الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم مكتب الإرشاد ومدرسة شهيد القرآن ووحدتا العلماء والمتعلمين والثقافة القرآنية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، ندوة ثقافية توعوية. تزامنا مع إقامة العرس الجماعي الثالث للعام 1444هـ تحت شعار “يسروا ولا تعسروا”.
وأستعرضت الندوة قضية اجتماعية مهمة تسهم في معالجة، ووضع الحلول لتحصين الشباب المعسر وحمايته من الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء وتستهدف قيم وأخلاق المجتمع.
وفي الندوة تناول مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ونائب وحده العلماء والمتعلمين علي صومل معاناة أبناء اليمن جراء العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام وتداعياتهما على مختلف المجالات الحياتية وما أفرزه ذلك من عزوف الشباب عن الزواج وعجزهم عن دفع التكاليف المالية المرافقة له.
وأكدا أهمية اضطلاع العلماء والوجهاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان بدورهم ووضع حد للمغالاة في المهور بمبادرة تجسد توجيهات قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في تسهيل زواج الشباب وإكمال نصف دينهم.
فيما لفت أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، وعضو رابطة علماء اليمن عبدالقادر الاهدل، وارشادي مربع المدينة محمددرويش الاهدل إلى ضرورة إيجاد حراك فكري وثقافي للحد من تكاليف الزواج التي تمثل عبئا كبيرا على كاهل الأسرة والمجتمع.
وأعتبروا غلاء المهور وتعسير الزواج والمبالغة في الاحتفال بالعرس ظاهرة اجتماعية سلبية ومقيتة ينبغي على الجميع تحمل المسؤولية لمحاربتها.. لافتين إلى الآثار السلبية التي تسببها هذه الظاهرة على واقع حياة الفرد والمجتمع.
مثمنين دور الهيئة العامة للزكاة في إقامة تزويج الشباب المعسرين، وتسهيل إكمال نصف دينهم والمساهمة إلى جانب الدولة والمجتمع في تيسير أمور الناس وقضاء حوائجهم.