السلبية لا تخلق موظفا جيدا !

من أبرز المشكلات التي تعاني منها مؤسسات الأعمال بحسب خبراء هي السلبية واللامبالاة من بعض الموظفين والتي ينقلونها كالعدوى إلى الموظفين الجدد مما يولد بيئة عمال طاردة للإبداع والابتكار مليئة بالإهمال والفوضى يشعرك زملاؤك فيها أن المسؤول هو العدو وأنه يستغلك كما الحال معهم.
ويقول الخبير المختص في التنمية البشرية أنس أحمد أبو عيسى : لا أدري إن كانت بيئة العمل سلبية فما هي الإنتاجية التي من الممكن أن نتوقعها وكيف ستتطور الشركات والأفراد إن فقدنا الإيجابية.
ولمواجهة السلبية في الأعمال يقدم أنس بعض النصائح التي من أهمها ضرورة تحمل المسؤولية والتركيز على زيادة الإنتاجية ليزيد الربح وخلق بيئة عمل مثالية مبدعة.
أيضا يجب أن يكون الموظف مثالا للإيجابية والنشاط في العمل حتى ينعكس ذلك على شخصيته وعلى المحيطين به.
ويضيف أنس : فكر بنفسك ودعك من الآخرين حيث لا يجب على العامل والموظف الالتفات للمحبطين الذين يحاولون منعه من الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية فالسلبية من السهل أن نتأثر بها لكنها قد تنهي مشوارك الوظيفي.
ويشدد على الموظف أن لا يكثر الشكوى لأن هناك العديد من الموظفين يكثرون الشكوى والتذمر دون أي محاولة منهم لتغيير واقعهم عبر إعطاء اقتراحات عملية لتطوير العمل بل يكتفون بنشر البلبلة والسلبية مما يعيقهم عن تقديم أداء أفضل في العمل.

قد يعجبك ايضا