تأكيدات على أهمية تطوير هيكلة القطاع النفطي في اليمن
شدد المشاركون في اللقاء السنوي الثاني لهيئة استكشاف وإنتاج النفط في ختام لقائهم اليوم بصنعاء على أهمية تطوير الهيكلة الحالية للقطاع النفطي وبما ينسجم مع المهام والتطورات الماثلة محليا ودوليا..
وأكد المشاركون في توصياتهم مساندتهم ودعمهم الكامل لتوجهات قيادة وزارة النفط بما يعزز التكامل والشراكة في إدارة الثروة البترولية وتطوير آلياتها وتصحيح مسارها وتأسيس بيئة استثمارية صحيحة لهذا القطاع..
وأشار المشاركون إلى أهمية وضع خطط وبرامج حديثة لتطوير عمليات الاستكشاف والإنتاج بما يزيد من نسبة الإنتاج ويواكب المتغيرات الحديثة ي سوق العمل .. وكد زيادة عدد فرص التدريب للعاملين في هيئة استكشاف وإنتاج النفط وبما يتناسب ونوعية العمل وعدد العاملين وإيقاف التوظيف في المرحلة الحالية تماما
ونوهت التوصيات بضرورة دعم هيئة استكشاف وإنتاج النفط في المرحلة الحالية لتقوم بمهامها على أكمل وجه .. مؤكدين في ذات الوقت ضرورة اضطلاع الهيئة بجميع مهام الرقابة الفنية والإشراف على جميع الشركات العاملة المحلية والأجنبية وكذا على مبدأ العمل التكاملي بين جميع وحدات وزارة النفط والمعادن..
وكان اللقاء السنوي الثاني لهيئة استكشاف وإنتاج النفط قد ناقش في يومين عددا من أوراق العمل حول الإمكانيـات الاستكشـافية البترولية للقطاعات المفتوحة الواقعة في الأحواض الرسوبية الممتدة على اليابسة وفي المنطقة المغمــورة” في الأعمـــاق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ” بهدف جذب الشركات البترولية العالمية للاستثمار في هذه القطاعات .
كما ناقش نشاط الهيئة خلال العقدين الماضيين والرؤية الواضحة لدورها في عملية التنمية ورفد الاقتصاد الوطني وأهم الإنجازات التي ساهمت الهيئة في تحقيقها وتوضيح العلاقة التي ينبغي أن تكون بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة وبما يخدم المصلحة العامة وكذا دور الهيئة في استلام وتسليم قطاعات نفطية وإدارتها بكادر وطني
وتخلل اللقاء عروض فنية لذوي الاختصاص في مجالات الإنتاج والاستكشاف والحفر والمكامن والبيئة والرقابة على المواد والعمليات البترولية المساندة لها ورؤية الهيئة لمرحلة التحول الاستراتيجي المستقبلي لما ينبغي أن تكون عليه مستقبلا وبما يخدم العملية البتروليةوكذا توضيح رؤية الهيئة الفنية والاقتصادية لإنشاء الشركة الوطنية للبترول..
