قطعة أثرية يمنية نادرة منهوبة في نيويورك: ناشطون يكشفون: أمريكا لا تنهب الأموال فقط بل والآثار


سياحة وتراث/

الناشطون الذين نشروا صوراً للقطعة الأثرية قالوا إن القطعة الأثرية عبارة عن أسطرلاب من عصر الدولة الرسولية، عام 1291 ميلادية وهي محتجزة في متحف المتروبوليتان للفنون، في نيويورك، و(الأَسْطُرلاب (ويقال له: الأصْطُرلاب)، هو آلة فلكية قديمة وأطلق عليه العرب ذات الصفائح.
وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، وهو يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد، وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه، بعض الأسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار.
وقد كانت الأسطرلابات حواسيب فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. وقد كانت ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى،وقد تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل، كما يمكنهم من تحديد وقت بزوغ الشمس أو تكبد النجوم، وقد طبع على ظهر الأسطرلاب جداول مبتكرة مكنتهم من هذه الحسابات.
ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي على معلومات عن منحنيات لتحويل الوقت، ومقومة لتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية وتدريجات لـ 360 درجة.

قد يعجبك ايضا