيف الهمداني، ومحمد حطرم، والدكتور عبدالله نهشل، وخطيب السقاف.