إنها الهيئة العامة للزكاة، ثمرة من ثمار القرآن والعترة الهداة التقاة، ومنذ بداية الانطلاق، نرى مشاريعها تتعرض لهجمات ومؤامرات أعداء النجاح من ذوي الدناءة والنفاق، ورغم ذلك تشق طريقها إلى قمة مجدها فتربح رغم أنوف الحاقدين السباق .
ساعات معدودة تفصلنا عن موعد إقامة أكبر عرس جماعي عرفته الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض ومن عليها والذي يقام احتفاء بزفاف 10044 عريساً وعروساً من الفقراء والمساكين والجرحى والمرابطين وأسر الشهداء والمتوفين وذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين .
ويترافق مع ذلك حملة إعلامية مضادة تهدف إلى تشويه العمل واستهداف الهيئة وبث الشبهات ونشر الشائعات ونشر الكثير من الأسئلة التي تؤثر على ناقصي الوعي والهدف من كل ذلك هو فقد الثقة بين الهيئة والمكلفين من جهة وبين الهيئة ومستفيديها من جهة أخرى.
هذه الحملة المضادة ستبوء بالفشل كغيرها من الحملات الإعلامية التي تستهدف التوجهات القرآنية التي تحظى بالعون والرعاية والتأييد الإلهي .
فكيف يمكن أن تنجح تلك الحملة الإعلامية التي تستهدف الهيئة العامة للزكاة وتنتقد عرسها الجماهيري ؟؟
فأقول لكل من يتبنى هذه الحملة ضد الهيئة العامة للزكاة
قف لحظة!
وامنح عقلك وقلبك فرصة للتأمل والتدبر !
قف فأنت أمام الهيئة العامة للزكاة
الهيئة التي أعملت ثقافة القرآن بعد إهمالها
وحررت القلوب من أغلالها
وتجلت توجيهات القرآن في أعمال رجالها
قف فأنت أمام الهيئة العامة للزكاة
الهيئة التي كانت ولازالت
منذ تأسيسها بلسماً للجراحات
ورحمة مزجاة حبانا بها رب الأرض والسماوات
وغيثاً سيتصاعد خيره إلى أن نعلن الاستغناء عن منح المنظمات
قف !
فأنت أمام الهيئة العامة للزكاة
التي كانت ولا زالت منذ تأسيسها
وبجهود رجالها يداً بيضاء
ناصعة البياض لا هم لها إلا أن :
تخيط جرحاً وتجبر خاطراً
ترمم نفساً وتخفف ألماً
تمسح دمعاً وتعيد نبضاً
تصنع أملاً وتبني حلماً
توقظ همة وتشعل عزيمة
تأمر معروفاً وتحض على الخير
تنهى منكرا وفجورا وتوجه مساراً
تنشر نوراً وتبث تفاؤلاً
تبني نفوسا وتسعى جاهدة لتصنع من كل فقير ومسكين ومحتاج وغارم وبائس قامة شاهقة لا تنحني ولا تذل ولا تخضع إلا لخلاقها ذي القوة المتين
فالشكر والتقدير للهيئة العامة للزكاة برئيسها ورجالها بكل المحافظات والمديريات وواصلوا مسيرتكم دون أن تأبهوا لتلك الأبواق
فقد تلسع الحشرة جواداً أصيلا، ولكن تبقى الحشرة حشرة والجواد أصيلا.