الثورة نت|
كرم مركز “إبني” لأطفال التوحد بصتعاء اليوم 22 طفلا من أطفال التوحد الذين تم دمجهم في المدارس وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفل.
وفي حفل التكريم الذي اقيم برعاية المجلس الأعلى للأمومة والطفولة واسناد مؤسسة بنيان التنموية، القيت كلمات من قبل نائبة رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إيمان دحان ومدير المركز د. سمير البروي ومسؤول مشروع أطفال التوحد في مؤسسة بنيان التنموية محمد مطهر، أكدت في مجملها على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لدمج أطفال التوحد في المدارس والعمل على توعية الأسر والمجتمع بالأساليب الصحيحة أثناء مراحل رعاية وتأهيل أطفال التوحد.
وثمن المتحدثون الجهود التي تبذلها أغلب الأمهات في العناية بأطفالهن منذ نعومة الطفولة حتى مرحلة إدراجهم في المدارس.
واستنكروا صمت العالم إزاء ما تتعرض له فتي الامهات والاطفال من جرائم تشوهات الأجِنة في بطون أمهاتها بسبب كوارث الحروب واستخدام الاسلحة المحرومة، مشيرين الى ما تعرض له اطفال اليمن من قصف في عدد من مدارس الجمهورية، وحافلات نقل الطلاب أثناء الرحلات المدرسية، وحافلة ضحايا ضحيان في صعدة هي الشاهد الأكبر على تلك الجرائم.
كما ألقيت كلمة عن امهات أطفال التوحد، استعرضت فيها أم الطفل أحمد الشرعبي مجمل الصعوبات التي تحولت بإصرار وعزيمة مقرنا بالتوكل على الله إلى فرصة لادماج ولدها في المدرسة.
ودعت “أم احمد” أمهات وأسر أطفال التوحد إلى عدم اليأس والاستسلام واستشعار المسؤولية تجاه طفل التوحد الذي يعد نعمة من نعم الله يتمثل شكرها في رعاية اطفال التوحد بالتأهيل والتدريب بصورة متواصلة.